|
حركة الشبيبة الصحفية تستغرب قيام بعض الصحفيين بتنصيب انفسهم وكلاء عن الحكومة وتناشد الجميع الالتزام بهموم الوطن
نشر بتاريخ: 29/08/2006 ( آخر تحديث: 29/08/2006 الساعة: 23:07 )
غزة - معا- دعت حركة الشبيبة الصحفية عموم الاعلاميين و الصحفيين الى وقف حالة الاصطفافات واطلاق التصريحات والمواقف التى تبتعد عن هموم الناس ومشاكلهم معتبرة ذلك خروج عن اصول الياقة والقيم والمميزة لشريحة الصحفيين فى المجتمع.
وقالت حركة الشبيبة الصحفية فى بيان اصدرته امانة سرها انه" لا يجوز لزملاء صحفيين من المفترض أنهم يساهمون في تكوين الرأي العام أن يكونوا عناصر تأجيج للخلافات بين الحكومة والرئاسة واقحام اسم الرئيس أبو مازن ورئاسة الحكومة بقضايا خلافية مجالها بين الزملاء الصحفيين أنفسهم وداخل نقابتهم. وتمنت الشبيبة الصحفية على كافة الصحفيين وقف هذه الاصطفافات والتحشدات والمواقف التي لن يجني منها الصحفيون إلا الخسارة.. مؤكدة أن انعكاسها على الرأي العام سيكون مزيدا من حالة الإحباط واليأس، يأتى هذا البيان بعد خلاف نشب بين نقابة الصحفيين الفلسطينيين وثلاثة عشرة صحفى تم دعوتهم من قبل رئيس الوزراء اسماعيل هنية لجلسة اعلامية خاصة متجاهلا باقى الصحفيين. وجاء فى البيان التى اصدرته امانة سر الحركة "ان الشبيبة الصحفية فوجئت بمضمون الخبر المنشور على الصفحة الإلكترونية للمركز الفلسطيني للإعلام حيث وردت فيه أسماء أثنا عشر زميلا من الصحفيين الفلسطينيين يدعي محرر الخبر أن الزملاء قد وقعوا على البيان الذي أورد فقرات منه في متن الخبر. "إننا في الشبيبة الصحفية نود وبعد التمعن بقراءة الخبر أن نؤكد على القضايا التالية: أولا: لا يجوز لأية مجموعة من الصحفيين أن تشكك بشرعية النقابة ومجلسها لمجرد الرغبة بتسجيل ردود فعل انفعالية ـ برزت بالكلمات والجمل المقتطفة من البيان وضمنت بالخبر، فهذه القضية وغيرها من القضايا المتعلقة بالأمور التنظيمية المرتبطة بقانونية وشرعية النقابة ومجلسها في إطار اجتماع لهيئة عمومية.. لأنه وكما ورد في بيان الزملاء فإن مواقفهم اللاشرعية واللاقانونية لا تعني تجريد النقابة ومجلسها من شرعيتهما ". ثانيا: حفل البيان بتناقضات يربأ الزملاء الصحفيون بأنفسهم أن يقعوا فيها.. فهم يطالبون مجلس النقابة بالاعتذار لرئيس الوزراء ومكتبه ثم لجموع الصحفيين الذين حضروا اللقاء.. بينما هم يطالبون مجلسا لا يعرفون له رأسا ولا جسما.. فكيف يطلبون اعتذارا من جسم مجهول الكيان عند زعمهم.؟! ثالثا: كلنا نعرف أن للحكومة ومكتبها موظفيها المتخصصين ويمكنهم توجيه الانتقادات والطلبات بالاعتذار لمجلس النقابة فهذا شأن الحكومة ومكتبها ومن حقها على مجلس النقابة أن تتلقى الشرح الواقي الذي دعاها لإصدار بيانها. ولم يكن من داع لأن ينصب الصحفيين الزملاء أنفسهم كوكيل عنها . فهي قادرة على فعل ذلك وبحكم القانون.وكان أجدر بالزملاء الصحفيين أن يعبروا عن أنفسهم فقط !! رابعا: لا يجوز لزملاء صحفيين من المفترض أنهم يساهمون في تكوين الرأي العام أن يكونوا عناصر تأجيج للخلافات بين الحكومة والرئاسة وكأنهم بذلك يقرون فعلا بالاتهام الموجه إليهم من مجلس النقابة بالمحسوبية والانحياز.. لأن الزملاء وفي الفقرة الأخيرة من الخبر يردون الصاع صاعين لمجلس النقابة ويستخدمون نفس اللغة التي استخدمها بيان مجلس النقابة ويقحمون اسم الرئيس أبو مازن كما أقحموا الحكومة بقضايا خلافية مجالها بين الزملاء الصحفيين أنفسهم. وإننا في الشبيبة لنعتبر هذا الأسلوب خارجا عن أصول اللياقة والقيم المميزة لشريحة الصحفيين بالمجتمع. ونتمنى على كل الزملاء المباشرة بوقف هذه الاصطفافات والتحشدات والمواقف التي لن يجني منها الصحفيون إلا الخسارة.. كما أن انعكاسها على الرأي العام سيزيد من حالة الإحباط واليأس, ونرى أن عليهم إلى جانب السياسيين مهمة الإخلاص في العمل لتغيير هذا الواقع ورسم ملامح الأمل والاستقرار في البلد". |