وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

صبيحات على راس وفد من تجمع اسر الشهداء يتجول في مخيمات بيروت

نشر بتاريخ: 04/03/2011 ( آخر تحديث: 04/03/2011 الساعة: 20:11 )
بيت لحم -معا- قام الامين العام لـ"التجمع الوطني لاسر شهداء فلسطين" محمد صبيحات يرافقه امين سر التجمع في لبنان عصام الحلبي على راس وفد بجولة في المخيمات والتجمعات الفلسطينية في بيروت .

واستهلت الجولة بزيارة المقبرة الجماعية لشهداء مجزرة صبرا وشاتيلا وقراءة الفاتحة على ارواحهم الطاهرة ، ثم جال صبيحات والحلبي والوفد المرافق لهما في مخيم شاتيلا واطلعوا على الاوضاع العامة في المخيم قبل ان ينتقلوا الى مخيم برج البراجنة ثم مخيم مار الياس .

والتقى صبيحات والحلبي بعدد من عائلات واسر الشهداء قبل ان يعقد لقاء مع مسؤول "الجبهة الديمقراطية في لبنان" علي فيصل واختتمت الزيارة لمخيمات بيروت بلقاء مع امين سر منطقة بيروت لحركة "فتح" وفصائل" منظمة التحرير الفلسطينية" سمير ابو عفش حيث رحب بصبيحات والحلبي مثمنا العمل الذي يقوم فيه " التجمع الوطني لاسر شهداء فلسطين" من اجل عوائل واسر الشهداء .

بدوره أوضح صبيحات ان العديد من اسر الشهداء في لبنان تحصل على مخصصات لا تتجاوز الستين دولارا شهريا، وهي تعاني من ظروف معيشية في غاية الصعوبة، خاصة في ظل الغلاء الذي تشهده لبنان خلال هذه الفترة.

وقال: إن أسر الشهداء في الشتات لا تحصل على نفس الحقوق التي تحصل عليها أسر الشهداء داخل الوطن ففي موضوع المخصصات الشهرية، تحصل أسر الشهداء داخل الوطن على مخصص شهري يتجاوز الـ (275) دولارا لأسرة الشهيد الأعزب، ويزيد هذا المبلغ بنسبة 30% كحد أدنى لأسرة الشهيد المتزوج، فيما تحصل أسر الشهداء في الشتات على مخصصات لا تتجاوز بمعدلها العام على الـ 80 دولارا شهريا، أي ما يعادل 30% من قيمة الحد الأدنى للمخصص الشهري لأسرة الشهيد داخل الوطن، علما بأن غلاء المعيشة في الوطن، بالنسبة للاحتياجات الأساسية لا يتجاوز الـ 20% في حده الأقصى.

وحول التأمين الصحي، تحظى أسر الشهداء داخل الوطن على تأمين صحي كامل (يشمل العمليات الجراحية وغيرها، فيما لا تتمتع أسر الشهداء في الشتات بهذه الميزة، حيث تنتظر والدة الشهيد التوجه إلى أكثر من جهة تنظيمية إضافة إلى وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين، وحتى إلى مؤسسات أهلية وإنسانية أخرى، كي تحصل على تغطية تكاليف أي عملية جراحية مكلفة، وفي معظم الأحيان لا تتمكن من تغطية كامل تكاليف العلاج، رغم أن النظام في مؤسسة رعاية أسر الشهداء والجرحى يضمن العلاج الكامل لأسر الشهداء، لكن الموازنات التي تصل إلى مكاتب المؤسسات في لبنان وسوريا لا تمكنها من التكفل بهذه الاحتياجات، رغم الجهود التي تبذلها مكاتب المؤسسة هناك.

وبالنسبة للتعليم الجامعي، فإن مؤسسة رعاية أسر الشهداء داخل الوطن تقوم بالتكفل بتغطية الأقساط الجامعية لشهادة البكالوريوس لزوجات وأبناء وبنات الشهداء، فيما يعتمد نظراؤهم في الشتات (خاصة في مخيمات لبنان)، على المساعدات من عدّة مؤسسات لتغطية جزء من الأقساط، وفي الكثير من الحالات لا يتمكنون من إكمال الدراسة الجامعية بسبب الضائقة المالية التي يعيشونها، وأن الأقساط الجامعية التي يتم تسديدها من صندوق الرئيس محمود عباس في لبنان، تشمل السنة الأولى للطلبة الجدد فقط.

وطالب بأن تحصل أسرة الشهيد في مخيمات الشتات على مخصص شهري، يكون فيه الحد الأدنى بقيمة (275) دولارا، وأن يتم تطبيق نظام مؤسسة رعاية أسر الشهداء والجرحى في الشتات بما يخص العلاج، بحيث تكفل المؤسسة التغطية الكاملة لأي عملية علاج لا تقوم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين بتغطيتها.

كما طالب باتخاذ قرار من قبل القائمين على صندوق الرئيس الخاص بالطلبة الجامعيين في المخيمات الفلسطينية في لبنان، يضمن تسديد كافة الرسوم والأقساط الجامعية لزوجات وأبناء وبنات الشهداء عن جميع السنوات الدراسية، وألا يشمل ذلك، السنة الدراسية الأولى فقط.