فعاليات شعبية بالرماضين تندد بسياسة هدم المساجد والمدارس

الخليل -معا- أقيمت صلاة الجمعة اليوم في "مسجد علي بن أبي طالب" المهدد بالهدم في بلدة الرماضين جنوب الخليل في الضفة الغربية للتنديد بسياسة الهدم وإجراءات الاحتلال الاستيطانية في الرماضين ومحافظة الخليل .

وشارك في الفعاليات التي تضمنت صلاة الجمعة ومهرجان خطابي ومسيرة جابت شوارع البلدة ممثلو اللجان الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان وحركة فتح وبحضور محافظ الخليل وأعضاء من المجلس الثوري لحركة فتح والمجلس الأعلى للقضاء الشرعي وممثلي الأطر الرسمية والأهلية ورجال العشائر وعدد كبير من سكان البلدة والقرى المجاورة .

والقيت خلال المهرجان عدة كلمات من محافظ الخليل كامل حميد، والناطق باسم حركة فتح في إقليم جنوب الخليل ماهر النمورة ورئيس المجلس القروي للرماضين احمد الزغارنة والقاضي الشرعي توفيق العملة أكدوا خلالها على إدانة قرار الاحتلال وإجراءاته العنصرية لنيته هدم مسجد علي بن أي طالب ومدرسة ومجمع صحي وعدد من المنازل في بلدة الرماضين .

وانطلقت جموع المصلين والمشاركين بالمهرجان الخطابي بمسيرة جابت شوارع البلدة رفع المشاركون خلالها الإعلام الفلسطينية ورددوا الشعارات التي اطلقها امين عام اللجان الشعبية الفلسطينية عزمي الشيوخي والداعية لمقاومة الاحتلال وإجراءاته الاستيطانية والمنددة بالاعتداء على المساجد ودور العبادة والمدارس والمطالبة بالوحدة ونبذ الانقسام و مناهضة الاحتلال وبرامجه ومن هذه الشعارات "الشعب يريد إزالة الاستيطان" ، "الشعب يريد انهاء الاحتلال "، و" الشعب يريد انهاء الانقسام "،" لا للجدار العازل ولا هدم المساجد " ياعباس ويا هنية بدنا وحدة وطنية" ، "يا هنية ويا عباس الشعب هو الاساس ".

وفي نهاية الفعاليات اشاد امين عام اللجان الشعبية بكل من شارك وساهم بانجاح هذه الفعاليات الشعبية المنددة بسياسيات الاحتلال المعادية لشعبنا وحقوقه .