فلسطين تشارك باجتماع الجمعية البرلمانية "للإتحاد من أجل المتوسط"
نشر بتاريخ: 04/03/2011 ( آخر تحديث: 04/03/2011 الساعة: 23:14 )
روما -معا- شارك وفد من المجلس الوطني الفلسطيني، برئاسة نائب رئيس المجلس تيسير قبعة، في اجتماعات الجمعية البرلمانية للإتحاد من أجل المتوسط الذي عقد في روما للفترة من 2– 4 / 3 .
وشارك الوفد بفعالية في لجان ومجموعات العمل الخاصة، والتي ناقشت قضايا عملية السلام في الشرق الأوسط ومبادرة السلام العربية إضافة إلى سياسات الهجرة والاندماج والحفاظ على البيئة وتمويل التنمية المشتركة في منطقة المتوسط. إلى جانب الجلسة الافتتاحية التي عقدت تحت عنوان "الإتحاد من أجل المتوسط وتطور الأوضاع في المنطقة".
وألقيت كلمات الوفود في الجلسة العامة وكان من أبرز المتحدثين فيها وزير الشؤون الإيطالي ورئيس مجلس النواب والشيوخ الإيطالي وعدد من رؤساء الوفود العربية والأوروبية، وتناولت كلمات الوفود الوضع في الشرق الأوسط وخاصة الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، حيث أكد جميع المتحدثين على ضرورة الإسراع في إحلال السلام العادل والدائم في الشرق الأوسط على قاعدة حل الدولتين فلسطين وإسرائيل.
كما تناولت الوفود في كلماتها التحركات الشعبية في دول المنطقة وخاصة في تونس ومصر وليبيا، حيث أكدوا على دعم واحترام إرادة شعوب تلك البلدان وحقها في الحرية والتطور والتنمية وخياراتها الديمقراطية.
وتناولت كلمة رئيس الوفد الفلسطيني الأخ تيسير قبعة الأوضاع في فلسطين وما يتعرض له الشعب الفلسطيني من ظلم واضطهاد وقتل واعتقال وهدم المنازل ومصادرة الأراضي واستمرار التوسع الاستيطاني وجدار الفصل العنصري والحصار الظالم المفروض على غزة وضرورة إنهائه. ودعا إلى تظافر الجهود من قبل المجتمع الدولي من أجل إقامة دولته الفلسطينية وعاصمتها القدس وعودة اللاجئين وحل قضيتهم وفقا لقرار الأمم المتحدة رقم 194.
وجرت محاولة التفاف على المشاركة الفلسطينية تحت يافطة "السلطة الفلسطينية" وقد رفض الوفد الفلسطيني ذلك مصرا أن يمثل مثل بقية الوفود تحت يافطة وطنية "فلسطين.
كما طالبت كلمات الوفود العربية أوروبا بتحمل مسؤولياتها من أجل دعم الشعب الفلسطيني في وجه الاحتلال الإسرائيلي ومساندته من أجل إنهائه وإقامة دولته المستقلة كاملة السيادة، و انتقدت استخدام الوليات المتحدة حق الفيتو في مواجهة القرار الأخير الذي عرض أمام مجلس الأمن والذي طالب بوقف الاستيطان.
وشارك الوفد بفعالية في لجان ومجموعات العمل الخاصة، والتي ناقشت قضايا عملية السلام في الشرق الأوسط ومبادرة السلام العربية إضافة إلى سياسات الهجرة والاندماج والحفاظ على البيئة وتمويل التنمية المشتركة في منطقة المتوسط. إلى جانب الجلسة الافتتاحية التي عقدت تحت عنوان "الإتحاد من أجل المتوسط وتطور الأوضاع في المنطقة".
وألقيت كلمات الوفود في الجلسة العامة وكان من أبرز المتحدثين فيها وزير الشؤون الإيطالي ورئيس مجلس النواب والشيوخ الإيطالي وعدد من رؤساء الوفود العربية والأوروبية، وتناولت كلمات الوفود الوضع في الشرق الأوسط وخاصة الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، حيث أكد جميع المتحدثين على ضرورة الإسراع في إحلال السلام العادل والدائم في الشرق الأوسط على قاعدة حل الدولتين فلسطين وإسرائيل.
كما تناولت الوفود في كلماتها التحركات الشعبية في دول المنطقة وخاصة في تونس ومصر وليبيا، حيث أكدوا على دعم واحترام إرادة شعوب تلك البلدان وحقها في الحرية والتطور والتنمية وخياراتها الديمقراطية.
وتناولت كلمة رئيس الوفد الفلسطيني الأخ تيسير قبعة الأوضاع في فلسطين وما يتعرض له الشعب الفلسطيني من ظلم واضطهاد وقتل واعتقال وهدم المنازل ومصادرة الأراضي واستمرار التوسع الاستيطاني وجدار الفصل العنصري والحصار الظالم المفروض على غزة وضرورة إنهائه. ودعا إلى تظافر الجهود من قبل المجتمع الدولي من أجل إقامة دولته الفلسطينية وعاصمتها القدس وعودة اللاجئين وحل قضيتهم وفقا لقرار الأمم المتحدة رقم 194.
وجرت محاولة التفاف على المشاركة الفلسطينية تحت يافطة "السلطة الفلسطينية" وقد رفض الوفد الفلسطيني ذلك مصرا أن يمثل مثل بقية الوفود تحت يافطة وطنية "فلسطين.
كما طالبت كلمات الوفود العربية أوروبا بتحمل مسؤولياتها من أجل دعم الشعب الفلسطيني في وجه الاحتلال الإسرائيلي ومساندته من أجل إنهائه وإقامة دولته المستقلة كاملة السيادة، و انتقدت استخدام الوليات المتحدة حق الفيتو في مواجهة القرار الأخير الذي عرض أمام مجلس الأمن والذي طالب بوقف الاستيطان.