اهالي الولجة يزرعون اشجار الزيتون في خط سير الجدار الفصل
نشر بتاريخ: 04/03/2011 ( آخر تحديث: 04/03/2011 الساعة: 21:38 )
بيت لحم -معا- شارك امين عام اللجان الشعبية الفلسطينية المهندس عزمي الشيوخي صباح اليوم الجمعة، في فعالية زراعة اشجار الزيتون بالمنطقة المهددة بالمصادرة لصالح بناء جدار الضم والتوسع في بلدة الولجة غرب بيت لحم في الضفة الغربية .
واوضح الشيوخي ان هذه الفعالية جاءت للتنديد بقرار سلطات الاحتلال الجديد بمصادرة مساحات واسعة من اراضي الولجة لصالح بناء جدار الضم والتوسع العنصري وذلك في اعقاب حصول اهالي الولجة ومجلسها المحلي على قرار من محكمة العدل العليا الإسرائيلية بابطال كافة قرارات المصادرة للاراضي التي تم الاستيلاء عليها منذ عام 2006.
وقال الشيوخي ان زراعة اشجار الزيتون في الولجة كانت في خط سير الجدار وفي المناطق المهددة بالمصادرة والاستيطان كرسالة للاحتلال باننا كشعب فلسطيني هنا باقون ولن نرحل ولن يسمح أهالي بلدة الولجة وجماهير شعبنا بقضم جدار الفصل العنصري لأرضنا وعزل ممتلكاتنا ، وان جذورنا ممتدة في أعماق الأرض الفلسطينية ".
واوضح الشيوخي ان الاحتلال الإسرائيلي من خلال بناء الجدار يسعى لتدمير ارضنا واقتصادنا ومقدرات شعبنا وحول التجمعات السكانية الى سجون كبيرة محدثا اضرارا كبيرة للبيئة والنسيج الاجتماعي واضرار نفسية واقتصادية وتعليمية وفي شتى نواحي الحياة .
وأكد الشيوخي على ضرورة استمرار الانتفاضة الزراعية في وجه الاستيطان وجدار الضم والتوسع من خلال خلق برامج زراعية وتنفيذها باسرع وقت على ارض الواقع في المناطق المهددة بالمصادرة والاستيطان مثل زراعة شجرة لكل مواطن وشجرة لكل شهيد وشجرة لكل موظف ، مشيدا بانطلاق برامج مشابهة لزراعة شجرة لكل مغترب وشجرة لكل اسير .
واوضح الشيوخي ان هذه الفعالية جاءت للتنديد بقرار سلطات الاحتلال الجديد بمصادرة مساحات واسعة من اراضي الولجة لصالح بناء جدار الضم والتوسع العنصري وذلك في اعقاب حصول اهالي الولجة ومجلسها المحلي على قرار من محكمة العدل العليا الإسرائيلية بابطال كافة قرارات المصادرة للاراضي التي تم الاستيلاء عليها منذ عام 2006.
وقال الشيوخي ان زراعة اشجار الزيتون في الولجة كانت في خط سير الجدار وفي المناطق المهددة بالمصادرة والاستيطان كرسالة للاحتلال باننا كشعب فلسطيني هنا باقون ولن نرحل ولن يسمح أهالي بلدة الولجة وجماهير شعبنا بقضم جدار الفصل العنصري لأرضنا وعزل ممتلكاتنا ، وان جذورنا ممتدة في أعماق الأرض الفلسطينية ".
واوضح الشيوخي ان الاحتلال الإسرائيلي من خلال بناء الجدار يسعى لتدمير ارضنا واقتصادنا ومقدرات شعبنا وحول التجمعات السكانية الى سجون كبيرة محدثا اضرارا كبيرة للبيئة والنسيج الاجتماعي واضرار نفسية واقتصادية وتعليمية وفي شتى نواحي الحياة .
وأكد الشيوخي على ضرورة استمرار الانتفاضة الزراعية في وجه الاستيطان وجدار الضم والتوسع من خلال خلق برامج زراعية وتنفيذها باسرع وقت على ارض الواقع في المناطق المهددة بالمصادرة والاستيطان مثل زراعة شجرة لكل مواطن وشجرة لكل شهيد وشجرة لكل موظف ، مشيدا بانطلاق برامج مشابهة لزراعة شجرة لكل مغترب وشجرة لكل اسير .