الاتحاد الدولي: لا محجبات في ملاعب كرة القدم النسوية
نشر بتاريخ: 05/03/2011 ( آخر تحديث: 05/03/2011 الساعة: 12:11 )
عمان- معا- ذكرت صحيفة الدستور الاردني في عددها اليوم ان ثلاثة من نجمات المنتخب الاردني لكرة القدم اعتذرن عن خوض التصفيات الاولمبية " لندن " 2012 التي ستنطلق في عمان يوم الثلاثاء بسبب شرط الاتحاد الدولي " الفيفا " عدم السماح بارتداء الحجاب أثناء خوض التصفيات الأولمبية أو أي بطولات تنضوي تحت مظلة (فيفا) ، والاستعاضة عنه بالكاب ، الذي يغطي شعر الرأس فقط دوناً عن الأذنين والرقبة.
وأضافت الصحيفة الاردنية انه في تطور لافت على غطاء الرأس (الكاب) الذي وضعه الاتحاد الدولي لكرة القدم كشرط أساسي للاعبات المحجبات، أعلنت ثلاثة من نجمات المنتخب الاردني اعتذارهن عن خوض التصفيات الأولمبية (لندن )2012 التي تنطلق في الأردن اعتباراً من الثلاثاء وحتى السبت المقبلين.
وناشدت اللاعبات الأمير علي بن الحسين رئيس الاتحاد الاردني من أجل مخاطبة (فيفا) ، لبحث إمكانية تجاوز ذلك الشرط، الذي وصفنه بغير المنطقي، وبأنه جاء بوقت متأخر جداً.
وقالت حارسة المنتخب الاردني ريما الرامونية إنها ترفض بشكل قاطع استبدال حجابها بالكاب أثناء خوض المباريات من منطلق ديني ، مبدية إصراراً كبيراً على موقفها، مشيرة إلى أن قرار الاعتذار نهائي لا رجعة عنه ، إلا إذا تم إلغاء هذا الشرط.
أما اللاعبة عبير النهار، فرأت في هذا الشرط محاربة للإسلام وتعاليمه على حد قولها، وأنها ليست مستعدة لتكون شريكة في الأمر ، موضحة أن قرارها نابع عن قناعة شخصية ، وأنها ستصر عليه في حال بقي هذا الشرط الغريب.
فيما أشارت اللاعبة شهيناز جبرين إلى أن الاتحاد الدولي كان يجب أن يراعي خصوصية المجتمعات المسلمة طالما أنه يريد نشر وتشجيع كرة القدم النسوية في هذه المنطقة ، لا أن يضع العراقيل التي من شأنها الحد من هذه الطموحات.
يذكر أن اتحاد كرة القدم الاردني تسلم كتاباً من الاتحاد الدولي، يتضمن عدم السماح بارتداء الحجاب أثناء خوض التصفيات الأولمبية أو أي بطولات تنضوي تحت مظلة (فيفا) ، والاستعاضة عنه بالكاب ، الذي يغطي شعر الرأس فقط دوناً عن الأذنين والرقبة.
وفي حال مضى الاتحاد الدولي في قراره الذي جاء قبل انطلاق التصفيات بأيام قليلة ، فسيربك الأمر حسابات المديرة الفنية للمنتخب الاردني الهولندية هيسترين جانيت ، التي تعول كثيراً على اللاعبات الثلاث في التصفيات المقبلة.
ومن جهة أخرى ، فإن القائمة الرسمية للمنتخب الاردني في هذه التصفيات تضم حارستي مرمى ، وفي حال عدم مشاركة ريما الرامونية ستبقى زينة السعدي وحيدة بهذا المركز الحيوي والمهم ، الأمر الذي يعني عدم وجود البديل في حال الإصابة أو العقوبة الانضباطية لا سمح الله أثناء المباريات ، إلا إذا كانت التعليمات تسمح بإجراء تعديلات على الكشف المعتمد في هذا الوقت الحرج.
وأضافت الصحيفة الاردنية انه في تطور لافت على غطاء الرأس (الكاب) الذي وضعه الاتحاد الدولي لكرة القدم كشرط أساسي للاعبات المحجبات، أعلنت ثلاثة من نجمات المنتخب الاردني اعتذارهن عن خوض التصفيات الأولمبية (لندن )2012 التي تنطلق في الأردن اعتباراً من الثلاثاء وحتى السبت المقبلين.
وناشدت اللاعبات الأمير علي بن الحسين رئيس الاتحاد الاردني من أجل مخاطبة (فيفا) ، لبحث إمكانية تجاوز ذلك الشرط، الذي وصفنه بغير المنطقي، وبأنه جاء بوقت متأخر جداً.
وقالت حارسة المنتخب الاردني ريما الرامونية إنها ترفض بشكل قاطع استبدال حجابها بالكاب أثناء خوض المباريات من منطلق ديني ، مبدية إصراراً كبيراً على موقفها، مشيرة إلى أن قرار الاعتذار نهائي لا رجعة عنه ، إلا إذا تم إلغاء هذا الشرط.
أما اللاعبة عبير النهار، فرأت في هذا الشرط محاربة للإسلام وتعاليمه على حد قولها، وأنها ليست مستعدة لتكون شريكة في الأمر ، موضحة أن قرارها نابع عن قناعة شخصية ، وأنها ستصر عليه في حال بقي هذا الشرط الغريب.
فيما أشارت اللاعبة شهيناز جبرين إلى أن الاتحاد الدولي كان يجب أن يراعي خصوصية المجتمعات المسلمة طالما أنه يريد نشر وتشجيع كرة القدم النسوية في هذه المنطقة ، لا أن يضع العراقيل التي من شأنها الحد من هذه الطموحات.
يذكر أن اتحاد كرة القدم الاردني تسلم كتاباً من الاتحاد الدولي، يتضمن عدم السماح بارتداء الحجاب أثناء خوض التصفيات الأولمبية أو أي بطولات تنضوي تحت مظلة (فيفا) ، والاستعاضة عنه بالكاب ، الذي يغطي شعر الرأس فقط دوناً عن الأذنين والرقبة.
وفي حال مضى الاتحاد الدولي في قراره الذي جاء قبل انطلاق التصفيات بأيام قليلة ، فسيربك الأمر حسابات المديرة الفنية للمنتخب الاردني الهولندية هيسترين جانيت ، التي تعول كثيراً على اللاعبات الثلاث في التصفيات المقبلة.
ومن جهة أخرى ، فإن القائمة الرسمية للمنتخب الاردني في هذه التصفيات تضم حارستي مرمى ، وفي حال عدم مشاركة ريما الرامونية ستبقى زينة السعدي وحيدة بهذا المركز الحيوي والمهم ، الأمر الذي يعني عدم وجود البديل في حال الإصابة أو العقوبة الانضباطية لا سمح الله أثناء المباريات ، إلا إذا كانت التعليمات تسمح بإجراء تعديلات على الكشف المعتمد في هذا الوقت الحرج.