|
مكتب الحركة الاسيرة يدين قيام ادارة السجون الاسرائيلية بنقل الاسير مروان البرغوثي الى سجن نفحة الصحراوي
نشر بتاريخ: 30/08/2006 ( آخر تحديث: 30/08/2006 الساعة: 10:03 )
بيت لحم -معا- أدان المكتب الحركي المركزي للحركة الأسيرة قيام مصلحة السجون الإسرائيلية بنقل الأسير مروان البرغوثي من مكان اعتقاله في سجن هداريم إلى سجن نفحة في صحراء النقب.
وأشار المكتب في بيان وصل "معا" نسخة منه إلى أن عزل الأسير البرغوثي عن أخوته الأسرى في هداريم يعبر عن سياسة قديمة جديدة انتهجتها مصلحة السجون لعزل قادة الأسرى عن بعضهم البعض، ويعبر عن سياسة خبيثة تهدف إلى زعزعة استقرار الأسرى. واوضح علي أبودياك، أمين سر المكتب الحركي للحركة الأسيرة إلى أن أحد أهم مطالب الاعضاء في الحركة تاريخياً هو الضغط على مصلحة السجون للكف عن عزل الأسرى والنقل المفاجيء دون تنسيق أو علم الأسير بمكان اقتياده، ودون علم اللجنة الوطنية للأسرى وممثل المعتقل أو لجنة الحوار مع إدارة السجن. وأشار إلى أن مصلحة السجون شرعت باستهداف سجن هداريم الذي أصبح يمثل حالة رمزية للوحدة الوطنية بعد أن انطلقت منه وثيقة الأسرى، وانتهجت أسلوب عزل الأسرى القياديون عن بعضهم البعض لإضعاف حالة التنسيق الوطني وأواصر الوحدة الوطنية. وأدان المكتب الجرائم التي ارتكبها الجيش الإسرائيلي في رام الله ونابلس والشجاعية، منتقداً الصمت العربي والدولي، مشيرا الى أن هذه المجازر تأتي في سياق جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية وجرائم العدوان التي حرمتها كل الشرائع والمواثيق الدولية ونص على تجريمها النظام الأساسي لمحكمة الجنايات الدولية. وقال:" أن حكومة أولمرت وقيادة جيشه الذين فشلوا في مواجهة المقاومة الباسلة في لبنان يجب عليهم أن يعيدوا النظر في سياستهم العبثية في المنطقة، بدلا من أن يبحثوا عن أماكن بديلة لتحقيق انتصارات وهمية يشبعون بها جموحهم لقمع الشعوب وإخماد الأصوات التي تدعوا لاستعادة الحقوق". |