الديمقراطية تدعو إلى تصاعد التحركات الجماهيرية الداعية لإنهاء الانقسام
نشر بتاريخ: 05/03/2011 ( آخر تحديث: 05/03/2011 الساعة: 17:12 )
غزة- معا- دعت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين إلى تصاعد التحركات الجماهيرية داخل الوطن وخارجه والضاغطة لإنهاء الانقسام المدمر.
وأعربت الجبهة في بيان وصل "معا" نسخة عنه عن ارتياحها لشمول هذا التحرك جميع ألوان الطيف الفلسطيني رغم التأخر في ذلك والذي طال لحوالي أربع سنوات مدمرة ومرة، مشيرة إلى أن الإجماع الوطني المطالب بالخروج من كارثة الانقسام فرصة ينبغي ترجمتها على الأرض وإعطائها المصداقية التي تفتح الطريق لاستعادة الوحدة الوطنية سبيلاً لإنهاء الاحتلال والاستيطان وصيانة حق العودة للاجئين طبقاً للقرار 194.
وأكدت الجبهة على ضرورة العمل السريع لإنهاء الانقسام بعد أن كاد يفرغ حبر الشعب الفلسطيني بفعل ما ألحقه الانقسام من أضرار بالغة على المشروع الوطني الفلسطيني وعلى مصالح الشعب المباشرة وأوضاعه المعيشية.
ودعت الجبهة إلى استئناف الحوار الوطني الشامل وبمشاركة ممثلين عن جميع القوى الوطنية والإسلامية والشخصيات الوطنية ومؤسسات المجتمع المدني والشباب، بشرط أن يستند هذا الحوار إلى وثيقة الوفاق الوطني وإعلان القاهرة ونتائج حوارات القاهرة 2009، وبما يمكّن من فتح الطريق لبناء حكومة وفاق وطني تنهي الفصل بين الضفة وغزة وتعيد وحدة المؤسسات، وتفتح الطريق للتمهيد لانتخابات رئاسية وتشريعية على أساس التمثيل النسبي الكامل وإعادة بناء الأجهزة الأمنية على أسس وطنية ومهنية.
ودعت إلى إعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية على أسس ديمقراطية بانتخاب للمجلس الوطني الفلسطيني في الداخل وحينما أمكن في الخارج ووفق مبدأ التمثيل النسبي الكامل.
وقالت الجبهة "إن على السلطتين في غزة ورام الله الانفتاح الديمقراطي على الشعب والالتزام بحرية التعبير والتجمع من خلال عدم المنع أو وضع العراقيل أمام التحركات الشعبية والشبابية المنادية بإنهاء الانقسام وتهيئة الأجواء الملائمة لاستئناف الحوار الوطني الشامل بإطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين في غزة والضفة، ووقف الحملات الإعلامية التحريضية.
وأكدت أن مواصلة التحركات الشعبية الضاغطة على مراكز صنع القرار لإنهاء الانقسام، هي الضمانة لاستئناف الحوار الوطني الشامل ووصوله إلى أهدافه بحل جذري للأزمة الداخلية الفلسطينية، وإعادة بناء وحدة الصف الفلسطيني".
كما ودعت الجبهة النظام الجديد في مصر لفتح معبر رفح بشكل كامل، والعمل لرفع الحصار الجائر عن غزة.
وأعربت الجبهة في بيان وصل "معا" نسخة عنه عن ارتياحها لشمول هذا التحرك جميع ألوان الطيف الفلسطيني رغم التأخر في ذلك والذي طال لحوالي أربع سنوات مدمرة ومرة، مشيرة إلى أن الإجماع الوطني المطالب بالخروج من كارثة الانقسام فرصة ينبغي ترجمتها على الأرض وإعطائها المصداقية التي تفتح الطريق لاستعادة الوحدة الوطنية سبيلاً لإنهاء الاحتلال والاستيطان وصيانة حق العودة للاجئين طبقاً للقرار 194.
وأكدت الجبهة على ضرورة العمل السريع لإنهاء الانقسام بعد أن كاد يفرغ حبر الشعب الفلسطيني بفعل ما ألحقه الانقسام من أضرار بالغة على المشروع الوطني الفلسطيني وعلى مصالح الشعب المباشرة وأوضاعه المعيشية.
ودعت الجبهة إلى استئناف الحوار الوطني الشامل وبمشاركة ممثلين عن جميع القوى الوطنية والإسلامية والشخصيات الوطنية ومؤسسات المجتمع المدني والشباب، بشرط أن يستند هذا الحوار إلى وثيقة الوفاق الوطني وإعلان القاهرة ونتائج حوارات القاهرة 2009، وبما يمكّن من فتح الطريق لبناء حكومة وفاق وطني تنهي الفصل بين الضفة وغزة وتعيد وحدة المؤسسات، وتفتح الطريق للتمهيد لانتخابات رئاسية وتشريعية على أساس التمثيل النسبي الكامل وإعادة بناء الأجهزة الأمنية على أسس وطنية ومهنية.
ودعت إلى إعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية على أسس ديمقراطية بانتخاب للمجلس الوطني الفلسطيني في الداخل وحينما أمكن في الخارج ووفق مبدأ التمثيل النسبي الكامل.
وقالت الجبهة "إن على السلطتين في غزة ورام الله الانفتاح الديمقراطي على الشعب والالتزام بحرية التعبير والتجمع من خلال عدم المنع أو وضع العراقيل أمام التحركات الشعبية والشبابية المنادية بإنهاء الانقسام وتهيئة الأجواء الملائمة لاستئناف الحوار الوطني الشامل بإطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين في غزة والضفة، ووقف الحملات الإعلامية التحريضية.
وأكدت أن مواصلة التحركات الشعبية الضاغطة على مراكز صنع القرار لإنهاء الانقسام، هي الضمانة لاستئناف الحوار الوطني الشامل ووصوله إلى أهدافه بحل جذري للأزمة الداخلية الفلسطينية، وإعادة بناء وحدة الصف الفلسطيني".
كما ودعت الجبهة النظام الجديد في مصر لفتح معبر رفح بشكل كامل، والعمل لرفع الحصار الجائر عن غزة.