"القدس المفتوحة" تعقد ندوة في جنين حول آلية عمل البنوك
نشر بتاريخ: 05/03/2011 ( آخر تحديث: 05/03/2011 الساعة: 17:49 )
جنين- معا- عقدت جامعة القدس المفتوحة- منطقة جنين التعليمية، اليوم السبت، ندوة تتعلق بآليات عمل البنوك الإسلامية والربوية لطلبة برنامج العلوم الإدارية والاقتصادية.
وحاضر في الندوة د. عبد الرحمن خضر مدير البنك الإسلامي العربي، بحضور مفتي جنين أ. محمد أبو الرب وأ. اشرف عبد الخالق منسق العلاقات العامة في المنطقة وحشد من دارسي التخصص المذكور.
وقد افتتح الندوة أ. اشرف عبد الخالق الذي رحب بالضيوف باسم إدارة الجامعة وشكرهم على جهودهم المبذولة في إفادة الطلبة وتزويدهم بالخبرات والمعلومات التي تنمي من قدراتهم في مجال تخصصاتهم وعملهم المستقبلي من خلال استعراض آليات عمل البنوك والخدمات التي تقدمها للجمهور بالإضافة إلى مناقشة موضوع البنوك من منظور ديني.
بدوره شرح أ. محمد أبو الرب مفتي جنين في مقدمة بسيطة نظرة الإسلام إلى عمل البنوك والقواعد الضابطة التي وضعها الإسلام لتنظيم المعاملات بين الناس وفق أحكام ومبادئ الشريعة الإسلامية، ثم تطرق إلى موضوع الربا والفائدة المعمول بها في البنوك غير الإسلامية ، وتحدث عن أنواع الربا وأشكاله، ثم تحدث عن الآثار الناجمة عنه سواء الآثار الاقتصادية أو الاجتماعية.
ونوه إلى تدرج الإسلام في تحريمه حتى وصل إلى تحريمه بشكل قطعي من اجل المحافظة على استقامة النسيج الاجتماعي وسلامته في المجتمع المسلم.
وبعد ذلك، بدأ د. عبد الرحمن خضر محاضرته حول آليات عمل البنوك ونشأتها وأنواعها من حيث الملكية، لافتا إلى أن جزءا منها عبارة عن مؤسسات خاصة والجزء الآخر مؤسسات تعاونية، أما بالنسبة لنوعيتها حسب التفرع فمنها بنوك عالمية وأخرى إقليمية محلية.
وتحدث د . خضر عن سياسة البنوك الإسلامية وسعيها الحثيث للالتزام بمبادئ الشريعة الإسلامية قدر الإمكان فيما يختص بتنفيذ المعاملات البنكية، وتطرق إلى حجم الودائع في البنوك الفلسطينية الهائل والذي يقدر بحوالي 6 مليارات دولار ، داعيا إلى ضرورة توجيه الاستثمار إلى قطاعات حيوية للنهوض الفلسطيني، مطالباً بإنشاء صندوق الطالب الجامعي من خلال تبرع رجال الأعمال بجزء بسيط من أموالهم لتمكين الطلبة من إكمال دراستهم الجامعية.
وبعد ذلك تم الدخول في مجال تخصص العلوم الإدارية والاقتصادية والعلوم المالية والمصرفية بشكل خاص من خلال مناقشة بعض المشاكل التي تواجه طلبة التخصص المذكور في مجال الحياة العملية وكيفية انجاز المعاملات التي ينفذها البنوك وكذلك التعامل مع المصطلحات التي يتداولها المتخصصون في سوق المال والأعمال من أسهم وسندات وكفالات، وأنواع التأمين المختلفة. ثم نقش الحضور مواضيع ذات علاقة بالتخصص والمعاملات وكيفية التغلب على بعض الصعوبات التي تواجه الطلبة في هذا المجال.
وفي نهاية الندوة تم الاتفاق مع مدير البنك على تدريب طلبة التخصص المذكور في البنك الإسلامي العربي أو استضافتهم في زيارة ميدانية للاطلاع على سير العمل في البنك عن كثب.
وحاضر في الندوة د. عبد الرحمن خضر مدير البنك الإسلامي العربي، بحضور مفتي جنين أ. محمد أبو الرب وأ. اشرف عبد الخالق منسق العلاقات العامة في المنطقة وحشد من دارسي التخصص المذكور.
وقد افتتح الندوة أ. اشرف عبد الخالق الذي رحب بالضيوف باسم إدارة الجامعة وشكرهم على جهودهم المبذولة في إفادة الطلبة وتزويدهم بالخبرات والمعلومات التي تنمي من قدراتهم في مجال تخصصاتهم وعملهم المستقبلي من خلال استعراض آليات عمل البنوك والخدمات التي تقدمها للجمهور بالإضافة إلى مناقشة موضوع البنوك من منظور ديني.
بدوره شرح أ. محمد أبو الرب مفتي جنين في مقدمة بسيطة نظرة الإسلام إلى عمل البنوك والقواعد الضابطة التي وضعها الإسلام لتنظيم المعاملات بين الناس وفق أحكام ومبادئ الشريعة الإسلامية، ثم تطرق إلى موضوع الربا والفائدة المعمول بها في البنوك غير الإسلامية ، وتحدث عن أنواع الربا وأشكاله، ثم تحدث عن الآثار الناجمة عنه سواء الآثار الاقتصادية أو الاجتماعية.
ونوه إلى تدرج الإسلام في تحريمه حتى وصل إلى تحريمه بشكل قطعي من اجل المحافظة على استقامة النسيج الاجتماعي وسلامته في المجتمع المسلم.
وبعد ذلك، بدأ د. عبد الرحمن خضر محاضرته حول آليات عمل البنوك ونشأتها وأنواعها من حيث الملكية، لافتا إلى أن جزءا منها عبارة عن مؤسسات خاصة والجزء الآخر مؤسسات تعاونية، أما بالنسبة لنوعيتها حسب التفرع فمنها بنوك عالمية وأخرى إقليمية محلية.
وتحدث د . خضر عن سياسة البنوك الإسلامية وسعيها الحثيث للالتزام بمبادئ الشريعة الإسلامية قدر الإمكان فيما يختص بتنفيذ المعاملات البنكية، وتطرق إلى حجم الودائع في البنوك الفلسطينية الهائل والذي يقدر بحوالي 6 مليارات دولار ، داعيا إلى ضرورة توجيه الاستثمار إلى قطاعات حيوية للنهوض الفلسطيني، مطالباً بإنشاء صندوق الطالب الجامعي من خلال تبرع رجال الأعمال بجزء بسيط من أموالهم لتمكين الطلبة من إكمال دراستهم الجامعية.
وبعد ذلك تم الدخول في مجال تخصص العلوم الإدارية والاقتصادية والعلوم المالية والمصرفية بشكل خاص من خلال مناقشة بعض المشاكل التي تواجه طلبة التخصص المذكور في مجال الحياة العملية وكيفية انجاز المعاملات التي ينفذها البنوك وكذلك التعامل مع المصطلحات التي يتداولها المتخصصون في سوق المال والأعمال من أسهم وسندات وكفالات، وأنواع التأمين المختلفة. ثم نقش الحضور مواضيع ذات علاقة بالتخصص والمعاملات وكيفية التغلب على بعض الصعوبات التي تواجه الطلبة في هذا المجال.
وفي نهاية الندوة تم الاتفاق مع مدير البنك على تدريب طلبة التخصص المذكور في البنك الإسلامي العربي أو استضافتهم في زيارة ميدانية للاطلاع على سير العمل في البنك عن كثب.