الأمين العام لاتحاد نقابات عمال فلسطين يلتقي عددا من الوفود الأجنبية ويستعرض واقع العمال
نشر بتاريخ: 30/08/2006 ( آخر تحديث: 30/08/2006 الساعة: 11:31 )
نابلس -معا- التقى الأمين العام للاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين، شاهر سعد عدد من الوفود النقابية الدولية في مقر الاتحاد في نابلس، ضمت رئيس جمعية التضامن الدنمركي، واتحاد نقابات عمال أسبانيا .
واستعرض سعد مع الوفود أخر التطورات في الأراضي الفلسطينية وخاصة القضايا والتحديات التي يواجهها الفلسطينيين ونسب الفقر والبطالة التي يعيشها مئات الألوف من أبناء الشعب الفلسطيني .
وشرح سعد للوفود الظروف الصعبة التي يعاني منها العمال في ظل الحصار والإغلاق والاحتياجات وما نتج عن هذه السياسة من فقر بلغت نسبته اكثر من 60% ونسبة بطالة وصلت لاكثر من 45% .
ولفت سعد نظر الوفود الى أن سوء الأوضاع لا تظهر حقيقة على السطح، لكنها موجودة بدليل ارتفاع معدلات البطالة وتفشي الفقر في المجتمع الفلسطيني بسبب استمرار ضغوط الاحتلال واستمرار السلطات الإسرائيلية ببناء جدار الفصل الذي سيخلق معاناة وأضرار هائلة .
كما حذر سعد من مضاعفات تعطيل 75000 عامل فلسطيني يعملون داخل الخط الأخضر(بتصاريح وبدون تصاريح) انسجاما مع الإستراتيجية الإسرائيلية الساعية بعدم الاعتماد على العمالة الفلسطينية حتى مطلع العام القادم تمهيدا للاستغناء عنها كليا مع نهاية العام 2008.
وأعرب الوفد عن تفهمه للصعوبات التي يواجهها العمال والشعب الفلسطيني، مؤكدين على أنهم سيعملوا من خلال علاقاتهم على إنهاء هذه المعانات والتحديات خاصة الممارسات الاسرائيلية بحق المدنيين.
وقد تخلل اللقاء تبادل وجهات النظر في مواضيع مختلفة تتعلق بالعمل النقابي والوضع العام بالفلسطينيين والعمال بشكل خاص.
واستعرض سعد مع الوفود أخر التطورات في الأراضي الفلسطينية وخاصة القضايا والتحديات التي يواجهها الفلسطينيين ونسب الفقر والبطالة التي يعيشها مئات الألوف من أبناء الشعب الفلسطيني .
وشرح سعد للوفود الظروف الصعبة التي يعاني منها العمال في ظل الحصار والإغلاق والاحتياجات وما نتج عن هذه السياسة من فقر بلغت نسبته اكثر من 60% ونسبة بطالة وصلت لاكثر من 45% .
ولفت سعد نظر الوفود الى أن سوء الأوضاع لا تظهر حقيقة على السطح، لكنها موجودة بدليل ارتفاع معدلات البطالة وتفشي الفقر في المجتمع الفلسطيني بسبب استمرار ضغوط الاحتلال واستمرار السلطات الإسرائيلية ببناء جدار الفصل الذي سيخلق معاناة وأضرار هائلة .
كما حذر سعد من مضاعفات تعطيل 75000 عامل فلسطيني يعملون داخل الخط الأخضر(بتصاريح وبدون تصاريح) انسجاما مع الإستراتيجية الإسرائيلية الساعية بعدم الاعتماد على العمالة الفلسطينية حتى مطلع العام القادم تمهيدا للاستغناء عنها كليا مع نهاية العام 2008.
وأعرب الوفد عن تفهمه للصعوبات التي يواجهها العمال والشعب الفلسطيني، مؤكدين على أنهم سيعملوا من خلال علاقاتهم على إنهاء هذه المعانات والتحديات خاصة الممارسات الاسرائيلية بحق المدنيين.
وقد تخلل اللقاء تبادل وجهات النظر في مواضيع مختلفة تتعلق بالعمل النقابي والوضع العام بالفلسطينيين والعمال بشكل خاص.