اسرى عوفر يوقعون على ميثاق اتحاد شباب فلسطين "فلسطين أولا"
نشر بتاريخ: 05/03/2011 ( آخر تحديث: 06/03/2011 الساعة: 08:57 )
القدس- معا- انضم الاسرى الفلسطينيون في معقتل عوفر الاحتلالي العسكري، اليوم السبت، الى ميثاق شباب فلسطين "فلسطين أولا"، بعد يومين من إعلان الاتحاد العام لشباب فلسطين عن إطلاقه من مدينة القدس المحتلة مطلع آذار الجاري.
وكشف موجه عام معتقل عوفر، وممثله الاسير اللواء محمود ضمرة ابو العوض، وشادي شلالدة عن قرار الاسرى والمعتقليين في المعتقل المقام على اراضي المواطنين القريبة جنوب رام الله التوقيع على الميثاق وكلفوهما الاعلان عن الخطوة بقصد تأكيد استمرار مشاركة الاسرى رغم القضبان في حمل الهم الوطني والشبابي.
وثمنت اللجنة التحضيرية للاتحاد خطوة الاسرى، وقالت انها تعطي زخما ودفعا قويا للميثاق الذي يركز على دور الشباب والمسؤولية التي تقع عليهم تجاه فلسطين والتمسك بالثوابت الوطنية على طريق انجاز المشروع الوطني.
ويمثل الاتحاد بحسب اللجنة التحضيرية الشباب الفلسطيني من مدن وقرى ومخيمات الوطن واللجوء والشتات وكافة الاطر السياسية والمنظمات الأهلية ومنظمات المجتمع المدني. فيما يأتي اطلاق الميثاق في خضم حراك شبابي غير مسبوق في الساحة الفلسطينية والعربية.
وينطلق ميثاق "فلسطين أولا" انطلاقا من الوعي الراسخ بالثوابت الوطنية والقيم والتاريخ لدى شباب فلسطين وارادتهم الوطنية الذين يجددون فيه العهد بممارسة المواطنة بكل وعي ونضج، وممارسة العمل السياسي والنشاط المنظماتي والفعل الثقافي والاجتماعي. ويلتزم الميقاق بعودة العمل التطوعي كأساس للنهوض بالعمل المجتمعي.
ويعمل الميثاق على اعادة الشاب الفلسطيني الى دوره الطليعي، على المستويات الفكرية والثقافية والسياسية والنضالية، ويناهض التطبيع مع الاحتلال بكافة أشكاله. ويؤكد على ان القدس عاصمة فلسطين الأبدية ويعاهد على الصمود والبقاء فيها.
ويؤكد في نصه وروحه على مساندة ودعم الحركات الشبابية العربية والعالمية التي تنادي بالحرية والمساواة، ووقوفه الى جانب الثورات الشبابية الهادفة للنهوض والرقي بواقع مجتمعاتها.
ويدعو الميثاق: "لتشكيل وعي شبابي بشكل ممنهج يحمل راية فلسطين، وللمشاركة على اعادة بناء وتفعيل أطر ومؤسسات منظمة التحرير بما يضمن مشاركة شبابية فاعلة. ويدعم الحوار اساسا لحل الخلافات الداخلية، ويؤكد مجددا على حرمة الدم الفلسطيني.
وكانت سلطات الاحتلال الاسرائيلية منعت بأمر من وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي اهارونوفيتش عقد مؤتمر الاتحاد في خيمة البستان لاطلاق الميثاق، ما اقتضى نقله الى ملعب الحي.
وكشف موجه عام معتقل عوفر، وممثله الاسير اللواء محمود ضمرة ابو العوض، وشادي شلالدة عن قرار الاسرى والمعتقليين في المعتقل المقام على اراضي المواطنين القريبة جنوب رام الله التوقيع على الميثاق وكلفوهما الاعلان عن الخطوة بقصد تأكيد استمرار مشاركة الاسرى رغم القضبان في حمل الهم الوطني والشبابي.
وثمنت اللجنة التحضيرية للاتحاد خطوة الاسرى، وقالت انها تعطي زخما ودفعا قويا للميثاق الذي يركز على دور الشباب والمسؤولية التي تقع عليهم تجاه فلسطين والتمسك بالثوابت الوطنية على طريق انجاز المشروع الوطني.
ويمثل الاتحاد بحسب اللجنة التحضيرية الشباب الفلسطيني من مدن وقرى ومخيمات الوطن واللجوء والشتات وكافة الاطر السياسية والمنظمات الأهلية ومنظمات المجتمع المدني. فيما يأتي اطلاق الميثاق في خضم حراك شبابي غير مسبوق في الساحة الفلسطينية والعربية.
وينطلق ميثاق "فلسطين أولا" انطلاقا من الوعي الراسخ بالثوابت الوطنية والقيم والتاريخ لدى شباب فلسطين وارادتهم الوطنية الذين يجددون فيه العهد بممارسة المواطنة بكل وعي ونضج، وممارسة العمل السياسي والنشاط المنظماتي والفعل الثقافي والاجتماعي. ويلتزم الميقاق بعودة العمل التطوعي كأساس للنهوض بالعمل المجتمعي.
ويعمل الميثاق على اعادة الشاب الفلسطيني الى دوره الطليعي، على المستويات الفكرية والثقافية والسياسية والنضالية، ويناهض التطبيع مع الاحتلال بكافة أشكاله. ويؤكد على ان القدس عاصمة فلسطين الأبدية ويعاهد على الصمود والبقاء فيها.
ويؤكد في نصه وروحه على مساندة ودعم الحركات الشبابية العربية والعالمية التي تنادي بالحرية والمساواة، ووقوفه الى جانب الثورات الشبابية الهادفة للنهوض والرقي بواقع مجتمعاتها.
ويدعو الميثاق: "لتشكيل وعي شبابي بشكل ممنهج يحمل راية فلسطين، وللمشاركة على اعادة بناء وتفعيل أطر ومؤسسات منظمة التحرير بما يضمن مشاركة شبابية فاعلة. ويدعم الحوار اساسا لحل الخلافات الداخلية، ويؤكد مجددا على حرمة الدم الفلسطيني.
وكانت سلطات الاحتلال الاسرائيلية منعت بأمر من وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي اهارونوفيتش عقد مؤتمر الاتحاد في خيمة البستان لاطلاق الميثاق، ما اقتضى نقله الى ملعب الحي.