الحركة الشعبية تحمل الإحتلال المسؤولية عن حياة اسيرين

غزة -معا- حملت الحركة الشعبية لنصرة الأسرى والحقوق الفلسطينية الإحتلال الإسرائيلي المسؤولية عن حياة الأسيرين نافذ أحمد حرز من مواليد 1955 والمعتقل منذ تاريخ 25 / 11 / 1985 " مدى الحياة " والذي نقلته إدارة مصلحة السجون إلى مستشفى سجن الرملة بعد تردي وضعه الصحي .

يذكر أن للأسير نافذ حرز 24 حفيدا لم تكتحل عيونه برؤيتهم حيث ولدوا جميعا بعد اعتقاله في العام 1985م .

وحملت الحركة الشعبية أيضا الإحتلال المسؤولية عن حياة الأسيراللواء حسين عليان مسلم السواعدة والمعتقل منذ تاريخ 12 / 9 / 2002 وهو من مواليد 23 / 2 / 1952 ومحكوم بالسجن 14 سنة حيث تم نقله قبل أيام لمستشفى سوروكا في بئر السبع بعد تردي وضعه الصحي .

وقال نشأت الوحيدي منسق عام الحركة الشعبية ومسؤول الإعلام في لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية في قطاع غزة أن الأسرى يتعرضون لسياسة إسرائيلية عنصرية ممنهجة تهدف لكسر إرادتهم وشل التواصل فيما بينهم إلى جانب حرمانهم من أبسط حقوقهم الإنسانية في الكشف الطبي اللازم في موعده والعلاج على يد طبيب مختص .

وأضاف الوحيدي بأن يستغل أجواء الإنقسام الفلسطيني والأحداث في المنطقة العربية وإنشغال المنظمات الدولية والإنسانية فيها مستفردا بالأسرى الفلسطينيين والعرب وخاصة المرضى والقدامى مما يهدد حياتهم في سجون الإحتلال البغيضة .

وطالب بهبة قانونية وإعلامية وثقافية وأدبية وإنسانية دولية لفضح جرائم الإحتلال الإسرائيلي بحق الأسرى وإنقاذهم من برامج الموت البطيء التي تمارسها إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية ضدهم .

ودعا الوحيدي كافة ألوان الطيف الفلسطيني للمشاركة الواسعة في الفعاليات التي ترعاها لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية وذلك يوم غد الإثنين تضامنا مع الأسرى ووفاءا لشهداء الحركة الوطنية الأسيرة وتكريما للأسيرات بمناسبة اليوم العالمي للمرأة الفلسطينية حيث تنطلق الفعاليات في مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر بغزة .