برنامج الصحة المدرسية التابع للجان العمل الصحي ينهي استعدادته لبدء العام الدراسي الجديد
نشر بتاريخ: 30/08/2006 ( آخر تحديث: 30/08/2006 الساعة: 13:18 )
معا- أنهى برنامج الصحة المدرسية التابع لمؤسسة لجان العمل الصحي استعداداته لبدء العام الدراسي الجديد في القدس.
وقالت ميسر أبو طير مدير البرنامج أن الأطقم العاملة فيه استكملت استعداداتها للعمل كما السنوات الماضية داخل القدس المحتلة التي يعاني طلبتها من إهمال سلطات الاحتلال صحتهم وعجز السلطة الوطنية عن القيام بذلك.
واضافت أبو طير ان أكثر من 23 ألف طالب مقدسي يستفيدون من خدمات برنامج الصحة المدرسية في حوالي 62 مدرسة حكومية وخاصة منها 43 مدرسة يشرف البرنامج على الخدمات الصحية فيها إما بصورة شاملة أو جزئية من خلال العاملين فيه من أطباء ومختصين .
وقالت ابو طير ان البرنامج يشرف بشكل شامل على 14مدرسة مقدسية بحيث تتواجد مدرسة ما بين يومين إلى ثلاثة أيام في عيادة المدرسة المجهزة بشكل كامل ويتم تقديم العديد من الخدمات الصحية والتثقيفية فيها للطلبة والمدرسين على حد سواء وأحيانا الأهالي، وفي هذه المدارس يقدم برنامج الصحة المدرسية فحوصات التقصي الشاملة للطلبة في الصف الأول الأساسي والتي تشمل فحوصات الطول والبصر والأسنان والسمع إضافة إلى الفحص السريري, أما طلبة الصفين السابع والعاشر الأساسيين فيقوم الطاقم الصحي بإجراء فحص النظر والأسنان لهم.
كما ويشرف البرنامج على تشكيل اللجان الصحية الطلابية في هذه المدارس وتدريبها وتقسيمها إلى مجموعات تهتم بإصدار مجلة حائط صحية شهرية والإذاعة الصباحية إلى جانب الإشراف على نظافة الساحات ومراقبة الوحدات الصحية في هذه المدارس عدا عن تزويد أعضاء هذه اللجان بدورات الإسعاف الأولي لمساعدة زملائهم عند الضرورة .
وتقدم العيادات في هذه المدارس الخدمات الصحية الوقائية والعلاجية للطلبة والهيئات التدريسية عند الحاجة .
وفيما يخص المدارس المتبقية وعددها 29 فان برنامج الصحة المدرسية يشرف عليها بشكل جزئي ويقدم خدماته لطلبتها المقدسيين في شقيها الوقائي والعلاجي .
وتعمل مؤسسة لجان العمل الصحي في المدارس المقدسية عبر برنامج الصحة المدرسية منذ العام 1990 في محاولة منها للتخفيف والحد من السياسة المبرمجة التي اتبعتها إسرائيل بحق الفلسطينيين في القدس وخاصة الطلبة عبر إهمال صحتهم سواء أكانوا في المدارس الحكومية أو الخاصة .
وبعد مجيء السلطة الفلسطينية واصلت العمل الصحي داخل المدارس بسبب عجز السلطة عن القيام بذلك بسبب منع إسرائيل لوزارة الصحة الفلسطينية من العمل داخل المدينة المحتلة .
هذا وتكاد مؤسسة لجان العمل الصحي الوحيدة التي تقدم الطعومات الصحية للطلبة داخل القدس والتي تشمل طعومات شلل الأطفال والدفتيريا والتيتانوس لطلبة الصف الأول الأساسي من الذكور والإناث إضافة إلى الطعم المضاد للحصبة الألمانية لطالبات الصف السادس الأساسي وكذلك تطعيمات الدفتيريا والتيتانوس لطلبة العاشر الأساسي من الذكور والإناث .
وأعلنت أبو طير أن البرنامج سيعتمد في العام الدراسي الجديد 2006/2007 تغطية الشقوق السنية لطلبة الصف الأول الأساسي لحماية الطلبة من أمراض تسوس الأسنان وذلك في إطار تطوير وتنويع الخدمات المقدمة من مؤسسة لجان العمل الصحي للإنسان الفلسطيني في مدينة القدس لتعزيز صموده وتدعيم ركائز بقائه .
وأوضحت ابو طير أن المؤسسة تدرس نتائج المسح والدراسة التي نفذت العام الماضي على تسعمائة طالب وطالبة في عشر مدارس مقدسية حول فقر الدم وذلك لاستخلاص العبر ومعرفة الأسباب ومعالجتها ووضع الخطط اللازمة لمكافحة ذلك .
وقالت ميسر أبو طير مدير البرنامج أن الأطقم العاملة فيه استكملت استعداداتها للعمل كما السنوات الماضية داخل القدس المحتلة التي يعاني طلبتها من إهمال سلطات الاحتلال صحتهم وعجز السلطة الوطنية عن القيام بذلك.
واضافت أبو طير ان أكثر من 23 ألف طالب مقدسي يستفيدون من خدمات برنامج الصحة المدرسية في حوالي 62 مدرسة حكومية وخاصة منها 43 مدرسة يشرف البرنامج على الخدمات الصحية فيها إما بصورة شاملة أو جزئية من خلال العاملين فيه من أطباء ومختصين .
وقالت ابو طير ان البرنامج يشرف بشكل شامل على 14مدرسة مقدسية بحيث تتواجد مدرسة ما بين يومين إلى ثلاثة أيام في عيادة المدرسة المجهزة بشكل كامل ويتم تقديم العديد من الخدمات الصحية والتثقيفية فيها للطلبة والمدرسين على حد سواء وأحيانا الأهالي، وفي هذه المدارس يقدم برنامج الصحة المدرسية فحوصات التقصي الشاملة للطلبة في الصف الأول الأساسي والتي تشمل فحوصات الطول والبصر والأسنان والسمع إضافة إلى الفحص السريري, أما طلبة الصفين السابع والعاشر الأساسيين فيقوم الطاقم الصحي بإجراء فحص النظر والأسنان لهم.
كما ويشرف البرنامج على تشكيل اللجان الصحية الطلابية في هذه المدارس وتدريبها وتقسيمها إلى مجموعات تهتم بإصدار مجلة حائط صحية شهرية والإذاعة الصباحية إلى جانب الإشراف على نظافة الساحات ومراقبة الوحدات الصحية في هذه المدارس عدا عن تزويد أعضاء هذه اللجان بدورات الإسعاف الأولي لمساعدة زملائهم عند الضرورة .
وتقدم العيادات في هذه المدارس الخدمات الصحية الوقائية والعلاجية للطلبة والهيئات التدريسية عند الحاجة .
وفيما يخص المدارس المتبقية وعددها 29 فان برنامج الصحة المدرسية يشرف عليها بشكل جزئي ويقدم خدماته لطلبتها المقدسيين في شقيها الوقائي والعلاجي .
وتعمل مؤسسة لجان العمل الصحي في المدارس المقدسية عبر برنامج الصحة المدرسية منذ العام 1990 في محاولة منها للتخفيف والحد من السياسة المبرمجة التي اتبعتها إسرائيل بحق الفلسطينيين في القدس وخاصة الطلبة عبر إهمال صحتهم سواء أكانوا في المدارس الحكومية أو الخاصة .
وبعد مجيء السلطة الفلسطينية واصلت العمل الصحي داخل المدارس بسبب عجز السلطة عن القيام بذلك بسبب منع إسرائيل لوزارة الصحة الفلسطينية من العمل داخل المدينة المحتلة .
هذا وتكاد مؤسسة لجان العمل الصحي الوحيدة التي تقدم الطعومات الصحية للطلبة داخل القدس والتي تشمل طعومات شلل الأطفال والدفتيريا والتيتانوس لطلبة الصف الأول الأساسي من الذكور والإناث إضافة إلى الطعم المضاد للحصبة الألمانية لطالبات الصف السادس الأساسي وكذلك تطعيمات الدفتيريا والتيتانوس لطلبة العاشر الأساسي من الذكور والإناث .
وأعلنت أبو طير أن البرنامج سيعتمد في العام الدراسي الجديد 2006/2007 تغطية الشقوق السنية لطلبة الصف الأول الأساسي لحماية الطلبة من أمراض تسوس الأسنان وذلك في إطار تطوير وتنويع الخدمات المقدمة من مؤسسة لجان العمل الصحي للإنسان الفلسطيني في مدينة القدس لتعزيز صموده وتدعيم ركائز بقائه .
وأوضحت ابو طير أن المؤسسة تدرس نتائج المسح والدراسة التي نفذت العام الماضي على تسعمائة طالب وطالبة في عشر مدارس مقدسية حول فقر الدم وذلك لاستخلاص العبر ومعرفة الأسباب ومعالجتها ووضع الخطط اللازمة لمكافحة ذلك .