وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

تكريم أبطال نادي الصقور للكاراتيه

نشر بتاريخ: 06/03/2011 ( آخر تحديث: 06/03/2011 الساعة: 14:50 )
طوباس- معا- حكم الخراز- بحضور محافظ محافظة طوباس والأغوار الشمالية مروان طوباسي قادة الأجهزة الأمنية في محافظة طوباس وعضو بلدية طمون محمد بشارات وعدد من ممثلي مؤسسات المجتمع المدني ووفد كبير من المحافظة وحشد من المواطنين والمهتمين، تم تكريم لاعبي نادي الصقور للعبة "اللوووشو كونغ فو" لحصولهم على المراكز الأولى في الساندا والثاني في الأساليب على مستوى الوطن في المسابقة التي شارك فيها 120 لاعباً من مختلف الأندية في المسابقة على الرغم من عمر النادي القصير الذي إنطلق منذ عام ونصف فقط.

وفي بداية الحفل رحب محمد بشارات عضو بلدية طمون بالحضور، كما تقدم بالتهنئة لأفراد نادي الصقور على هذا الإنجاز الرياضي الكبير، متمنياً لهم مزيداً من التقدم،وقد قال بشارات إننا نفخر بأبنائنا من الشباب المبدعين، كما نثق بقدرات وطاقات الشباب أمل المستقبل وعماد ازدهاره ونموه، معرباً عن إستعداد البلدية لتقديم كل الرعاية والدعم للمواهب والنشاطات الشبابية الواعدة.

من جانبه هنأ مروان طوباسي محافظ محافظة طوباس والأغوار الشمالية أفراد النادي واللاعبين على هذا الإنجاز الرياضي، قائلاً إنه بعزيمة الشباب نبني الوطن، وإنه حصول لاعبي النادي على مراكز متقدمة يؤكد على قدرة شبابنا على المنافسة والإبداع والتفوق، ووصول أفضل المراكز، معرباً عن إيمانه بقدرات وطاقة الشباب الخلاقة والواعية والمبدعة.

وقد قال طوباسي أن الشباب هم عماد المستقبل وأمل شعبنا وعليهم تقع مسؤولية البناء والتحرر، معرباً عن أمله أن تتوفر للشباب المبدع مزيد من الفرص والبرامج والخطط من خلال تكافل مختلف القطاعات الرسمية والأهلية لتحقيق مزيد من الإنجازات، مشيراً إلى أن جميع الدراسات تدل على أن الشعب الفلسطيني هو مجتمع فتي ويشكل فيه الشباب أكثر من 60 بالمئة من عدد السكان، مما يضعنا أمام مسؤولية كبيرة أمام هذه الحقيقية في سبيل إحداث نهضة خدماتية للإهتمام بالقطاع الأوسع بين أبناء شعبنا وهي فئة الشباب والتي قادت كافة معارك البناء والتحرير بالنيابة عن أبناء شعبنا الأمر الذي جعل الراحل ياسر عرفات يطلق على وزارة الشباب الفلسطينية، بأنها وزارة الدفاع.

فيما تحدث حربي بني عودة عن المجهود العالي الذي بذله أفراد الفريق خلال فترة الإعداد والتدريب معرباً عن أمله أن يحصل النادي على مزيد من التقدم والنجاح، ومطالباً بمزيد من الدعم والمساندة من أجل نشر رياضة "اللوووشو كونغ فو" لما لهذه الرياضة من أثر كبير من بناء الشخصية الشبابية المتطورة ثقافياً وأخلاقياً وجسدياً.