"القدس المفتوحة" توقع اتفاقية تعاون مع جامعة فيدرال البرازيلية
نشر بتاريخ: 06/03/2011 ( آخر تحديث: 06/03/2011 الساعة: 14:45 )
رام الله -معا- وقع رئيس جامعة القدس المفتوحة أ.د. يونس عمرو والدكتور انتونيو سيزر بورجس رئيس جامعة فيدرال البرازيلية يوم الأحد، اتفاقية تعاون مشترك بين الجامعتين في جميع المجالات الأكاديمية والإدارية والبحثية والتبادل الطلابي وأعضاء هيئة التدريس.
وجرى حفل التوقيع في منطقة الخليل التعليمية وحضره أ.د. سفيان كمال نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية ود.سمير النجدي نائب رئيس الجامعة للشؤون الإدارية ود. عصام خليل نائب رئيس الجامعة للشؤون المالية ومدير منطقة الخليل التعليمية د. نعمان عمرو ود. ميسر ديب عمر أستاذ الاقتصاد في جامعة فيدرال البرازيلية.
وتحدث أ.د. عمرو مرحباً بالوفد الزائر، معرباً عن تقديره لموقف البرازيل حكومة وشعباً وخاصة الرئيس السابق لويس لولا داسلفا والرئيسة الحالية ديلما روزف وتقديرهما للرئيس محمود عباس رئيس منظمة التحرير الممثل الوحيد والشرعي للشعب الفلسطيني، شاكراً حكومة البرازيل لاعترافها بالدولة الفلسطينية على حدود (67)، كما شكرهم على تبرعهم بقطعة أرض لاقامة السفارة الفلسطينية في البرازيل.
وتحدث أ. د. عمرو عن جامعة القدس المفتوحة باعتبارها كبرى الجامعات الفلسطينية إذ يدرس فيها (65) ألف طالب معظمهم من الطبقة الفقيرة، وتشكل المرأة نسبة (54%) من عدد الطلبة.
وتحدث عن نشأتها منذ أن كانت حُلماً يراود القيادة الفلسطينية للتغلب على سياسات الاحتلال في التجهيل وطمس الهوية الفلسطينية وحتى أصبحت "وطناً في جامعة وجامعة في وطن".
وأشار إلى التخصصات الأكاديمية التي تقدمها الجامعة، مؤكداً أن هذه الاتفاقية تأتي في إطار توجهات رئاسة الجامعة لتفعيل التعاون الأكاديمي مع الجامعات العالمية.
وأعرب عن أمله في أن تكون هذه الاتفاقية خطوة نحو تعزيز التعاون العلمي والأكاديمي والثقافي الفلسطيني البرازيلي.
من جانبه شكر انتونيو سيزر جامعة القدس المفتوحة على استقبالها وإتاحة الفرصة لتوقيع اتفاقية تعاون أكاديمي، آملاً أن يتم نجاح التعاون المشترك في العديد من المجالات الأكاديمية بين الجامعتين.
وأشاد بإنجازات الجامعة في ظل عقبات الاحتلال وسياساته التي يعاني منها الشعب الفلسطيني، كما تحدث عن الجامعة وعدد طلبتها وتخصصاتها الأكاديمية، متطرقاً إلى برنامج التعليم المفتوح في البرازيل التابع لوزارة التعليم العالي البرازيلية.
والجدير بالذكر أن مدة الاتفاقية ثلاث سنوات قابلة للتجديد تتناول العديد من البنود التي تتعلق في مجالات التعاون العلمي وتبادل الخبرات، وبخاصة في مجال التعليم المفتوح وتقنياته والتعليم الإلكتروني. ويمكن لجامعة القدس المفتوحة بموجب الاتفاقية الاستفادة من خبرات جامعة البرازيل الفدرالية في مجال الزراعة والإنتاج الحيواني والنباتي.
كما تنص الاتفاقية على تبادل أعضاء هيئة التدريس في شتى المجالات وإلقاء المحاضرات وورشات العمل التدريبية، والتبادل الطلابي بين الجامعتين.
ودعا السيد انتونيو سيزر أ.د. يونس عمرو لزيارة جامعة البرازيل الفدرالية وحث جامعة القدس المفتوحة على المشاركة في مؤتمر علمي ستنظمه جامعة البرازيل الفدرالية.
وبعد الانتهاء من حفل التوقيع، تم اصطحاب الوفد الزائر في جولة بالبلدة القديمة في مدينة الخليل، اطلعوا فيها على جانب من معاناة المواطنين وما يعانون منه بسبب إجراءات الاحتلال واعتداءات المستوطنين.
وجرى حفل التوقيع في منطقة الخليل التعليمية وحضره أ.د. سفيان كمال نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية ود.سمير النجدي نائب رئيس الجامعة للشؤون الإدارية ود. عصام خليل نائب رئيس الجامعة للشؤون المالية ومدير منطقة الخليل التعليمية د. نعمان عمرو ود. ميسر ديب عمر أستاذ الاقتصاد في جامعة فيدرال البرازيلية.
وتحدث أ.د. عمرو مرحباً بالوفد الزائر، معرباً عن تقديره لموقف البرازيل حكومة وشعباً وخاصة الرئيس السابق لويس لولا داسلفا والرئيسة الحالية ديلما روزف وتقديرهما للرئيس محمود عباس رئيس منظمة التحرير الممثل الوحيد والشرعي للشعب الفلسطيني، شاكراً حكومة البرازيل لاعترافها بالدولة الفلسطينية على حدود (67)، كما شكرهم على تبرعهم بقطعة أرض لاقامة السفارة الفلسطينية في البرازيل.
وتحدث أ. د. عمرو عن جامعة القدس المفتوحة باعتبارها كبرى الجامعات الفلسطينية إذ يدرس فيها (65) ألف طالب معظمهم من الطبقة الفقيرة، وتشكل المرأة نسبة (54%) من عدد الطلبة.
وتحدث عن نشأتها منذ أن كانت حُلماً يراود القيادة الفلسطينية للتغلب على سياسات الاحتلال في التجهيل وطمس الهوية الفلسطينية وحتى أصبحت "وطناً في جامعة وجامعة في وطن".
وأشار إلى التخصصات الأكاديمية التي تقدمها الجامعة، مؤكداً أن هذه الاتفاقية تأتي في إطار توجهات رئاسة الجامعة لتفعيل التعاون الأكاديمي مع الجامعات العالمية.
وأعرب عن أمله في أن تكون هذه الاتفاقية خطوة نحو تعزيز التعاون العلمي والأكاديمي والثقافي الفلسطيني البرازيلي.
من جانبه شكر انتونيو سيزر جامعة القدس المفتوحة على استقبالها وإتاحة الفرصة لتوقيع اتفاقية تعاون أكاديمي، آملاً أن يتم نجاح التعاون المشترك في العديد من المجالات الأكاديمية بين الجامعتين.
وأشاد بإنجازات الجامعة في ظل عقبات الاحتلال وسياساته التي يعاني منها الشعب الفلسطيني، كما تحدث عن الجامعة وعدد طلبتها وتخصصاتها الأكاديمية، متطرقاً إلى برنامج التعليم المفتوح في البرازيل التابع لوزارة التعليم العالي البرازيلية.
والجدير بالذكر أن مدة الاتفاقية ثلاث سنوات قابلة للتجديد تتناول العديد من البنود التي تتعلق في مجالات التعاون العلمي وتبادل الخبرات، وبخاصة في مجال التعليم المفتوح وتقنياته والتعليم الإلكتروني. ويمكن لجامعة القدس المفتوحة بموجب الاتفاقية الاستفادة من خبرات جامعة البرازيل الفدرالية في مجال الزراعة والإنتاج الحيواني والنباتي.
كما تنص الاتفاقية على تبادل أعضاء هيئة التدريس في شتى المجالات وإلقاء المحاضرات وورشات العمل التدريبية، والتبادل الطلابي بين الجامعتين.
ودعا السيد انتونيو سيزر أ.د. يونس عمرو لزيارة جامعة البرازيل الفدرالية وحث جامعة القدس المفتوحة على المشاركة في مؤتمر علمي ستنظمه جامعة البرازيل الفدرالية.
وبعد الانتهاء من حفل التوقيع، تم اصطحاب الوفد الزائر في جولة بالبلدة القديمة في مدينة الخليل، اطلعوا فيها على جانب من معاناة المواطنين وما يعانون منه بسبب إجراءات الاحتلال واعتداءات المستوطنين.