وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

جمعية "أرض الإنسان" تكشف إجمالي تمويلاتها وإنجازاتها خلال العام 2010

نشر بتاريخ: 06/03/2011 ( آخر تحديث: 06/03/2011 الساعة: 17:27 )
غزة- معا- كشفت جمعية أرض الإنسان الخيرية الفلسطينية أن مجموع تمويلاتها للعام 2010 وصلت إلى (3.250.000 دولار أمريكي بالتقريب) فضلاً عن تزايد أعداد الموظفين الذين تم استيعابهم للعمل على كادر الجمعية خلال الأعوام 2009، 2010 ليصلوا على التوالي من (80 إلى 111) موظفاً.

وقال عبد الحميد أبو دغيم رئيس مجلس الادارة أرض الانسان، خلال ورشة عمل نظمتها جمعيته، بعنوان "إنجازات أرض الإنسان لعام 2010"، في فندق جلاند بلاس، أن الإنخفاض الواضح في حجم التمويل للعام المنصرم مقارنة بالأعوام التي سبقته نتيجة ظروف الحصار واستمرار الأزمة المالية العالمية وانعكاساتها على مصادر التمويل، كان مرده تعطيل بعض الأعمال الخاصة بالمساعدات الطارئة والإغاثية إلا أن الجمعية استمرت في أداء رسالتها في مجال الصحة والتغذية المجتمعية ورعاية الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية من خلال منظور وقائي وعلاجي وبالتالي كثفت من عملها الميداني والوقائي والتثقيفي "الصحي والتغذوي".

وقال أبو دغيم: "دأبت الجمعية مع مدار سنوات طويلة من عمرها على نسج العلاقة الطيبة مع العديد من الشركاء الإستراتيجيين سيما "على سبيل المثال لا الحصر"، صندوق عرفان كندا، ومشروع سلام يا صغار – MAP UK ، NDC ، NDH ، Save Sweden، منظمة اليونسكو، وآخرين، كما ساهمت الجمعية في توقيع العقود الجديدة مع شركاء جدد ومنهم مجموعة الاتصالات الفلسطينية للتنمية و CDP.

وأوضح "لقد تواصلنا خلال العام الماضي بالتنفيذ الفعلي لكل الوعود التي قطعتها الإدارة على نفسها أمام جمهورها الفلسطيني لتشكل بذلك رافعة إضافية ضمن مجموع مؤسسات المجتمع المدني في فلسطين الهادفة إلى تشييد صروحاً ومرتكزات حقيقية لمجتمع سوي يساهم في قيام الدولة الفلسطينية المستقلة ينعم فيها كل فرد بحياة كريمة وعيش رغد" مضيفاً بالقول: "وأما اليوم فأصبحنا أمام عام آخر يمر علينا وتتجدد فيه الإنجازات وتتعمق من خلال الطموحات.

وبدوره استعرض د. عدنان الوحيدي عرضاً تفصيلياً أمام المشاركين حول مجموعة الإنجازات المنفذة خلال العام الماضي موضحاً أن ثمة مشاريع باتت تنفذها الجمعية ضمن ثلاثة برامج رئيسية أولها "برنامج الصحة والتغذية" الذي يقدم خدمات علاجية وقائية للأطفال دون سن الخامسة والمصابين بأمراض الطفولة الشائعة وسوء التغذية ومضاعفاتها، والثاني"برنامج لبناء القدرات" مختص بإعداد أبحاث علمية ومشاريع تنموية في مجالات صحية مستهدفة شرائح مختلفة من المجتمع.

أما البرنامج الثالث، فذكر الوحيدي، أنه "للمساعدات الإنسانية" وجاء تنفيذه كاستجابة للظروف الإنسانية الصعبة لأهالي غزة، ويقدم الخدمات الطبية النوعية للمرضى من الأطفال والبالغين حتى سن 31 عام، مشمولاً بالأدوية والأغذية والعمليات الجراحية وما سواها من الخدمات الصحية الضرورية المفتقدة في وزارة الصحة بالمقالة ويعجز الأهالي عن وتوفيرها لأبنائهم المحتاجين هذا فضلا ًعن مشاريع تحسين جودة حياة الأسر وتشجيع الأطفال المتسربين من المدارس الرجوع لمقاعد الدراسة وتوفير فرص التدريب المهني للشباب.

وبحسب د. محمد أبو ريا، فأن "أرض الإنسان" تنشط في الأراضي الفلسطينية منذ تأسيسها عام 1984 كمنظمة غير حكومية وغير ربحية، بدأت عملها كفرع للمؤسسة السويسرية (تير ديزوم –لوزان) واستقلت عام 1997 كجمعية أهلية فلسطينية، مشيراً إلى أنها أصبحت فيما بعد عضو أساس في الشبكة العالمية لتغذية الأطفال الرضع IBFAN ومنذ انضمامها للشبكة عام 1995 تبنت كافة استراتيجيات الشبكة وبدأت كأول مجموعة لدعم الرضاعة الطبيعية في العالم العربي على مستوى قطاع غزة والضفة الغربية.

مختتماً أبو ريا، بأن الجمعية أضحت تضاهي أعرق مؤسسات العمل المدني في الدول العربية المجاورة فهي تقود بمهارة وكفاءة متقطعتي النظير عملاً مؤسسياً متنوعاً يضم مجموعة من المشاريع الإستراتيجية المهمة وغير المسبوقة في فلسطين.