وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

ابوحسنة : ملايين الأونروا لإيواء أصحاب منازل مهدمة تبني مئات المنازل

نشر بتاريخ: 06/03/2011 ( آخر تحديث: 06/03/2011 الساعة: 19:47 )
بيت لحم- معا- اعلن المستشار الإعلامي للأونروا في غزة عدنان أبو حسنة، أن الوكالة تخوض معركة كبرى على الصعيد السياسي والإعلامي مع الحكومة الإسرائيلية لكي تدخل مواد البناء لغزة"، نافيا أن يكون هنالك تقصير من قبل وكالة الغوث في الإيفاء بالتزاماتها المتعلقة بإعادة بناء المنازل في جنوب قطاع غزة.

وبين أبو حسنة خلال حديثه لنشرة أخبار شبكة "معا" الإذاعية، أن الوكالة أنفقت ملايين الدولارات على المنازل المستأجرة لأصحاب البيوت المهدمة، تغطي تكلفة بناء مئات المنازل، وأنها تسعى من خلال المجتمع الدولي الضغط على إسرائيل للسماح بإدخال مواد البناء للبدء في مشاريع البناء التي أقرت وتم التعاقد مع المقاولين، حيث المال متوفر بحسب أبو حسنة.

وأشار أبو حسنة إلى أن الأونروا لم تتسلم سوء 11% من مواد البناء الخاصة بالمشاريع، حيث كانت مخصصة للحي الهولندي في خان يونس لبناء 235 وحدة سكنية.

وبين أبو حسنة أن الوكالة تنتظر بفارغ الصبر إدخال مواد البناء المخصصة للحي السعودي لبناء 850 وحدة سكنية، وكذلك الحي الياباني وما يقارب من 10 ألاف مبنى تم هدمه في قطاع غزه ، مضيفا " أن الموضوع لا يتعلق بإرادة الاونروا وإنما بإرادة إسرائيل القوة المحتلة والمحاصرة لقطاع غزة".

وفيما يتعلق بعدم التزام الوكالة بدفع كامل إيجار المنازل المستأجرة وإعطاء 100 دولار فقط لكل عائلة، أوضح أبو حسنة أن الوكالة لا تستطيع استنزاف كامل مواردها في بناء البيوت، حيث هنالك التزامات كبيرة على الوكالة في جميع الاصعده الاجتماعية والطبية والتعليمية.

وشدد أبو حسنة على أن الأونروا تقاتل من أجل بناء مدارس لها وآلاف البيوت التي تهدمت خلال الحرب وقبل الحرب.

وكان المئات من المواطنين في مدينتي (خانيونس ورفح ) جنوب قطاع غزة، اتهموا وكالة الغوث الدولية اليوم بـ"التآمر" على السكان المدنيين الذين دمرت منازلهم خلال الانتفاضة الثانية، حيث تقدر عدد الأسر التي دمرت منازلها بأكثر من 3500 أسرة موزعين بين المحافظتين، نتيجة للسياسة التدمير الممنهج التي كانت تتبعها قوات الاحتلال بحق المدنيين.

وقال الناطق الناطق باسم اللجنة الأهلية لأصحاب البيوت المهدومة جهاد الهمص أن المفاوضات ما بين اللجنة ونائب مدير العمليات بالوكالة استمرت طوال الأسبوعين الماضيين بلا جدوى.