رام الله: مدرس رفض قرار نقله فاعتصم امام الوزارة
نشر بتاريخ: 06/03/2011 ( آخر تحديث: 06/03/2011 الساعة: 21:40 )
رام الله- معا- لم يجد المدرس أحمد داود محمود سليمان وسيلة للتعبير عن رفضه لـ قرار وزارة التربية والتعليم العالي بنقله خمس مرات في غضون عام بين مختلف مدارس محافظة رام الله والبيرة، سوى الاعتصام وحيداً أمام المدخل الرئيس لمقر وزارة التربية والتعليم الكائن في مدينة رام الله.
وكان أحمد سليمان انتدب للعمل في العام 2010 كمستشار لحقوق الانسان في المجلس التشريعي الفلسطيني، ثم نقل بدء من شهر اذار 2010 الى وزارة التربية والتعليم للعمل كمدرس، ثم تم نقله خلا عام واحد بين خمس مدارس في مناطق مختلفة.
وقال أحمد لمراسل "معا"، تفاجأت يوم الثلاثاء الماضي بتلقي كتاب جديد يفيد بنقلي إلى مدرسة أخرى دون استشارة، وأنا اعتصم منذ اليوم، أمام مقر الوزارة.
وعلق احمد يافطة خلفه تلخص مطالبه الثلاثة، والمتمثلة في: لا للنقل التعسفي، لا للظلم والتسلط، وأريد نقابة تحميني من الاجراءات التعسفية وظلم وزارة التربية والتعليم.
وأشار أحمد إلى أن كتب النقل الخمسة لم توضح أسباب النقل، كما رفضت وزارة التربية والتعليم قبول اعتراضاته على قرار النقل، فلجأ إلى أسلوب جديد يتمثل في الاعتصام وحيداً أمام الوزارة، وهو ما لفت أنظار العديد من مرتادي الشارع، وزوار الوزارة، الذين كانوا يحادثونه عن أسباب عمله.
ورفض أحمد التوجه إلى اتحاد العاملين، على اعتبار أنه يرى أن الاتحاد فاقد للشرعية، ولا يمثل المعلمين، ولا يتصل بهم.
وكان أحمد سليمان انتدب للعمل في العام 2010 كمستشار لحقوق الانسان في المجلس التشريعي الفلسطيني، ثم نقل بدء من شهر اذار 2010 الى وزارة التربية والتعليم للعمل كمدرس، ثم تم نقله خلا عام واحد بين خمس مدارس في مناطق مختلفة.
وقال أحمد لمراسل "معا"، تفاجأت يوم الثلاثاء الماضي بتلقي كتاب جديد يفيد بنقلي إلى مدرسة أخرى دون استشارة، وأنا اعتصم منذ اليوم، أمام مقر الوزارة.
وعلق احمد يافطة خلفه تلخص مطالبه الثلاثة، والمتمثلة في: لا للنقل التعسفي، لا للظلم والتسلط، وأريد نقابة تحميني من الاجراءات التعسفية وظلم وزارة التربية والتعليم.
وأشار أحمد إلى أن كتب النقل الخمسة لم توضح أسباب النقل، كما رفضت وزارة التربية والتعليم قبول اعتراضاته على قرار النقل، فلجأ إلى أسلوب جديد يتمثل في الاعتصام وحيداً أمام الوزارة، وهو ما لفت أنظار العديد من مرتادي الشارع، وزوار الوزارة، الذين كانوا يحادثونه عن أسباب عمله.
ورفض أحمد التوجه إلى اتحاد العاملين، على اعتبار أنه يرى أن الاتحاد فاقد للشرعية، ولا يمثل المعلمين، ولا يتصل بهم.