وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

برنامج غزة للصحة النفسية يبدأ دورة تدريبية ويعقد ورشتي عمل في دير البلح

نشر بتاريخ: 30/08/2006 ( آخر تحديث: 30/08/2006 الساعة: 16:00 )
غزة- معا- عقد اليوم مركز دير البلح المجتمعي التابع لبرنامج غزة بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم دورة تدريبية بعنوان "الصحة النفسية" بمشاركة 25 مدرس ومدرسة من مدرسة سكينة الثانوية بدير البلح، وتستمر مدة أسبوع بواقع 21 ساعة تدريبية ويحاضر فيها أخصائيات ومهنيات بالبرنامج، وذلك في قاعة مدرسة سكينة الثانوية بدير البلح.

وتشتمل الدورة على العديد من الموضوعات الهامة منها الصحة النفسية والتنشئة الاجتماعية والاتصال والزواج المبكر والتربية الجنسية والجندر والعنف الأسري والمدرسي وتأكيد الذات إضافة إلى قانون الأحوال الشخصية وقانون العقوبات.

من جهة ثانية عقد أمس مركز دير البلح المجتمعي التابع للبرنامج بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم ورشتي عمل منفصلتين الأولى حول "التربية الجنسية" والثانية حول "مظاهر العنف في المدرسة" بحضور عدد من المدرسات وذلك في قاعة مدرسة سكينة الثانوية للبنات بدير البلح.

ففي الورشة الأولى تحدثت بشرى أبو ليلة أخصائية نفسية عن أهم المشاكل التي تقع في المدارس أو التي تواجه المدرسة في حياتها كأم أو أخت أو زوجة وقد تؤثر على أدائها المهني، مؤكدة على أهمية ملاحظة السلوك الإيجابي للطالبة والتركيز عليه وإهمال السلوك السلبي، مشددة على أهمية التعليم المباشر للطالبات بخصوص مرحلة المراهقة والبلوغ والتغيرات المصاحبة لها خاصة في ظل وجود مصادر متعددة للمعلومات مثل التلفاز والتليفون والبريد الإلكتروني والأقران.

وفي ورشة العمل الثانية حول "مظاهر العنف" التي عقدها مركز دير البلح بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم في مدرسة سكينة الثانوية بحضور عدد من المدرسات.

استعرضت الأخصائية بشرى أبو ليلة مجموعة من المشكلات التي قد تواجه المدرسات سواء في علاقتهن ببعضهن أو في علاقتهن بالطالبات وكيفية التعامل مع هذه المشاكل وطرق تفكيرهن والمشاعر المصاحبة لهذه المواقف، موضحة أنه ومن خلال عرض هذه المشكلات تبين وجود نمط تفكير سلبي موجه للطالبات اللواتي يقمن بسلوكيات غير مقبولة مثل رفع الصوت والتمرد على قوانين المدرسة والمراسلات مع الجنس الآخر ويعتبرونهن فاسدات.

وبينت أبو ليلة بعض الأسباب المؤدية لحدوث مثل هذه المشكلة وهي طبيعة مرحلة المراهقة التي ترغب الفتاة فيها وأن تكون محور الاهتمام وكذلك نقص الحب سواء في المدرسة أو المنزل، مؤكدة على ضرورة الأخذ بيد هؤلاء الطالبات حتى يتجاوزن هذه المرحلة بسلام.

وأوصت أبو ليلة بضرورة مناقشة هذه القضايا مع الطالبات داخل الفصول وكذلك التركيز على خمسة فتيات في الفصل الواحد من خلال حفظ أسماءهن وتوجيه أسئلة لهن كل يوم ومحادثتهن وإبلاغ أهلهن واستدعائهم لأبسط أوجه التحسن وليس العكس.