وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

الاسرى للدراسات: الاسيرات يواجهن سياسة عقابية غير منطقية بالسجون

نشر بتاريخ: 07/03/2011 ( آخر تحديث: 07/03/2011 الساعة: 09:07 )
غزة- معا- أكد مركز الأسرى للدراسات في يوم المرأة العالمي أن الأسيرات في سجون الاحتلال يُعانين من أوضاع قاسية ويواجهن سياسة عقابية غير منطقية بعيدة كل البعد عن الحياة الإنسانية.

وقال الأسير المحرر رأفت حمدونة مدير مركز الأسرى للدراسات وعضو لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية، إن ادارة السجون تنتهك كافة الحقوق الإنسانية للأسيرات، كرش الأسيرات أكثر من مرة بالغاز والضرب وفرض الغرامات المالية العقابية الباهظة عليهن، بالإضافة إلى التفتيشات المستمرة منها التفتيش العاري والأحكام الجنونية التى تصل لـ 18 مؤبد.

وحذر حمدونة من سياسة العزل التى طالت عدد كبير من الأسيرات كعزل الأسيرة وفاء البس الأسيرة الوحيدة من قطاع غزة والأسيرة عرين شعيبات، وسعاد حمد، وسعاد نزال، وهالة جبر، وسعاد نزال، ونسرين ابو زينه والأسيرة امنة منى وغيرهن.

وأضاف حمدونة أن هنالك انتهاكات أخرى بحق الأسيرات فى السجون دون مراعاة لاحتياجاتهن الخاصة فى الحمل والوضع والمرض، وبوجود سجينات جنائيات يهوديات بالقرب من أقسام الأسيرات الأمنيات فى كثير من الأحيان واللواتى لا يكففن عن أعمال الاستفزاز المستمر ويوجهن الشتائم للأسيرات، واكتظاظ الغرف وقلة مواد التنظيف، ومنع الأسيرات من تقديم امتحان الثانوية العامة "التوجيهي"، وحرمان الأهل من إدخال الملابس والإغراض للأسيرات، هذا بالإضافة للطعام السىء الذى يقدم لهن فالوجبات لا تراعي الوضع الصحي للأسيرات وخاصة المريضات منهن مما يدفع الأسيرات للاعتماد على الكانتين بشكل رئيس، كما لا تقدم إدارة السجن للأسيرات أية مواد أو مستلزمات تنظيف، ويقمن بشراءها على حسابهن الخاص.

وأشاد حمدونة بمواقف الأسيرات التاريخية كما حدث فى العام 96 عندما رفضن الأسيرات الإفراج الجزئى عنهن، وطالبن بالإفراج الجماعي وفضلن البقاء جماعة فى السجن حتى تم الافراج عن كل الأسيرات في العام 1997.