خلال مؤتمر صحفي برام الله: الرئيس يطالب باطلاق سراح الاسرى الفلسطينيين, وعنان يستبعد نشر قوات دولية في فلسطين
نشر بتاريخ: 30/08/2006 ( آخر تحديث: 30/08/2006 الساعة: 17:56 )
رام الله - معا - طالب الرئيس محمود عباس امين عام الامم المتحدة كوفي عنان بالعمل الفوري والضغط على اسرائيل لاطلاق سراح النواب والوزراء بالاضافة الى 10 آلاف اسير آخرين لا زالوا يقبعون داخل السجون.
واضاف عباس خلال مؤتمر صحفي مع عنان في رام الله انه اذا كانت اسرائيل تهتم لجنديها الاسير في غزة فليعلموا ايضا اننا نتم لاسرانا ولنوابنا ووزراءنا".
وقال الرئيس عباس ان المباحثات تناولت الاوضاع على الساحة الفلسطينية وضرورة تحقيق التهدئة بين الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي / كما تم التأكيد خلال المحادثات على ضرورة انهاء قضية الجندي الاسرائيلي الاسير غلعاد شليط .
كما اطلع عباس انان على الجهود المتواصلة لتشكيل حكومة وحدة وطنية وضرورة الوصول الى حل جذري لقضية الشرق الاوسط.
واضاف عباس "لقد اطلعنا عنان على الجهود المبذولة لتشكيل حكومة وحدة وطنية تعبر عن كل الفئات في المجتمع الفلسطيني فصائل ومنظمات مجتمع مدني، نريدها حكومة ذات برنامج يستطيع استقطاب الدعم الدولي والاقليمي ويخرج شعبنا من حالة العزلة والحصار المفروض عليه".
من جهته استبعد كوفي عنان أمين عام الأمم المتحدة نشر قوات دولية في فلسطين مشيرا الى ان المباحثات الداخلية الفلسطينية هي اساس احراز اي تقدم في أي قضية.
واضاف" ان مفتاح الحل لمشاكل الشرق الاوسط يتمثل في اقامة دولة فلسطينية تعيش جنبنا الى جنب مع اسرائيل, داعيا الاخيرة الى رفع الحصار المفروض على قطاع غزة وفتح المعابر الحدودية, ووقف استهداف المدنيين
وتابع قائلا" امل بانهاء الاحتلال الاسرائيلي للاراضي الفلسطينية ورؤية دولة فلسطينية مستقلة تعيش جنبا الى جنب مع اسرائيل وذلك بناء على قواعد وقرارات الشرعية الدولية وفي مقدمتها القرارات 242 و 338.
وطالب امين عام الامم المتحدة باطلاق سراح الجندي الاسير ووقف اطلاق صواريخ القسام, داعيا الى تشكيل حكومة وحدة وطنية بعتبارها المخرج للازمة الحالية التي يعيشها الشعب الفلسطيني.
واضاف عباس خلال مؤتمر صحفي مع عنان في رام الله انه اذا كانت اسرائيل تهتم لجنديها الاسير في غزة فليعلموا ايضا اننا نتم لاسرانا ولنوابنا ووزراءنا".
وقال الرئيس عباس ان المباحثات تناولت الاوضاع على الساحة الفلسطينية وضرورة تحقيق التهدئة بين الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي / كما تم التأكيد خلال المحادثات على ضرورة انهاء قضية الجندي الاسرائيلي الاسير غلعاد شليط .
كما اطلع عباس انان على الجهود المتواصلة لتشكيل حكومة وحدة وطنية وضرورة الوصول الى حل جذري لقضية الشرق الاوسط.
واضاف عباس "لقد اطلعنا عنان على الجهود المبذولة لتشكيل حكومة وحدة وطنية تعبر عن كل الفئات في المجتمع الفلسطيني فصائل ومنظمات مجتمع مدني، نريدها حكومة ذات برنامج يستطيع استقطاب الدعم الدولي والاقليمي ويخرج شعبنا من حالة العزلة والحصار المفروض عليه".
من جهته استبعد كوفي عنان أمين عام الأمم المتحدة نشر قوات دولية في فلسطين مشيرا الى ان المباحثات الداخلية الفلسطينية هي اساس احراز اي تقدم في أي قضية.
واضاف" ان مفتاح الحل لمشاكل الشرق الاوسط يتمثل في اقامة دولة فلسطينية تعيش جنبنا الى جنب مع اسرائيل, داعيا الاخيرة الى رفع الحصار المفروض على قطاع غزة وفتح المعابر الحدودية, ووقف استهداف المدنيين
وتابع قائلا" امل بانهاء الاحتلال الاسرائيلي للاراضي الفلسطينية ورؤية دولة فلسطينية مستقلة تعيش جنبا الى جنب مع اسرائيل وذلك بناء على قواعد وقرارات الشرعية الدولية وفي مقدمتها القرارات 242 و 338.
وطالب امين عام الامم المتحدة باطلاق سراح الجندي الاسير ووقف اطلاق صواريخ القسام, داعيا الى تشكيل حكومة وحدة وطنية بعتبارها المخرج للازمة الحالية التي يعيشها الشعب الفلسطيني.