|
عنانيات... بقلم: منتصر العناني
نشر بتاريخ: 07/03/2011 ( آخر تحديث: 07/03/2011 الساعة: 15:24 )
آذار ولقاء فلسطين وتايلند وفرحة الإنتظار ...
تدق أجراس الفرحة على بوابات فلسطين وتفتح ذراعيها لإستقبال أول حدث دولي على ملعبنا البيتي وفي أكناف بيت المقدس , وهذا المؤشر الكبير لفلسطين يعني بداية العودة المرتقبة التي نبحث عنها كلٌ في موقعه , فرحة مغموسة بلون العلم الفلسطيني والتايلندي ضيوف فلسطين الكبار في لقاء دولي يعني لنا الكثير الكثير التي لا حدود لها. وأننا سعيدون أن نركب الموجه وبهذا الزخم لجر السفينة إلى بر الأمان وتحقيق الأهداف والأحلام الفلسطينية الوردية بمثل هذه الحراك الكبير لتكون فلسطين محط أنظار العالم رغم زخم المرحلة , لنحمل مشاعل التقدم إلى الأمام نقرأ منها ومن الكرة الفلسطينية منارة نُضيئ بها ألوان الحرية تحت صخب المواجهة لمن لا يريد لنا ذلك أمثال الواقفين والمانعين في (الطرف الآخر ) لنقول لهم أننا قادرون على قيادة السفينة , وها هو اللواء جبريل الرجوب يُعلن وبدعم القيادة الفلسطينية عن 9 آذار ملتقانا الدولي على أرضنا مع الأولمبي التايلندي. هذه الصورة المشرفة وهذه الحرية القادمة وتحقيق العودة لتحيا فلسطين بهذا الحدث والعرس الفلسطيني الكبير جاز لنا وبرغم كل ما قدمه أبناء الشعب الفلسطيني سابقاً من دعم لكافة اللقاءات الدولية على ارض فلسطين والقدس من إفتتاح الدوري النسوي وإستضافة لقاءات دولية , ولكن هذا اللقاء كونه تاريخي ودولي وأول لقاء بيتي برعاية دولية تأكيد على أنه بات فينا أن نتحرك صوب ملعب الشهيد فيصل الحسني عشاق فلسطين بحشد كبير في هذا االلقاء حتى نؤكد جبارية هذا الشعب أمام العالم من خلال رسالة الحضور القوي الذي لا حدود له والمطلوب أن تكون مدرجات ملعب الشهيد فيصل الحسيني تتفجر بعشاق منتخبنا الأولمبي فالزحف الزحف لدعم فلسطين حتى نبقى كغيرنا نصنع ونقول بأعلى فلسطينيتنا أننا لنا واجب وعلى المجتمع الدولي أن يتقبل ما نحلم به وأننا نسعى وقادرون على صياغة ذلك بتحقيقه من خلال حتى الكرة التي أصبحت أقوى رسالة من السياسة في هذا العالم أن فلسطين باقية وقادرة وليست بعاجزة لأن رجالها وابطالها وقيادتها ورئيسها وشعبها كلهم لفلسطين صناع للحرية والأستقلال , فاجعلوا من يوم التاسع من آذار يا شعبي بين فلسطين حبيبتكم وضيفهتا العزيزة تايلند فرحة للإنتظار والتسجيل في الملعب العالمي والدولي (والمراهنون) أننا بالإرادة والتصميم سيكون لنا دولة وعاصمة وشعب الجبارين وإنتظرونا وفجروا حضوركم في القدس وإزحفوا لتهتفوا عاشت فلسطين أبية وأبدية ...................................... [email protected] [email protected] |