مظاهرة نسائية لإنهاء الانقسام في اليوم العالمي للمرأة
نشر بتاريخ: 07/03/2011 ( آخر تحديث: 07/03/2011 الساعة: 15:17 )
غزة- معا- أعلنت نساء من مؤسسات نسوية خروجهن غدا الثلاثاء، في مسيرة تظاهرية لإنهاء الانقسام الفلسطيني في اليوم العالمي للمرأة والذي يصادف غدا الثلاثاء.
ودعت نادية أبو نحلة مديرة طاقم شئون المرأة في كلمة لها خلال الحفل الذي أقيم في قاعدة الجراند بلاس بمناسبة اليوم العالمي للمرأة بعنوان "المرأة الفلسطينية والتكنولوجيا"، للنزول غدا للشارع للاحتفال بهذا اليوم ولإنهاء الانقسام حتى يتم استكمال المهمات الوطنية والديمقراطية والحقوقية وإعادة الشرعية الوطنية عبر انتخابات ديمقراطية للمؤسسات الشرعية القادرة على تبنى منظومة عادلة من الحقوق والتشريعات لصالح النساء وكل الفئات المهشمة.
وجددت أبو نحلة ضرورة إنهاء الانقسام حتى يتم إنهاء الاحتلال والحصار، داعية جميع الشعب الفلسطيني بإعادة النظر ف القضية الفلسطينية والتوحد والتماسك والبعد عن المصالح الفئوية والحزبية لان، "الوطن للجميع واكبر منا جمعيا وليس ملكا لنا وحدنا بل للأجيال القادمة".
وطالبت ابو نحلة بالاعتراف بدور المرأة والابتعاد عن الاقصاء والعنف والتعذيب ومساواة المرأة مع الرجل والبعد عن التشريعيان والممارسات الدينية والعشائرية الكارهة للمرأة.
كما دعت النساء إلى مواكبة التكنولوجيا لان التعليم لم يعد بمفهومه التقليدي محو الأمية في القراءة والكتابة وهذا يتطلب تغير في مكانة المرأة تغير جذريا لجميع الشروط الاجتماعية والعائلية المرتبطة بتقسيم الأدوار في المجتمع بين النساء والرجال لضمان المساواة في الحقوق والفرص، مؤكدة إن وصول المرأة إلى عالم التكنولوجيا محدود وذلك لارتفاع أسباب العنف المبنى على النوع الاجتماعي والسياسي والإقصاء للنساء في مواقع صنع القرار إضافة إلى المنظومة التمييزية.
من جانبه قال سعيد أبو غزة من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بأنه لابد من مساعدة المرأة والوقوف بجانبها وتوفير المستحقات الأساسية لها من حرية ومساواة وديمقراطية ومناصرة المرأة من العنف حتى يتم الوصول إلى المرأة إلى التطور والقمة في المجتمع.
ودعت نادية أبو نحلة مديرة طاقم شئون المرأة في كلمة لها خلال الحفل الذي أقيم في قاعدة الجراند بلاس بمناسبة اليوم العالمي للمرأة بعنوان "المرأة الفلسطينية والتكنولوجيا"، للنزول غدا للشارع للاحتفال بهذا اليوم ولإنهاء الانقسام حتى يتم استكمال المهمات الوطنية والديمقراطية والحقوقية وإعادة الشرعية الوطنية عبر انتخابات ديمقراطية للمؤسسات الشرعية القادرة على تبنى منظومة عادلة من الحقوق والتشريعات لصالح النساء وكل الفئات المهشمة.
وجددت أبو نحلة ضرورة إنهاء الانقسام حتى يتم إنهاء الاحتلال والحصار، داعية جميع الشعب الفلسطيني بإعادة النظر ف القضية الفلسطينية والتوحد والتماسك والبعد عن المصالح الفئوية والحزبية لان، "الوطن للجميع واكبر منا جمعيا وليس ملكا لنا وحدنا بل للأجيال القادمة".
وطالبت ابو نحلة بالاعتراف بدور المرأة والابتعاد عن الاقصاء والعنف والتعذيب ومساواة المرأة مع الرجل والبعد عن التشريعيان والممارسات الدينية والعشائرية الكارهة للمرأة.
كما دعت النساء إلى مواكبة التكنولوجيا لان التعليم لم يعد بمفهومه التقليدي محو الأمية في القراءة والكتابة وهذا يتطلب تغير في مكانة المرأة تغير جذريا لجميع الشروط الاجتماعية والعائلية المرتبطة بتقسيم الأدوار في المجتمع بين النساء والرجال لضمان المساواة في الحقوق والفرص، مؤكدة إن وصول المرأة إلى عالم التكنولوجيا محدود وذلك لارتفاع أسباب العنف المبنى على النوع الاجتماعي والسياسي والإقصاء للنساء في مواقع صنع القرار إضافة إلى المنظومة التمييزية.
من جانبه قال سعيد أبو غزة من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بأنه لابد من مساعدة المرأة والوقوف بجانبها وتوفير المستحقات الأساسية لها من حرية ومساواة وديمقراطية ومناصرة المرأة من العنف حتى يتم الوصول إلى المرأة إلى التطور والقمة في المجتمع.