وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

عشراوي تطالب بتفعيل العمل بالقرار الاممي1325 حول المرأة والامن والسلام

نشر بتاريخ: 07/03/2011 ( آخر تحديث: 07/03/2011 الساعة: 18:36 )
عشراوي تطالب بتفعيل العمل بالقرار الاممي1325 حول المرأة والامن والسلام
رام الله - معا - وجهت د.حنان عشراوي عضو اللجنة التنفيذية ورئيسة دائرة الثقافة والاعلام في منظمة التحرير اليوم تحية إكبار للمرأة الفلسطينية، ولنساء العالم قاطبة بمناسبة يوم المرأة العالمي، مشيدة بالدور الطليعي والمميز الذي لعبته نساء فلسطين في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي.

وقالت: "يأتي يوم المرأة العالمي في ظروف استثنائية هذا العام، حيث أن النساء الفلسطينيات هنّ الضحية الأولى للعنف والاحتلال، ويعانين معاناة مضاعفة بفعل تصاعد وتيرة الانتهاكات والاعتداءات الإسرائيلية، بالإضافة إلى الإرهاب المنظم من قبل المستوطنين بحق أبناء وبنات شعبنا".

وأضافت عشراوي "إن المرأة الفلسطينية ساهمت وما تزال في عملية بناء المجتمع الفلسطيني وتنميته جنباً إلى جنب مع الرجل، ولديها الإرادة لإقامة نظم الدعم والحصانة لكل أنواع التمييز ضد النساء"، ونحن في هذا الإطار نسعى إلى ترسيخ قواعد الحكم الديمقراطي الضامن لتطبيق مبدأ المساواة، وصون حقوق جميع المواطنين وحرياتهم على أساس مبادئ حقوق الإنسان والمساواة وتكافؤ الفرص، وإلغاء أشكال التمييز كافة ، وإعطاء المرأة الأولوية وتعويضها عمّا لحق بها من إجحاف وتمييز وإقصاء.

وطالبت عشراوي بتفعيل العمل بالقرار الأممي 1325 حول المرأة والأمن والسلام، ومحاسبة إسرائيل ومساءلتها على جرائمها المرتكبة في فلسطين، وطالبت بتدخل فوري من قبل المجتمع الدولي ومؤسسات الأمم المتحدة لتوفير الحماية الدولية العاجلة لشعبنا، وحماية المرأة الفلسطينية، ووضع إسرائيل أمام مسؤولياتها القانونية والأخلاقية لإنهاء الاحتلال وإقامة دولة فلسطين المستقلة على حدود الرابع من حزيران عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.

كما حثت عشراوي الجمعية العامة للأمم المتحدة للتعجيل في إنهاء التحضيرات اللازمة من اجل إنشاء "هيئة" ضمن هيكلية الأمم المتحدة تعنى بشؤون المساواة بين الجنسين واستقلالية النساء، وأشارت إلى ضرورة انجازها بشكل عاجل وخاصة في فلسطين.

وقد خصّت عشراوي في هذه المناسبة النساء المقدسيات اللاتي يتعرضن إلى التطهير العرقي اليومي من خلال هدم المنازل في أحياء القدس الشرقية، والتهجير ومصادرة الأراضي، وأشادت بمقاومتهن الأسطورية في مواجهة الغطرسة الإسرائيلية، وبصمود النساء الفلسطينيات في قطاع غزة المحاصر، وأدانت التدخلات السلبية لحقوقها وحرياتها، كما حيّت أسيراتنا الماجدات في سجون الاحتلال الإسرائيلي.

وختمت بالقول: "إن التغيرات التي شهدتها المنطقة العربية بأبعادها السياسية والاجتماعية والاقتصادية يمكن اعتبارها من العوامل المشجعة التي تفسح المجال أمام مشاركة سياسية فاعلة أكثر من أي وقت مضى، من أجل الدفاع عن حقوق المرأة بمواقعها المختلفة والمساهمة في عملية التنمية السياسية بأبعادها المجتمعية".