الجبهة:المرأة الفلسطينية عنوان العطاء والتضحية وحامية الحلم الفلسطيني
نشر بتاريخ: 07/03/2011 ( آخر تحديث: 07/03/2011 الساعة: 20:18 )
غزة- معا- ثمنت الجبهة العربية الفلسطينية دور المرأة الفلسطينية في كافة ميادين المواجهة على مدار التاريخ الإنساني.
وقالت الجبهة في بيان وصل لوكالة "معا"، بمناسبة يوم المرأة العالمي"نتوقف أمام ما قدمته المرأة الفلسطينية التي لم تترك ساحة من ساحات النضال إلا وسجلت حضوراً بارزاً وسجلت موقفاً مشرفاً في كافة ميادين المواجهة المتعددة من سياسية أو اجتماعية أو اقتصادية فلقد أدركت أن خلاصها من عبودية المجتمع، لا يمكن أن يتحقق إلاّ بخلاصها من عبودية الاحتلال فجسدت نموذجا لصلابة الإرادة وتحدي الصعاب فكانت الأم المثالية والمناضلة المميزة والقائدة الفذة، وقدمت الشهيدة الخالدة والأسيرة الصامدة والمبعدة الحالمة بالعودة ،والمحررة الصابرة التي أمضت شهور و سنوات طويلة وراء القضبان، وعينها على المستقبل الذي تريده أفضل ينعم بالحرية والمساواة ويقدر دورها في تعزيز قدرة المجتمع الفلسطيني في مواجهة ما يفرضه الاحتلال من تحديات لتضاف إلى جهود كل فئات الشعب في خطة مواجهة تقوم على مبدأ استثمار كل الطاقات وتسخيرها في خدمة قضايانا وأهدافنا الوطنية".
وأكدت الجبهة على ضرورة أن يتم تهيئة الساحة الفلسطينية إلى التفاعل الايجابي مع نتائج المرحلة الجديدة في الوطن العربي واستثمارها في خدمة القضية المركزية للأمة من خلال إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة.
كما وباركت الجبهة الدعوات الشبابية الفلسطينية الداعية للنزول إلى الشارع للضغط من اجل المصالحة.
وأكدت الجبهة على أن العودة إلى الشعب بانتخابات عامة ليقول كلمة الفصل هو احد الخيارات بل الخيار الأصوب لإنهاء الانقسام وإعادة اللحمة إلى الجسد الفلسطيني الذي مزقه الانقسام وألقى بنتائجه الوخيمة على مستقبل شعبنا وقضيتنا، ولمواجهة التحديات الكبيرة التي يمارسها الاحتلال بشكل يومي ضد شعبنا وأهلنا في الضفة الغربية.
وشددت الجبهة على ضرورة نيل المرأة لحقوقها، التي تعد مسؤولية كل القوى الفاعلة في المجتمع من هيئات وأحزاب ومؤسسات ثقافية وإعلامية، والتي يتوجب عليها ممارسة دورها المنوط بها لرفع مستوى وعي مجتمعنا من اجل توفير أفضل الظروف لان تمارس المرأة مسؤولياتها كاملة من خلال المشاركة السياسية والاقتصادية والاجتماعية في بناء المجتمع الفلسطيني واستكمال مسيرة التحرير.
وقالت الجبهة في بيان وصل لوكالة "معا"، بمناسبة يوم المرأة العالمي"نتوقف أمام ما قدمته المرأة الفلسطينية التي لم تترك ساحة من ساحات النضال إلا وسجلت حضوراً بارزاً وسجلت موقفاً مشرفاً في كافة ميادين المواجهة المتعددة من سياسية أو اجتماعية أو اقتصادية فلقد أدركت أن خلاصها من عبودية المجتمع، لا يمكن أن يتحقق إلاّ بخلاصها من عبودية الاحتلال فجسدت نموذجا لصلابة الإرادة وتحدي الصعاب فكانت الأم المثالية والمناضلة المميزة والقائدة الفذة، وقدمت الشهيدة الخالدة والأسيرة الصامدة والمبعدة الحالمة بالعودة ،والمحررة الصابرة التي أمضت شهور و سنوات طويلة وراء القضبان، وعينها على المستقبل الذي تريده أفضل ينعم بالحرية والمساواة ويقدر دورها في تعزيز قدرة المجتمع الفلسطيني في مواجهة ما يفرضه الاحتلال من تحديات لتضاف إلى جهود كل فئات الشعب في خطة مواجهة تقوم على مبدأ استثمار كل الطاقات وتسخيرها في خدمة قضايانا وأهدافنا الوطنية".
وأكدت الجبهة على ضرورة أن يتم تهيئة الساحة الفلسطينية إلى التفاعل الايجابي مع نتائج المرحلة الجديدة في الوطن العربي واستثمارها في خدمة القضية المركزية للأمة من خلال إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة.
كما وباركت الجبهة الدعوات الشبابية الفلسطينية الداعية للنزول إلى الشارع للضغط من اجل المصالحة.
وأكدت الجبهة على أن العودة إلى الشعب بانتخابات عامة ليقول كلمة الفصل هو احد الخيارات بل الخيار الأصوب لإنهاء الانقسام وإعادة اللحمة إلى الجسد الفلسطيني الذي مزقه الانقسام وألقى بنتائجه الوخيمة على مستقبل شعبنا وقضيتنا، ولمواجهة التحديات الكبيرة التي يمارسها الاحتلال بشكل يومي ضد شعبنا وأهلنا في الضفة الغربية.
وشددت الجبهة على ضرورة نيل المرأة لحقوقها، التي تعد مسؤولية كل القوى الفاعلة في المجتمع من هيئات وأحزاب ومؤسسات ثقافية وإعلامية، والتي يتوجب عليها ممارسة دورها المنوط بها لرفع مستوى وعي مجتمعنا من اجل توفير أفضل الظروف لان تمارس المرأة مسؤولياتها كاملة من خلال المشاركة السياسية والاقتصادية والاجتماعية في بناء المجتمع الفلسطيني واستكمال مسيرة التحرير.