روني شكيد : شعبية حسن نصرالله في المناطق الفلسطينية فاقت شعبية عباس وهنية
نشر بتاريخ: 30/08/2006 ( آخر تحديث: 30/08/2006 الساعة: 20:04 )
بيت لحم- معا- قال الكاتب الصحافي الاسرائيلي "روني شكيد" في تقرير اخباري من له ان شعبية حسن نصر الله لدى الفلسطينيين فاقت شعبية عباس وهنية .
واضاف في تقرير نشرته صحيفة يديعوت احرونوت " لايستطيع عشرات الالاف من الذين يزورون منارة رام لله الا الشعور بوجود الاخ الكبر حسن نصر الله الذي يطل عليهم بصورته الضخمة المعلقة على لوحة الاعلانات الموشحة باعلام حزب الله الصفراء والتي كانت حتى وقت قريب حصرا لصور الزعيم الفلسطيني ياسر عرفات وتصدح اجهزة التسجيل في المقهى المحيط بدوار المنارة بالاغاني التي كتبت خصيصا لتمجيد الامين العام لحزب الله والتهليل للنصر.
واضاف شاكيد "وما يزال حسن نصر الله ملك المناطق الفلسطينية دون منازع رغم ما يتعرض له في موطنه من انتقاد وشتائم على ما الحقه بلبنان من دمار ولم يترك خطاب الاعتذار الذي القاه اي اثر يذكر على الفلسطينيين سكان المناطق المحتلة الذين لازالوا يعتبرونه القائد العربي الوحيد الذي بادر اسرائيل بالحرب وكان على مستوى التحدي ".
و تابع يقول "من الصعب المرور في شوارع القرى ومراكز المدن الفلسطينية دون مشاهدة صور نصر الله المبتسم واعلام حزب الله الخفاقة وسرعان ما يتحول اي شيئ يتعلق بنصر الله الى مثير كبير يجذب رواد الاسواق الفلسطينية مثل القمصان التي تتشح برسمه وعلاقات المفاتيح والبوسترات واشرطة الفيديو وكاستيات التسجيل التي تستجمع المقطوعات الموسيقيه جميع هذه الاشياء تجد طريقها بسرعه الى رواد الاسواق" .
وراى شاكيد ان اكثر الاشياء رواجا تسجيل يحتوي على اغان تمجد حسن نصر اللة بعنوان " ما بعد بعد حيفا يلا على تل ابيب يا حسن نصر الله " وكاسيت اخر بعنوان " علمنا الاصفر يرفف عاليا " و" نصر الله انت القائد الجديد وانت العلم " و" الله معك يا نصر الله " و نصر الله صقر لبنان" ومن الصعب ان تجد صالون او سيارة فلسطينية او محال لبيع الملابس يخلو من هذه الاغاني التي ترددها الاذاعات الفلسطينية المحلية ايضا .
واعتبر شاكيد ان حسن نصر الله نجح في احتلال الفراغ القيادي داخل المناطق الفلسطينية الناجم عن الصراع السياسي بين حماس وفتح وحاز على تأييد وتقدير الجمهور الفلسطيني ليترك خلفه حسب استطلاعات الرأي قادة فلسطينيين مثل محمود عباس واسماعيل هنية حيث اظهر استطلاع للرأي اجرته جامعة النجاح ان 66% من الفلسطينيين يقبلون ان يدير حسن نصر الله المفاوضات حول اطلاق سراح الجندي الاسير غلعاد شليط بدلا عن القيادة الفلسطينية .
من جانبه اعتبر ايتمار ماركوس مدير عام " نظرة على الاعلام الفلسطيني " نتائج الاستطلاع غير مفاجئة مؤكدا ثقة الفلسطينيين بالسيد حسن نصر الله على حساب ثقتهم بقيادتهم وقال " لقد اظهر الاعلام و الجمهور الفلسطيني اثناء الحرب تضامنا تاما مع حسن نصر الله وحزب الله.
ويعتقد المجتمع الفلسطيني ان حزب الله حقق نصرا كاملا جديرا بالتقدير والاحترام مقابل هزيمة قاسية ومذلة لاسرائيل وسوق الاعلام الفلسطيني للجمهور الفلسطيني مقارنته بين الحرب على لبنان وحرب الايام الستة التي حققت فيها اسرائيل نصرا واضحا على ثلاث دول عربية مقابل هزيمتها امام عدة الاف من مقاتلي حزب الله الذين لم يصمدوا فقط لمدة شهر كامل وانما حققوا النصر في هذه الحرب .
واضاف " ان هذا الامر ليس جديدا على الفلسطينيين الذين طالما احبوا الزعماء الذين حاربوا اسرائيل ونجحوا بالمس بها واصابتها وحرب الخليج الاولى ليست ببعيدة عن الذاكرة حيث رقص الفلسطينيون على اسطح المنازل احتفالا بالصواريخ التي ضربت تل ابيب وانشدوا الاغاني التي مجدت صدام حسن الذي تحول الى بطل الشارع الفلسطيني وهاهو نصر الله يتحول سريعا الى بطل ورمز نضال الامة العربية ضد اسرائيل ".
واضاف في تقرير نشرته صحيفة يديعوت احرونوت " لايستطيع عشرات الالاف من الذين يزورون منارة رام لله الا الشعور بوجود الاخ الكبر حسن نصر الله الذي يطل عليهم بصورته الضخمة المعلقة على لوحة الاعلانات الموشحة باعلام حزب الله الصفراء والتي كانت حتى وقت قريب حصرا لصور الزعيم الفلسطيني ياسر عرفات وتصدح اجهزة التسجيل في المقهى المحيط بدوار المنارة بالاغاني التي كتبت خصيصا لتمجيد الامين العام لحزب الله والتهليل للنصر.
واضاف شاكيد "وما يزال حسن نصر الله ملك المناطق الفلسطينية دون منازع رغم ما يتعرض له في موطنه من انتقاد وشتائم على ما الحقه بلبنان من دمار ولم يترك خطاب الاعتذار الذي القاه اي اثر يذكر على الفلسطينيين سكان المناطق المحتلة الذين لازالوا يعتبرونه القائد العربي الوحيد الذي بادر اسرائيل بالحرب وكان على مستوى التحدي ".
و تابع يقول "من الصعب المرور في شوارع القرى ومراكز المدن الفلسطينية دون مشاهدة صور نصر الله المبتسم واعلام حزب الله الخفاقة وسرعان ما يتحول اي شيئ يتعلق بنصر الله الى مثير كبير يجذب رواد الاسواق الفلسطينية مثل القمصان التي تتشح برسمه وعلاقات المفاتيح والبوسترات واشرطة الفيديو وكاستيات التسجيل التي تستجمع المقطوعات الموسيقيه جميع هذه الاشياء تجد طريقها بسرعه الى رواد الاسواق" .
وراى شاكيد ان اكثر الاشياء رواجا تسجيل يحتوي على اغان تمجد حسن نصر اللة بعنوان " ما بعد بعد حيفا يلا على تل ابيب يا حسن نصر الله " وكاسيت اخر بعنوان " علمنا الاصفر يرفف عاليا " و" نصر الله انت القائد الجديد وانت العلم " و" الله معك يا نصر الله " و نصر الله صقر لبنان" ومن الصعب ان تجد صالون او سيارة فلسطينية او محال لبيع الملابس يخلو من هذه الاغاني التي ترددها الاذاعات الفلسطينية المحلية ايضا .
واعتبر شاكيد ان حسن نصر الله نجح في احتلال الفراغ القيادي داخل المناطق الفلسطينية الناجم عن الصراع السياسي بين حماس وفتح وحاز على تأييد وتقدير الجمهور الفلسطيني ليترك خلفه حسب استطلاعات الرأي قادة فلسطينيين مثل محمود عباس واسماعيل هنية حيث اظهر استطلاع للرأي اجرته جامعة النجاح ان 66% من الفلسطينيين يقبلون ان يدير حسن نصر الله المفاوضات حول اطلاق سراح الجندي الاسير غلعاد شليط بدلا عن القيادة الفلسطينية .
من جانبه اعتبر ايتمار ماركوس مدير عام " نظرة على الاعلام الفلسطيني " نتائج الاستطلاع غير مفاجئة مؤكدا ثقة الفلسطينيين بالسيد حسن نصر الله على حساب ثقتهم بقيادتهم وقال " لقد اظهر الاعلام و الجمهور الفلسطيني اثناء الحرب تضامنا تاما مع حسن نصر الله وحزب الله.
ويعتقد المجتمع الفلسطيني ان حزب الله حقق نصرا كاملا جديرا بالتقدير والاحترام مقابل هزيمة قاسية ومذلة لاسرائيل وسوق الاعلام الفلسطيني للجمهور الفلسطيني مقارنته بين الحرب على لبنان وحرب الايام الستة التي حققت فيها اسرائيل نصرا واضحا على ثلاث دول عربية مقابل هزيمتها امام عدة الاف من مقاتلي حزب الله الذين لم يصمدوا فقط لمدة شهر كامل وانما حققوا النصر في هذه الحرب .
واضاف " ان هذا الامر ليس جديدا على الفلسطينيين الذين طالما احبوا الزعماء الذين حاربوا اسرائيل ونجحوا بالمس بها واصابتها وحرب الخليج الاولى ليست ببعيدة عن الذاكرة حيث رقص الفلسطينيون على اسطح المنازل احتفالا بالصواريخ التي ضربت تل ابيب وانشدوا الاغاني التي مجدت صدام حسن الذي تحول الى بطل الشارع الفلسطيني وهاهو نصر الله يتحول سريعا الى بطل ورمز نضال الامة العربية ضد اسرائيل ".