|
اتحاد العمل الزراعي يصدر بيانا بمناسبة يوم المرأة العالمي
نشر بتاريخ: 08/03/2011 ( آخر تحديث: 08/03/2011 الساعة: 15:30 )
رام الله- معا- أصدر اتحاد لجان العمل الزراعي بيانا بمناسبة الثامن من آذار الذي يحتفل فيه العالم بيوم المرأة العالمي، حيا من خلاله المرأة الفلسطينية الصامدة في الأرض رغم الظروف الصعبة التي تتمثل في الاعتقال، والقتل، وحرمانها من أبسط الحقوق المشروعة للإنسان، فالمرأة الفلسطينية كانت ولا زالت عمود الصمود الفلسطيني في الدفاع عن الأرض، وجسرا للأجيال الباقية رغم سياسات المحتل وغلاة مستوطنيه.
وجاء في البيان أن الاتحاد يؤمن بفاعلية المرأة الفلسطينية، وبدورها الاقتصادي الهام في أسرتها، حيث أثبتت خلال الأعوام المنصرمة خاصة في مجال عمل الاتحاد أنها كانت الأقدر على التأقلم مع الظروف الاقتصادية الصعبة التي مرت بها الساحة الفلسطينية بعد اندلاع الانتفاضة الثانية، فقد بقيت صامدة مشاركة في العملية التنموية إلى جانب الرجل، فحققت الكثير من الانجازات الهامة على مستوى التعاونيات الزراعية، وإدارة المشاريع الاقتصادية الصغيرة وساهمت مساهمة هامة في دخل الأسرة. ولقد خص الاتحاد على مدار الأعوام المنصرمة، المرأة ببرنامج متنوع هدف إلى رفع قدراتها ومهاراتها الحيوية وذلك من خلال العديد من الحملات، وبرامج التدريب. وعزز ذلك كله من خلال مجموعة من المشاريع الصغيرة المدرة للدخل في محاولة لتعزيز دور المرأة وتمكينها اقتصادياً. وأكد الاتحاد على قيم العمل الرئيسة لديه وفي مقدمتها الانحياز للفقراء والمهمشين، التطوع، الشفافية، المساواة، المساءلة وتكافؤ الفرص، وتعزيز دور المرأة في الهيئة العامة، وتعزيز دور الاتحاد الوطني والمجتمعي، وإشراك المرأة في لجانه الزراعية. وذكر البيان أن الانقسام الداخلي الفلسطيني ترك بأثر سلبي على المرأة الفلسطينية وعلى مستوى الأسرة والمجتمع من خلال زعزعة ركيزة المجتمع لتصبح العائلة الواحدة منقسمة كنتيجة طبيعية للانقسام الحاصل داخل المجتمع الفلسطيني. وفي هذا السياق وجه اتحاد لجان العمل الزراعي ولجانه الزراعية تحية الى شهيدات الأرض والوطن ومنهن الشهيدة جواهر أبو رحمه التي سقط على أرض قرية بلعين دفاعا عن كرامة الوطن والأرض، والى المزارعات اللواتي يقفن في خط الدفاع الأول في مع الاحتلال، مؤكدا على وقوفه الدائم الى جانب المرأة الفلسطينية مدافعا عن حقوقها، ومشاركا لها في تنمية المجتمع بكافة أشكاله. |