|
جمعية الحق في الحياة توقع اتفاقية تعاون مع الجامعة الإسلامية بغزة
نشر بتاريخ: 30/08/2006 ( آخر تحديث: 30/08/2006 الساعة: 21:49 )
غزة- معا-وقعت جمعية الحق في الحياة ممثلة بالأستاذة عدالة إبراهيم أبو مدين - رئيس مجلس إدارة الجمعية, والجامعة الإسلامية ممثلة بالدكتور كمالين كامل شعث - رئيس الجامعة اتفاقية تعاون.
وقد جرى توقيع الاتفاقية في مكتب رئيس الجامعة الإسلامية بحضور الدكتور رفعت رستم - نائب رئيس الجامعة الإسلامية للعلاقات الخارجية وتكنولوجيا المعلومات. ووفقاً لما تفضي إليه بنود اتفاقية التعاون فإن الطرفين تعهدا بتنفيذ الاتفاقية وفقاً لمبدأ حسن النية, والأمانة, والإخلاص, وتنص البنود على مساهمة الجامعة الإسلامية في تطوير الموارد البشرية لدى الجمعية من خلال توفير التدريب للكادر الإداري والفني في المهارات الإدارية, والتنمية, وبرامج اللغات, وبرامج الحاسوب, وتكنولوجيا المعلومات, وتتضمن الاتفاقية بنداً ينص على مساهمة الجامعة الإسلامية بتطوير البرامج التأهيلية لدى جمعية الحق في الحياة, من خلال: إعداد وبناء المساقات الدراسية للبرامج, ووضع المعايير والإجراءات المختلفة المتعلقة بالمناهج وأساليب العمل, وعلاوة على ذلك فإن بنود الاتفاقية تفضي إلى مساهمة الطرفين في صياغة المشاريع المشتركة, وتقديمها للتمويل, إلى جانب قيام جمعية الحق في الحياة بتوفير فرصة التدريب لطلبة الجامعة, إضافة إلى المساهمة في إعداد البرامج الأكاديمية المشتركة. جدير بالذكر أن مدة سريان الاتفاقية المبرمة والموقعة بتاريخ 30/8/2006م, ستستمر لمدة سنة واحدة ابتداءً من التاريخ المذكور. وقد أكدت الاتفاقية في مقدمتها على أن الجامعة الإسلامية بغزة تعتبر مؤسسة مستقلة من مؤسسات التعليم العالي, تعمل بإشراف وزارة التربية والتعليم العالي, وتوفر لطلبتها جواً أكاديمياً ملتزماً بالقيم الإسلامية, وبينت الاتفاقية وضع الجامعة الإسلامية إمكاناتها المتاحة لخدمة العملية التعليمية, وتوفيرها خدمة التعليم العالي لأبناء قطاع غزة خاصة, والشعب الفلسطيني عامة, وعملها على مواكبة التقدم العلمي في مختلف مناحي الحياة, إضافة إلى خدمة المجتمع المحلي. كما بينت الاتفاقية في مقدمتها أن جمعية الحق في الحياة جمعية خيرية تأسست عام 1992م, لتكون الجمعية الأولى والوحيدة في فلسطين التي تقوم برعاية وتأهيل المصابين بمتلازمة "داون", كما تشجع المجتمع الفلسطيني على احترام مصابي متلازمة "داون", ومعاملاتهم كغيرهم من أقرانهم الطبيعيين, وتعمل على توفير فرص ملائمة للتعليم, إلى جانب تطوير مناهج مناسبة لاستثمار الطاقات القصوى لمصابي المتلازمة المذكورة, ودمجهم في المجتمع بغض النظر عن إعاقتهم, وضمان الحياة الكريمة لهم, ليصبحوا أكثر اعتماداً على أنفسهم في الحياة اليومية. |