وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

لماذا لا نكون هناك * بقلم : عبد المعطي أبو غرقود

نشر بتاريخ: 08/03/2011 ( آخر تحديث: 08/03/2011 الساعة: 20:15 )
لجنة الحكام و ما ادراك ما لجنة الحكام تحملت جهل الجاهلين و حماقة الحمقى طوال دوري الدرجتين الممتازة و الأولى على ملاعب القطاع المختلفة

و أحيانا كنا نمر بفترات نفسية صعبة و نحن نراقب و نحاول أن نصل بالسفينة إلى بر الأمان و عندما تنهى المباراة بغير أحداث كانت فرحتنا لا تقاس بمقياس أي شخص في الملاعب و كنا نعود إلى بيوتنا نحن نشعر إننا قدمنا واجبنا الرياضي و الوطني على أحسن وجه ليس خدمة لشخص أو لاتحاد أنما كنا نشعر به واجب وطني بحت بعيدا عن أي حسابات و خاصة في ظل المنافسة القوية و الشرسة.

و لكن يبدو أن لجنة الحكام لم تقدم شئ في عيون الآخرين لتكون هناك ما أدراك ما هناك ، هناك الفخر بالوطن لأول حدث تاريخي منذ (77) سنة هذا الحدث كنا نأمل أن نكون شهود عليه بكل أدائه و خفاياه ليعطينا دفعة قوية لنا كأعضاء لجنة حكام إننا مهما قدمنا سيكون شيء لا يذكر أمام عظمة هذا الحدث

و لا أخفى شيء أو أبوح بسر أن قلت انه منذ تسلم الاتحاد صور الهويات لاستخراج تصاريح لنا أننا كنت أنا و زملائي في سعادة كبيرة لأننا شعرنا أننا موجودين و هناك أناس يقدرون عملنا .

و جلسنا معا نحن أعضاء لجنة الحكام في القطاع نتجاذب أطراف الحديث حول رحلتنا إلى الشق الثاني من الوطن و الذي غاب عنا بفعل الاحتلال و غيره و تعاهدنا إننا سوف نستثمر كل دقيقة و ساعة في الالتقاء بإخواننا في الضفة للتنسيق المواقف و نستفيد من خبرات بعضنا و نضع نهجا جديدا للجنة الحكام بشقي الوطن لتكون لجنة الحكام بشقي الوطن في أتم الجاهزة للدور الثاني و نكسب و نكتسب الخبرة معا في سبيل رفع مستوى التحكيم الفلسطيني.

و كما انه سوف نشاهد حدث تاريخي يدون في تاريخ فلسطين الكل تمنى أن يكون موجودا بنفسه و عقله لنسجل بوجودنا هناك إننا فئة الحكام كنا جزء لا يتجزءا من المساندة للمنتخب الاولمبي و نكون بين الجماهير ا التي سوف تهتف للوطن و المنتخب .

و لكن سرعان ما تبخرت أحلامنا كبيرها و صغيرها عندما تفاجئنا أن لا وجود مكان لأي شخص من لجنة الحكام بين الوفد المسافر إلى ضفتنا الشماء و أصبنا بصاعقة كهربائية كبيرة لدرجة انه لن يتصل بنا أي شخص ليعتذر لنا بان الأسماء و التصريح لم تخرج بل تركونا ننظر و نفاجأ أن الجميع موجود هناك بالرغم من أن حقائب إخوتي في اللجنة ما زالت جاهزة للسفر و المغادرة.

فنجد أن بعض أخوتنا في اللجنة أصابهم الحزن و الغم على هذا عدم الاهتمام بلجنة الحكام و أعضائها ليعلن أخي عصام بشير استقالته من لجنة الحكام في لحظة من لحظات ردة الفعل القوية على هذا الإهمال و التي لا استطيع حتى الآن تفسيره أو الدفاع عنه.

و هنا أقول لزميلي عصام و دينمو لجنة الحكام أننا في لجنة الحكام لن نقبل استقالتك لأننا اقسمنا على خدمة هذا الوطن و الرياضة بالرغم من إهمال الآخرين لنا و هذا سوف يزيدنا إصرارا أكثر من ذي قبل ، و سنعمل ليلا و نهارا لإنجاح الدوري و نتحمل المسؤولية للوصول به إلي بر الأمان ، و لكن عتابنا عليك سيدي الرئيس ا كنا نأمل أن تكون أنت الأقرب لنا و أن تكون الداعم الأول لأبنائك أعضاء لجنة الحكام .

سيدي الرئيس سوف نجتمع نحن أعضاء لجنة الحكام أمام التلفاز ونهتف للفدائي الصغير و الكبير و سنكون عقولنا و قلوبنا في ملعب فيصل الحسيني و سوف نكون بين جماهير غزة الأبية نسجل هذه اللحظة بمداد من ذهب .

سيدي الرئيس دعنا نشعر في لجنة الحكام بأننا قيمتنا كبيرة عندك و عند الاتحاد و أن تكون المنصف لهذه الفئة و أن تجمع شمل حكامنا في شقي الوطن

و لكن سوف أظل أقول لماذا لا نكون هناك ......ا لعل أجد جوابا شافيا عند أصحاب البصر و البصيرة .