أبحاث الأراضي: الاحتلال صعّد من اعتداءاته في القدس خلال شباط الماضي
نشر بتاريخ: 09/03/2011 ( آخر تحديث: 09/03/2011 الساعة: 15:19 )
القدس- معا- يواصل الاحتلال الإسرائيلي انتهاكاته واعتداءاته ضد كل فلسطيني في القدس المحتلة، من إجباره على هدم مسكنه بنفسه، أو تهديد مسكنه بالهدم، واستيلاء واعتداءات مستعمرين وتجريف ومصادرة للأراضي، كل ذلك لبناء المزيد من الوحدات الاستيطانية الاحتلالية وتفريغ القدس من أصحابها الفلسطينيين الأصليين (تطهير عرقي حقيقي).
ففي شهر شباط 2011 اقترفت سلطات الاحتلال المزيد من الاعتداءات على مدينة القدس، وواصل فريق قسم مراقبة الانتهاكات الإسرائيلية في مركز أبحاث الأراضي متابعة الانتهاكات ضد أهالي القدس حيث وثق المركز أكثر من 25 اعتداءاً ضد أهالي المدينة المقدسة وابرز هذه الاعتداءات هي الاعتداء على الحق في السكن الملائم حيث اقترفت تلك السلطات أكثر من 13 انتهاكاً منها إجبار مواطن على هدم منزله بنفسه في صور باهر، كان يسكنه 7 أنفار باتوا الآن مشردين بلا مأوى. ويتهدد الهد 5 مساكن في بلدة الطور وذلك بذريعة عدم الترخيص.
هذا ويواصل الاحتلال الإسرائيلي احتلال سطح بناية في حي باطن الهوا بسلوان – مقابل بيت يوناثان – وذلك لحماية المستعمرين ومشاركتهم في الاعتداء على أهالي حي باطن الهوى.
ولا يزال المستعمرون المحتلون لمساكن عائلات حنون وغاوي والكرد الاعتداء على أهالي الحي، وذلك بهدف الضغط عليهم لترك حيهم وتهجيرهم منه، حيث قام الاحتلال بسجن الشاب محمد الغاوي بعد أن قام بالدفاع عن سيدة فلسطينية حاول مستعمر محتل لمسكنهم الاعتداء عليها، كذلك المحتلون لمسكن عائلة الكرد يقتنون كلباً شرساً يقوم بمهاجمة عائلة الكرد وكافة المتضامنين الأجانب وأصحاب الحي كل ذلك لدفعهم إلى ترك الحي.
وقامت سلطات الاحتلال بمداهمة 4 مساكن في سلوان وصور باهر والاعتداء على أصحابها واعتقال أبناءها وفرض عليهم غرامات مالية لا طاقة لهم بتحملها.
كما تم تجريف مساحات واسعة من الأراضي أدت إلى اقتلاع وتدمير 80 شجرة مختلفة منها ( زيتون ولوز، ومشمش وتين) في الشيخ جراح.
وعلى صعيد المصادرة والاستيطان حيث أودعت لجنة التخطيط والبناء الإسرائيلية مخطط استعماري لبناء 13 وحدة استيطانية على حساب مساكن وموقع المقاع – كبانية أم هارون – الشيخ جراح، على أراضي وقفية تعود لآل السعدي وأخرى لآل المغربي.
واحتفل أيضاً مستعمرو البؤرة الاستيطانية "بيت اوروت" بوضح حجر الأساس لبناء 24 وحدة استيطانية والبدء بشق شارع في الموقع على حساب أراضي عائلة اسبيتاني في حي الطور، كما تنوي سلطات الاحتلال إعداد مخطط لتحويل أراضي مطار قلنديا إلى منطقة صناعية، كما صادقت اللجنة المحلية للبناء والتخطيط في بلدية الاحتلال على مخطط ليناء 154 وحدة استيطانية على حساب أراضي شعفاط وبيت حنينا.
وعلى صعيد الحواجز والحصار فإن الاحتلال الإسرائيلي قام أيام الجمع بمنع المصلين من الوصول إلى المسجد الأقصى للصلاة فيه، وقام بوضع حواجز والتمركز على الحواجز الثابتة في كافة مداخل مدينة القدس ومداخل البلدة القديمة وأزقتها، هذا وقد تم إطلاق الرصاص بشكل مباشر على أحد المواطنين على مدخل العيسوية الشرقي أدت إلى إصابته بتمزق في يده اليمنى.
وقام احد المستعمرين بدهس طفلة في سلوان، كما قام مستعمرون بالاعتداء على شابين في القدس الغربية مما أدى إلى استشهاد أحدهم، واعتدى رجال أمن في المحكمة الإسرائيلية على عائلة السجين عبد الرحيم خليل عباسي، واعتدى حرس الحدود والشرطة الإسرائيلية على أصحاب البسطات في حي الواد وباب الناظر بالبلدة القديمة وانهالوا بالضرب والعصي عليهم أدى إلى إصابة 3 مواطنين.
هذا ويحتفظ مركز أبحاث الأراضي بكافة الوثائق والأسماء والاستمارات الميدانية التي أعد هذا التقرير على أساسها.
ففي شهر شباط 2011 اقترفت سلطات الاحتلال المزيد من الاعتداءات على مدينة القدس، وواصل فريق قسم مراقبة الانتهاكات الإسرائيلية في مركز أبحاث الأراضي متابعة الانتهاكات ضد أهالي القدس حيث وثق المركز أكثر من 25 اعتداءاً ضد أهالي المدينة المقدسة وابرز هذه الاعتداءات هي الاعتداء على الحق في السكن الملائم حيث اقترفت تلك السلطات أكثر من 13 انتهاكاً منها إجبار مواطن على هدم منزله بنفسه في صور باهر، كان يسكنه 7 أنفار باتوا الآن مشردين بلا مأوى. ويتهدد الهد 5 مساكن في بلدة الطور وذلك بذريعة عدم الترخيص.
هذا ويواصل الاحتلال الإسرائيلي احتلال سطح بناية في حي باطن الهوا بسلوان – مقابل بيت يوناثان – وذلك لحماية المستعمرين ومشاركتهم في الاعتداء على أهالي حي باطن الهوى.
ولا يزال المستعمرون المحتلون لمساكن عائلات حنون وغاوي والكرد الاعتداء على أهالي الحي، وذلك بهدف الضغط عليهم لترك حيهم وتهجيرهم منه، حيث قام الاحتلال بسجن الشاب محمد الغاوي بعد أن قام بالدفاع عن سيدة فلسطينية حاول مستعمر محتل لمسكنهم الاعتداء عليها، كذلك المحتلون لمسكن عائلة الكرد يقتنون كلباً شرساً يقوم بمهاجمة عائلة الكرد وكافة المتضامنين الأجانب وأصحاب الحي كل ذلك لدفعهم إلى ترك الحي.
وقامت سلطات الاحتلال بمداهمة 4 مساكن في سلوان وصور باهر والاعتداء على أصحابها واعتقال أبناءها وفرض عليهم غرامات مالية لا طاقة لهم بتحملها.
كما تم تجريف مساحات واسعة من الأراضي أدت إلى اقتلاع وتدمير 80 شجرة مختلفة منها ( زيتون ولوز، ومشمش وتين) في الشيخ جراح.
وعلى صعيد المصادرة والاستيطان حيث أودعت لجنة التخطيط والبناء الإسرائيلية مخطط استعماري لبناء 13 وحدة استيطانية على حساب مساكن وموقع المقاع – كبانية أم هارون – الشيخ جراح، على أراضي وقفية تعود لآل السعدي وأخرى لآل المغربي.
واحتفل أيضاً مستعمرو البؤرة الاستيطانية "بيت اوروت" بوضح حجر الأساس لبناء 24 وحدة استيطانية والبدء بشق شارع في الموقع على حساب أراضي عائلة اسبيتاني في حي الطور، كما تنوي سلطات الاحتلال إعداد مخطط لتحويل أراضي مطار قلنديا إلى منطقة صناعية، كما صادقت اللجنة المحلية للبناء والتخطيط في بلدية الاحتلال على مخطط ليناء 154 وحدة استيطانية على حساب أراضي شعفاط وبيت حنينا.
وعلى صعيد الحواجز والحصار فإن الاحتلال الإسرائيلي قام أيام الجمع بمنع المصلين من الوصول إلى المسجد الأقصى للصلاة فيه، وقام بوضع حواجز والتمركز على الحواجز الثابتة في كافة مداخل مدينة القدس ومداخل البلدة القديمة وأزقتها، هذا وقد تم إطلاق الرصاص بشكل مباشر على أحد المواطنين على مدخل العيسوية الشرقي أدت إلى إصابته بتمزق في يده اليمنى.
وقام احد المستعمرين بدهس طفلة في سلوان، كما قام مستعمرون بالاعتداء على شابين في القدس الغربية مما أدى إلى استشهاد أحدهم، واعتدى رجال أمن في المحكمة الإسرائيلية على عائلة السجين عبد الرحيم خليل عباسي، واعتدى حرس الحدود والشرطة الإسرائيلية على أصحاب البسطات في حي الواد وباب الناظر بالبلدة القديمة وانهالوا بالضرب والعصي عليهم أدى إلى إصابة 3 مواطنين.
هذا ويحتفظ مركز أبحاث الأراضي بكافة الوثائق والأسماء والاستمارات الميدانية التي أعد هذا التقرير على أساسها.