أسرى المقالة ترحب بحديث بان كي مون عن الأسرى الفلسطينيين
نشر بتاريخ: 09/03/2011 ( آخر تحديث: 09/03/2011 الساعة: 13:32 )
غزة- معا- ثمنت وزارة الأسرى والمحررين بالحكومة المقالة التصريحات التي أدلى بها الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون خلال الاجتماع الدولي لمناقشة قضية الأسرى المنعقد حالياً في العاصمة النمساوية فيينا، والذي دعا فيها سلطات الاحتلال لإطلاق سراح كافّة المعتقلين الفلسطينيين من سجونها .
وقال محمد الكترى وكيل الوزارة " صحيح أن هذه الدعوة خطوة في الاتجاه الصحيح، ومع أنها جاءت متأخرة ولكنها مهمة، وأهميتها تنبع من كون الأمين العام للأمم المتحدة شخصية دولية لها وزنها ومكانتها ورمزيتها، ولكنها في نفس الوقت تحتاج إلى عمل وضغط لكي تصبح واقعاً، وليس مجرد كلام وتصريحات تذهب إدراج الرياح.
وأضاف الكترى "لقد شعر العالم أخيرا بان هناك أسرى فلسطينيين يتجرعون الموت والألم في سجون الاحتلال ،وبدأت الأصوات على خجل تخرج من هنا وهناك تنادى بضرورة إطلاق سراحهم وإنهاء معاناتهم ، وهذا مؤشر جيد على بداية تغيير في الموقف الدولي تجاه معاناة الأسرى، وتجاه التعامل المنحاز للاحتلال ، ولكن من المبكر أن نقول بان هذه المواقف يمكن أن تشكل ضغوطات على الاحتلال من اجل الالتزام بمعايير القانون الدولي الانسانى، وان يوقف ممارساته القمعية بحق الأسرى".
واتهم الكترى المجتمع الدولي بالانحياز إلى الاحتلال وان مواقفه الصامتة أو المؤيدة فى الكثير من الأحيان هى التي شجعت الاحتلال على التمادي في جرائمه، وانتهاك الأعراف والاتفاقيات الدولية دون حسيب او رقيب.
وطالب الكترى المجتمع الدولي أن يقف على الحياد ، وان أراد المطالبة بحرية شاليط عليه في المقابل أن يطالب بحرية ألاف الأسرى الفلسطينيين يتعرضون لكل أشكال الانتهاك والتعذيب في سجون الاحتلال.
وقال محمد الكترى وكيل الوزارة " صحيح أن هذه الدعوة خطوة في الاتجاه الصحيح، ومع أنها جاءت متأخرة ولكنها مهمة، وأهميتها تنبع من كون الأمين العام للأمم المتحدة شخصية دولية لها وزنها ومكانتها ورمزيتها، ولكنها في نفس الوقت تحتاج إلى عمل وضغط لكي تصبح واقعاً، وليس مجرد كلام وتصريحات تذهب إدراج الرياح.
وأضاف الكترى "لقد شعر العالم أخيرا بان هناك أسرى فلسطينيين يتجرعون الموت والألم في سجون الاحتلال ،وبدأت الأصوات على خجل تخرج من هنا وهناك تنادى بضرورة إطلاق سراحهم وإنهاء معاناتهم ، وهذا مؤشر جيد على بداية تغيير في الموقف الدولي تجاه معاناة الأسرى، وتجاه التعامل المنحاز للاحتلال ، ولكن من المبكر أن نقول بان هذه المواقف يمكن أن تشكل ضغوطات على الاحتلال من اجل الالتزام بمعايير القانون الدولي الانسانى، وان يوقف ممارساته القمعية بحق الأسرى".
واتهم الكترى المجتمع الدولي بالانحياز إلى الاحتلال وان مواقفه الصامتة أو المؤيدة فى الكثير من الأحيان هى التي شجعت الاحتلال على التمادي في جرائمه، وانتهاك الأعراف والاتفاقيات الدولية دون حسيب او رقيب.
وطالب الكترى المجتمع الدولي أن يقف على الحياد ، وان أراد المطالبة بحرية شاليط عليه في المقابل أن يطالب بحرية ألاف الأسرى الفلسطينيين يتعرضون لكل أشكال الانتهاك والتعذيب في سجون الاحتلال.