نادي الاسير في الخليل يلتقي بممثلين عن الصليب الاحمر الدولي
نشر بتاريخ: 09/03/2011 ( آخر تحديث: 09/03/2011 الساعة: 16:47 )
الخليل-معا- عقد اليوم إجتماع هام في نادي الاسير الفلسطيني مع اللجنة الدولية للصليب الاحمر ضمت سيرج زغ رئيس بعثة الصليب الاحمر في الخليل وبيت لحم ومديرة الصليب الاحمر في الخليل دينا الجعبري ومن القدس فرونيكا هنس غوليوتسا منسقة برنامج الزيارات في كافة السجون وادلفين بيرمغن مندوبة زيارات الاسرى في مراكز التحقيق والتوقيف والاسرى المحكومين في كافة السجون وشارك في الاجتماع وزارة الاسرى ولجنة اهالي الاسرى في المحافظة .
وخلال الاجتماع تم مناقشة العديد من القضايا الهامة جدا والتي تخص كافة الاسرى في كافة محافظات الوطن، والتي تطرق الها مدير نادي الاسير في الخليل امجد النجار وهي إستمرار سياسة التفتيش العاري والمذل بحق امهات وزوجات الاسرى على المعابر اثناء توجههم لزيارة ابنائهم تحت حجج امنية واهية الهدف منها اذلال اهالي الاسرى والحط من كرامتهم ومنع التزاور بين الاشقاء والازواج المعتقلين في سجون الاحتلال واستمرار سياسة الاهمال الطبي المتعمد بحق المئات من الاسرى وعدم تقديم العلاج المناسب لهم والتقييدات التي فرضتها مديرية السجون لعلاج الاسنان الاسرى وهي من اكثر ما يعاني منه الاسرى مشكلة علاج اسنانهم وتوفير طبيب عيون اخصائي، حيث ان العشرات من الاسرى مهددين بفقدان نظرهم نتيجة عدم عرضهم على اخصائي وتم التطرق الى سياسة منع ادخال الملابس للاسرى والتي تتم بإجراءات كل ثلاثة شهور وبطريقة عقابية واستمرار سياسة المنع الامني بحق المئات من ذوي الاسرى في كافة محافظات الوطن.
وفي معرض ردهم على كافة ما طرح في الاجتماع حيث تم تناول كل موضوع على حدا تحدثت فرونيكا مسؤولة برنامج الزيارات عن دور الصليب الاحمر في ترتيب الزيارات للاسرى وعائلاتهم وعن متابعتهم الحثيثة لقضايا التفتيش العاري على المعابر ويتم مناقشة كل قضية بشكل مباشر مع الجانب الاسرائيليي وانهم يعملون من اجل حفظ كرامة ذوي الاسرى حسب ما كفله لهم القانون الدولي الانساني .
اما دلفين مندوبة الزيارات انهم يتابعون كل ما يتعرض لهم الاسرى ويستمعون منهم بشكل مباشر ويتم طرح كافة قضايهم مع ادارة السجون وبشكل دائم .
وتطرق ابراهيم نجاجرة مدير مديرية وزارة الاسرى في الخليل الى الاثار النفسية التي تنتج عن سياسة التفتيش العاري بحق امهات وزوجات الاسرى وما يشكل من صدمة نفسية على الاسير يكون له مردود سلبي على عائلته التي تتعرض لسياسة التفتيش العاري.
واعتبر ذلك هو رسائل إهانة بشكل متعمد وطالب الصليب الاحمر ضمن توصية بشكل مباشر بتطوير اداء عمله وبدور أكثر فعالية في ظل ازديات الاعتداءات على الاسرى وبشكل يومي .
وأضافت فرونيكا ان الصليب الاحمر الدولي يعمل في كل العالم بنظام السرية وترفع التقارير بشأن الانتهاكات الى المسؤولين من خلال حوار ثنائي غير علني وتراقب احترام القانون الدولي والانساني والمباديء الانسانية .
وطالب ابو العبد سكافي وزياد ابو رموز من لجنة اهالي الاسرى بإعطاء الاسرى المرضى الاولوية في المتابعة والعمل على الحصول على موافقة لإدخال اطباء متخصصين لاجراء الفحوصات الطبية اللازمة، وان ذوي الاسرى على استعداد لتحمل نفقات الطبيب حتى يتمكنوا من علاج ابنائهم في ظزل سياسة اهمال طبي متعمد تمارسه ادارة السجون .
وفي مداخلة اخيرة لامجد النجار ان الاحتلال الاسرائيلي هو من أبشع الاحتلالات في العالم وما يتعرض له أسرى الشعب الفلسطيني من عمليات قمع وتنكيل مبرمج يتم بقرار حكومي واضح في تصريحات وزير الامن الداخلي يتسحاق اهرونوفيتش وشاؤول موفار والنائبة الاسرائيلية ميري ريغيف في تضييق الخناق على الاسرى وتشديد الاجراءات العقابية بحقهم .
وفي نهاية الاجتماع تم الاتفاق على التواصل بشكل دائم لطرح كافة القضايا الهامة التي تخص الاسرى مع شكرهم لجهود الصليب الاحمر والتأكيد من الجميع بمطالبتهم بالعمل من أجل وقف سياسة التفتيش العاري وانهاء سياسة المنع الامني والسماح بأدخال الاطباء واجراء العمليات الجراحية المستعجلة والسماح بادخال الملابس للاسرى.
وخلال الاجتماع تم مناقشة العديد من القضايا الهامة جدا والتي تخص كافة الاسرى في كافة محافظات الوطن، والتي تطرق الها مدير نادي الاسير في الخليل امجد النجار وهي إستمرار سياسة التفتيش العاري والمذل بحق امهات وزوجات الاسرى على المعابر اثناء توجههم لزيارة ابنائهم تحت حجج امنية واهية الهدف منها اذلال اهالي الاسرى والحط من كرامتهم ومنع التزاور بين الاشقاء والازواج المعتقلين في سجون الاحتلال واستمرار سياسة الاهمال الطبي المتعمد بحق المئات من الاسرى وعدم تقديم العلاج المناسب لهم والتقييدات التي فرضتها مديرية السجون لعلاج الاسنان الاسرى وهي من اكثر ما يعاني منه الاسرى مشكلة علاج اسنانهم وتوفير طبيب عيون اخصائي، حيث ان العشرات من الاسرى مهددين بفقدان نظرهم نتيجة عدم عرضهم على اخصائي وتم التطرق الى سياسة منع ادخال الملابس للاسرى والتي تتم بإجراءات كل ثلاثة شهور وبطريقة عقابية واستمرار سياسة المنع الامني بحق المئات من ذوي الاسرى في كافة محافظات الوطن.
وفي معرض ردهم على كافة ما طرح في الاجتماع حيث تم تناول كل موضوع على حدا تحدثت فرونيكا مسؤولة برنامج الزيارات عن دور الصليب الاحمر في ترتيب الزيارات للاسرى وعائلاتهم وعن متابعتهم الحثيثة لقضايا التفتيش العاري على المعابر ويتم مناقشة كل قضية بشكل مباشر مع الجانب الاسرائيليي وانهم يعملون من اجل حفظ كرامة ذوي الاسرى حسب ما كفله لهم القانون الدولي الانساني .
اما دلفين مندوبة الزيارات انهم يتابعون كل ما يتعرض لهم الاسرى ويستمعون منهم بشكل مباشر ويتم طرح كافة قضايهم مع ادارة السجون وبشكل دائم .
وتطرق ابراهيم نجاجرة مدير مديرية وزارة الاسرى في الخليل الى الاثار النفسية التي تنتج عن سياسة التفتيش العاري بحق امهات وزوجات الاسرى وما يشكل من صدمة نفسية على الاسير يكون له مردود سلبي على عائلته التي تتعرض لسياسة التفتيش العاري.
واعتبر ذلك هو رسائل إهانة بشكل متعمد وطالب الصليب الاحمر ضمن توصية بشكل مباشر بتطوير اداء عمله وبدور أكثر فعالية في ظل ازديات الاعتداءات على الاسرى وبشكل يومي .
وأضافت فرونيكا ان الصليب الاحمر الدولي يعمل في كل العالم بنظام السرية وترفع التقارير بشأن الانتهاكات الى المسؤولين من خلال حوار ثنائي غير علني وتراقب احترام القانون الدولي والانساني والمباديء الانسانية .
وطالب ابو العبد سكافي وزياد ابو رموز من لجنة اهالي الاسرى بإعطاء الاسرى المرضى الاولوية في المتابعة والعمل على الحصول على موافقة لإدخال اطباء متخصصين لاجراء الفحوصات الطبية اللازمة، وان ذوي الاسرى على استعداد لتحمل نفقات الطبيب حتى يتمكنوا من علاج ابنائهم في ظزل سياسة اهمال طبي متعمد تمارسه ادارة السجون .
وفي مداخلة اخيرة لامجد النجار ان الاحتلال الاسرائيلي هو من أبشع الاحتلالات في العالم وما يتعرض له أسرى الشعب الفلسطيني من عمليات قمع وتنكيل مبرمج يتم بقرار حكومي واضح في تصريحات وزير الامن الداخلي يتسحاق اهرونوفيتش وشاؤول موفار والنائبة الاسرائيلية ميري ريغيف في تضييق الخناق على الاسرى وتشديد الاجراءات العقابية بحقهم .
وفي نهاية الاجتماع تم الاتفاق على التواصل بشكل دائم لطرح كافة القضايا الهامة التي تخص الاسرى مع شكرهم لجهود الصليب الاحمر والتأكيد من الجميع بمطالبتهم بالعمل من أجل وقف سياسة التفتيش العاري وانهاء سياسة المنع الامني والسماح بأدخال الاطباء واجراء العمليات الجراحية المستعجلة والسماح بادخال الملابس للاسرى.