|
الجبهة الشعبية- القيادة العامة تعتذر عن المشاركة في حكومة فياض
نشر بتاريخ: 09/03/2011 ( آخر تحديث: 10/03/2011 الساعة: 12:13 )
رام الله -معا- أعلن المحامي حسام عرفات، القيادي البارز في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين- القيادة العامة اعتذار جبهته عن المشاركة في حكومة الدكتور سلام فياض، مع التأكيد على تصميم الجبهة على العمل لإنهاء الانقسام وإعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية على قاعدة ما تقرر في مؤتمر الحوار الوطني في القاهرة عام 2005.
جاء ذلك عقب لقاء عقده وفد قيادي من الجبهة الشعبية – القيادة العامة مع رئيس الوزراء المكلف الدكتور سلام فياض. وقال عرفات أن الجبهة جددت مطالبتها بضرورة بذل كل الجهود لترتيب البيت الداخلي، وذلك من خلال تفعيل اللجنة الوطنية المنبثقة عن اتفاق القاهرة لعقد لقاء وطني يضم كل الأطياف ويناقش كل التحديات التي تعصف بقضيتنا الوطنية . وأضاف عرفات أن اللقاء كان صريحا وجادا وقد جرى بناء على دعوة من الدكتور سلام فياض رئيس الوزراء المكلف بتشكيل الحكومة الفلسطينية, وقد تناول اللقاء موضوع تشكيل الحكومة الفلسطينية وإمكانية مشاركة الجبهة الشعبية – القيادة العامة في هذه الوزارة, فضلا عن استعراض لمجمل التطورات التي تعصف بالقضية الفلسطينية سواء على الصعيد الداخلي أو الخارجي. وأوضح المسؤول في الجبهة الشعبية - القيادة العامة أن وفده استمع من الدكتور فياض لعرض عن المخاطر التي تمر بها القضية الفلسطينية، وضرورة تضافر كل الجهود لمواجهة هذه التحديات، ونقل عن فياض قوله أنه على الرغم من معرفته المسبقة وتقديره لموقف الجبهة الشعبية – القيادة العامة من مسالة الحكومة والمشاركة فيها, إلا انه حريص على الاستماع إلي وجهة نظرها في كل المسائل المطروحة. وأشار عرفات إلى أن الوفد أبلغ فياض تمسك الجبهة بموقفها الواضح تجاه الوضع الداخلي والذي يتمثل في إعطاء الأولوية القصوى، في الجهود والتحركات السياسية، من أجل إنهاء الانقسام انطلاقا من محطة منظمة التحرير الفلسطينية وإعادة بنائها وفق قرارات مؤتمر الحوار الوطني في القاهرة، مشددا أن الجبهة لن تحيد عن موقفها المتمسك بأولوية الوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام. وانهى المحامي عرفات تصريحه بدعوة كل الأطراف الي ضرورة تعزيز الوضع الداخلي الفلسطيني لمواجهة سياسات الاحتلال الاستيطانية والتهويدية لمدينة القدس بمافي ذلك هدم البيوت والتهجير والتي كان آخرها تصريحات نتنياهو بشأن بقاء جيش الاحتلال في منطقة الأغوار في أي تسوية مقبلة . |