اسرائيل تطالب امريكا تسليحها بـ 20 مليار لمواجهة الثورات العربية
نشر بتاريخ: 09/03/2011 ( آخر تحديث: 09/03/2011 الساعة: 23:39 )
بيت لحم- معا- قال وزير الجيش الاسرائيلي ايهود باراك ان الثوارات المتتابعة التي يشهدها العالم العربي تلزم اسرائيل بتخصيص ميزانية اضافية لرفد جيشها مؤكدا حاجة الجيش الاسرائيلي لما اسماه بالمساعدة النوعية .
واضاف باراك ان اسرائيل تأمل بالحصول من حليفتها الولايات المتحدة على ميزانية عسكرية اضافية بقيمة 20 مليار دولار لمواجهة التطورات والثوارات التي يشهدها العالم العربي هذه الايام .
وادعى باراك خلال مقابلة منحها يوم امس " الاربعاء" لصحيفة " وول ستريت جورنال " الامريكية ان مساعدة امريكية نوعية لجيشه اصبحت في الفترة الاخيرة امرا جوهريا، معربا عن اعتقاده بان هذه المساعدة تعتبر بالنسبة للطرف الامريكي ايضا امرا جوهريا وحيويا وان مسألة استثمار 20 مليار دولار في تحسين مستوى الامن الاسرائيلي بات امرا ينم عن الحكمة والذكاء، معتبرا ان اسرائيل قوية تشكل عامل استقرار في منطقة تشوبها الفوضى .
وربط باراك بشكل غير مباشر بين المساعدات الامريكية المطلوبة والخطوات السياسية الواجب على اسرائيل اتخاذها معترفا بضرورة تقديم نتنياهو خلال الفترة الاخيرة ما اسماه "باقتراح سياسي شجاع على المسار السياسي الفلسطيني ".
وفي ذات السياق قال باراك خلال مقابلة مع الاذاعة الاسرائيلية :"ان الكثير من دول والاطراف العالمية ترى في اسرائيل واحة استقرار والديموقراطية الوحيدة في المنطقة ومع هذا بات من الواضح ضرورة تحسين امننا خدمة للاجيال القادمة ".
ورفض باراك خلال المقابلات المذكورة التطرق لنوعية الاسلحة التي يطلبها من الجانب الامريكي لكن يمكن ان نستشف من كلامه بان الحديث يدور عن منظومة اقتراحات جديدة وواسعة جرى بحثها مع الادارة الامريكية خلال شهر نوفمبر الماضي حين اقترح الرئيس الامريكي سلة مساعدات غير مسبوقة مقابل تجميد البناء الاستيطاني وفقا لصحيفة هأرتس العربية التي اوردت في عددها الصادر اليوم " الاربعاء " بعض ما قاله باراك .
واضافت الصحيفة ان اسرائيل تنوي هذه المرة طلب المزيد من الطائرات الحربية اضافة لتشكيلة واسعة من منظومات الاسلحة الحديثة .
واضاف باراك ان اسرائيل تأمل بالحصول من حليفتها الولايات المتحدة على ميزانية عسكرية اضافية بقيمة 20 مليار دولار لمواجهة التطورات والثوارات التي يشهدها العالم العربي هذه الايام .
وادعى باراك خلال مقابلة منحها يوم امس " الاربعاء" لصحيفة " وول ستريت جورنال " الامريكية ان مساعدة امريكية نوعية لجيشه اصبحت في الفترة الاخيرة امرا جوهريا، معربا عن اعتقاده بان هذه المساعدة تعتبر بالنسبة للطرف الامريكي ايضا امرا جوهريا وحيويا وان مسألة استثمار 20 مليار دولار في تحسين مستوى الامن الاسرائيلي بات امرا ينم عن الحكمة والذكاء، معتبرا ان اسرائيل قوية تشكل عامل استقرار في منطقة تشوبها الفوضى .
وربط باراك بشكل غير مباشر بين المساعدات الامريكية المطلوبة والخطوات السياسية الواجب على اسرائيل اتخاذها معترفا بضرورة تقديم نتنياهو خلال الفترة الاخيرة ما اسماه "باقتراح سياسي شجاع على المسار السياسي الفلسطيني ".
وفي ذات السياق قال باراك خلال مقابلة مع الاذاعة الاسرائيلية :"ان الكثير من دول والاطراف العالمية ترى في اسرائيل واحة استقرار والديموقراطية الوحيدة في المنطقة ومع هذا بات من الواضح ضرورة تحسين امننا خدمة للاجيال القادمة ".
ورفض باراك خلال المقابلات المذكورة التطرق لنوعية الاسلحة التي يطلبها من الجانب الامريكي لكن يمكن ان نستشف من كلامه بان الحديث يدور عن منظومة اقتراحات جديدة وواسعة جرى بحثها مع الادارة الامريكية خلال شهر نوفمبر الماضي حين اقترح الرئيس الامريكي سلة مساعدات غير مسبوقة مقابل تجميد البناء الاستيطاني وفقا لصحيفة هأرتس العربية التي اوردت في عددها الصادر اليوم " الاربعاء " بعض ما قاله باراك .
واضافت الصحيفة ان اسرائيل تنوي هذه المرة طلب المزيد من الطائرات الحربية اضافة لتشكيلة واسعة من منظومات الاسلحة الحديثة .