وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

افتتاح برنامج الدبلوم المهني المتخصص في "القيادة التربوية"

نشر بتاريخ: 09/03/2011 ( آخر تحديث: 10/03/2011 الساعة: 19:55 )
بيت لحم- معا- اُفتتحت في مقر المعهد الوطني للتدريب التربوي إحدى جزئيات "برنامج الدبلوم المهني المتخصص في القيادة التربوية "والذي يتعلق بما يُسمى بـــ ( التعليم المدمج ) ويستهدف بالدرجة الأولى مدراء المدارس، لأجل العمل على تطوير قدراتهم من خلال إكسابهم المعارف اللازمة، وتزويدهم بالمهارات الضرورية للارتقاء بالإدارة النوعية مدرسياً.

وقد تم افتتاح هذا البرنامج بحضور مدير عام الإدارة العامة لمتابعة الميدان "الإدارات المدرسية " بوزارة التربية والتعليم العالي ا. محمد القبج، ومدير عام المعهد الوطني للتدريب التربوي ا. شهناز الفار، والنائب الفني أ.صادق الخضور، ورئيس قسم الإدارات المدرسة أ. أماني هواش اللذين رحبوا بمدراء المدارس وبالمشاركين من كافة المحافظات، وبطاقم التدريب من المعهد الوطني للتدريب التربوي اللذين سيتولون عملية التدريب على مدى ثلاثة أيام وبواقع 10ساعات تدريبية.

هذا وركزت أ. الفار على أهمية هذا النوع من التدريب المصمم بناءً على حقيقة الاحتياجات التدريبية للمستهدفين، لما له من خاصية في تفعيل التعليميين المباشر وغير المباشر ضمن علاقة تكاملية لإثراء التواصل التدريبي، وأيضاً من خلال النقاشات للآراء الهادفة التي تسعى لإضفاء قيمة نوعية على مجريات الدورة من خلال تبادل الأفكار والمعلومات القيمة بأسلوب تفاعلي وتعاوني مشترك.

وبموجبه اكد أ.القيج على "الدور المحوري" الذي يجب أن نوليه لمدير المدرسة بصفته " كقائد تربوي" يجب أن يمتلك الوسائل والإمكانيات الفنية التي تؤهله لخوض العقبات والتحديات المواجهه، والتعرف على كل منـــاحي القوة والضعــف عند ممارسته عمله الإداري، والتي تتطلب منه ليس فقط رصد المؤشرات الإدارية لسير العمل اليومي فحسب، بل تتعداها لتشمل رصد المؤشرات التربوية من تحصيل دراسي ومستوى فكري، وتتبع حريص للتلاميذ، وإيلاء لذوي
التحصيل المتدني منهم الاهتمام والرعاية الكافيتين بمنهجية عمل وتعامل خاصة. وقد وجها شكرهما للمشاركين والمدربين مُشيرين لضرورة تنامي الاهتمام بهذا الموضوع الحيوي والهام، لما يضيفة من قيمة نوعية على مخرجات العملية التربوية بأكملها، مؤكدين تعاونهم بهذا الاتجاه لاستكمال سلسلة حلقات مواضيع هذا البرنامج برمته واعتماده.

ووجها شكرهما لحرص وزارة التربية والتعليم العالي، لدعم هذا التوجه وتفعيلة ميدانياً وتروياً على أرض الميدان المدرسي، بخطوات إيجابية للأمام تعكس المساعي والجهود المبذولة بهذا الاتجاه النوعي للإدارة التربوية وللعملية التعليمية – التعلمية على الساحة الفلسطينية.