|
" دروب الحي تسألني ترى ....... هل سافرت ليلى غنام "
نشر بتاريخ: 09/03/2011 ( آخر تحديث: 10/03/2011 الساعة: 12:18 )
رام الله - تقرير معا - تشهد مدينة رام الله عدة مشاريع تطويرية محمودة هدفها اعادة تأهيل الطرقات والعمل على تصريف حركة السير بشكل افضل ، ومع ذلك يلفت انتباه المسافر كل مرة وجود نواقص لا بد من الاشارة اليها .
* ازمة السير الخانقة التي تضرب حاجز قلنديا كل مرة تتسبب في خسائر بملايين الشواقل في كل يوم ازمة ، حيث يجري تأخير الاف السيارات لعدة ساعات ، وتأخير العباد والبلاد عن اعمالهم ، وفي النهاية يكون سبب الازمة وجود سائق " ملخوم " يسوق بعكس السير ، او سبب فني يمكن حلّه لو كان هناك من يوجه السير ويرحم الناس من عذاب الساعات . *الاشارات الضوئية معطلة ورجاجها محطم على طريق كفر عقب - مدخل ام الشرايط الشرقي وهو امر يتسبب في ارباك السواق وولا يعرف ما دخل المشاريع التطويرية في ان تكون الاشارات الضوئية من دون صيانة ومن هي الشركة او الجهة المسؤولة عن صيانتها . * لا يوجد يافطة توضيحية عن فترة العمل على طريق الرام والطرق الفرعية التي جرى استحداثها كبديل للطريق العام ، والشركة التي تعمل في اعمار هذه الطرق ملزمة بوضع يافطات بارزة توضح تاريخ انتهاء العمل . * تشييد دوّار مفترق الامعري تزامن بالضبط مع باقي المشاريع ما يجعل رام الله ورشة عمل كبيرة في فصل الشتاء ، ولا يوجد يافطة توضيحية تبيّن تاريخ انتهاء العمل في هذا الدوار . * احيانا يلزم السائق لقطع الطريق من الامعري شرق رام الله الى الطيرة غرب رام الله اكثر من نصف ساعة ، فلماذا لا تتعاقد محافظة رام الله مع مهندسي سير لاعادة تنظيم العمل بالتنسيق مع الاشارات الضوئية لتسهيل الحركة اكثر . * رام الله ليست لاهلها فقط بل لاضعاف اضعاف عدد سكانها والذين يزورونها يوميا كمركز للسلطة والقيادة والمؤسسات وبالتالي فان ما كان ينجح في هندسة سيرها قبل 5 اعوام يحتاج الان الى دراسة جديدة . ولان ثقتنا بمحافظ رام الله - الدكتورة ليلى غنام عالية ، ولانها تتبنى كل الافكار الجيدة القابلة للتطبيق نكتب على امل ان نرمي حجرا في الماء الراكد ، لعل ذلك مفيد ويخدم المواطن . |