وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

الرئيس: رفع مستوى تمثيل فلسطين يدعمنا سياسيا ودبلوماسيا

نشر بتاريخ: 09/03/2011 ( آخر تحديث: 10/03/2011 الساعة: 09:57 )
بيت لحم -معا- قال الرئيس محمود عباس 'إن رفع الدنمارك مستوى التمثيل الدبلوماسي لفلسطين إلى بعثة يدل على أن الدنمارك تبذل جهودا في عملية السلام'.

ووفقا لوكالة الانباء الفلسطينية وفا فقد أضاف الرئيس، خلال مؤتمر صحافي مشترك مع رئيس الوزراء الدنماركي لارس لوك راسموسن، اليوم الأربعاء، 'ان مثل هذا القرار يدعمنا سياسيا ودبلوماسيا، ونؤكد أن الوصول إلى سلام وإعلان للدولتين، لا بد أن يتم من خلال المفاوضات بيننا وبين الجانب الإسرائيلي'.

وأعرب الرئيس عن سعادته بزيارته لكوبنهاجن للمرة الأولى، مبينا أن ذلك لا يعني أنه لا يوجد علاقات حميمية بين الدنمارك وفلسطين، خاصة بوجود دعم ومساعدات تقدمها الدنمارك للسلطة، وكذلك الدعم الذي يقدم لوكالة الغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين 'الأونروا'.

وقدم الرئيس شكره لرئيس الوزراء والرئيس الدنماركي، على القرار الذي وصفه بـ العظيم الذي أعلنه اليوم فيما يتعلق برفع مستوى التمثيل إلى بعثة.

وأشار إلى أنه بحث، خلال اجتماعه، مع رئيس الوزراء مختلف القضايا في عملية السلام، قائلا: نحن 'متفقون على المبادئ والأسس التي لا بد أن تسير عليها عملية السلام، ونحن متفقون على المضي قدما للوصول إلى مفاوضات تؤدي إلى إعلان الدولتين'.

وأوضح الرئيس أن الاجتماع بحث الأحداث التي تجري في العالم العربي بشكل عام، قائلا: 'أكدنا أنه لا بد من الوصول إلى إرساء قواعد الديمقراطية في العالم العربي، وهذا يعني أن الديمقراطية والسلام يمكن أن يسيرا جنبا إلى جنب'.

وحول الأوضاع في ليبيا، قال الرئيس محمود عباس 'هناك بحث مهم جدا عالميا حول مناطق لمنع الطيران في ليبيا، وأعتقد أننا سنناقش هذا خلال يومين في جامعة الدول العربية، وما تقرره الجامعة سنكون إلى جانبه'.

وردا على سؤال حول قضية حرمان فلسطينيين من مواليد الدنمارك من الجنسية والتي طردت وزيرة الداخلية على أثرها، قال الرئيس 'القضية قد حلت ونحن متأكدون من أن الإجراءات التي تتخذها الحكومة بخصوص هذا الشأن لصالح ضيوفها والمقيمين على أرضها'.

بدوره، قال رئيس الوزراء الدنماركي راسموسن إن بناء الدولة الفلسطينية يتمثل بتطبيق خطة الحكومة 'بناء الدولة خلال عامين'.

وأثنى راسموسن على جهود الرئيس محمود عباس، ورئيس الوزراء د. سلام فياض الذي التقاه في دافوس مؤخرا، في بناء المؤسسات الفلسطينية، في ظل دعم المجتمع الدولي.