الزراعة تؤكد جاهزيتها وتكثف استعداداتها للوقاية من خطر انفلونزا الطيور
نشر بتاريخ: 09/03/2011 ( آخر تحديث: 09/03/2011 الساعة: 22:57 )
رام الله- معا- أكدت وزارة الزراعة الفلسطينية اليوم جاهزيتها واستعداداتها بالتنسيق مع المؤسسات المعنية لمواجهة خطر انتشار مرض فيروس انفلونزا الطيور.
وأكد الدكتور إسماعيل دعيق على ضرورة اخذ الاحتياطات اللازمة للوقاية وسبل توزيع المهام على الجهات المعنية كل في مجال اختصاصه لمواجهة المرض في حال انتقاله إلى المحافظات الفلسطينية.
وأوضح الدكتور إسماعيل دعيق وزير الزراعة بأن الوزارة تقوم بمتابعة الوضع عالمياً عن طريق الاتصال بالمنظمة العالمية للصحة الحيوانية, وأن خطة الوزارة تهدف إلى عمل مسح وبائي لمزارع الدواجن المحيطة كما تتضمن الإجراءات التي تتم عند ثبوت الإصابة بالمرض محاصرته في أضيق نطاق ممكن وإعدام القطعان المصابة وفقا للتعليمات العالمية في هذا المجال، وتحديد مناطق محظورة حولها بالحجر البيطري المشدد والتحكم والرقابة للقضاء على المرض والحد من انتشاره وان هذه الخطة تمت مناقشتها مع المختصين في قطاع الدواجن والجهات الأخرى ذات العلاقة.
ويشار هنا الى ان هذه الخطة قد طبقت في منطقة سيلة الحارثية- جنين حيث تشير النتائج المخبرية الى خلو المزارع المحيطة للمزرعة المصابة من مرض انفلونزا الطيور.
وشدد الوزير على أهمية التوعية الشعبية بخصوص الفيروس, قائلاً إن الوزارة قامت بالتعميم على كافة المديريات في أنحاء الوطن بتكثيف عمليات مراقبة مزارع الدواجن والرفع بتقارير دورية عن الوضع الصحي لها، كما تم التأكيد على هذه المزارع بضرورة تطبيق جميع الإجراءات المتخذة, كما وشدد على أهمية التعاون وتظافر الجهود للمساهمة في حماية الوطن وإبقاءه خاليا من الأمراض والأوبئة.
هذا ونظرا لظهور حالة انفلونزا طيور في مزرعة حبش في مستوطنة روتش تسوريم القريبة من بيت لحم فقد قامت الإدارة العامة للخدمات البيطرية بعمل مجموعة عمل، وذلك لاتخاذ الإجراءات الوقائية لمنع دخول هذا المرض إلى الأراضي الفلسطينية ومن ضمنه إجراء حجر بيطري على قطر 10 كم من بؤرة الإصابة وإعدام الطيور على قطر 3 كم وذلك نظرا لطبيعة تربية الدواجن في هذه المنطقة.
وتهيب وزارة الزراعة بكافة المزارعين والتجار والهيئات بالتعاون واتخاذ الإجراءات الوقائية لمنع دخول هذا المرض إلى الأراضي الفلسطينية.
وأكد الدكتور إسماعيل دعيق على ضرورة اخذ الاحتياطات اللازمة للوقاية وسبل توزيع المهام على الجهات المعنية كل في مجال اختصاصه لمواجهة المرض في حال انتقاله إلى المحافظات الفلسطينية.
وأوضح الدكتور إسماعيل دعيق وزير الزراعة بأن الوزارة تقوم بمتابعة الوضع عالمياً عن طريق الاتصال بالمنظمة العالمية للصحة الحيوانية, وأن خطة الوزارة تهدف إلى عمل مسح وبائي لمزارع الدواجن المحيطة كما تتضمن الإجراءات التي تتم عند ثبوت الإصابة بالمرض محاصرته في أضيق نطاق ممكن وإعدام القطعان المصابة وفقا للتعليمات العالمية في هذا المجال، وتحديد مناطق محظورة حولها بالحجر البيطري المشدد والتحكم والرقابة للقضاء على المرض والحد من انتشاره وان هذه الخطة تمت مناقشتها مع المختصين في قطاع الدواجن والجهات الأخرى ذات العلاقة.
ويشار هنا الى ان هذه الخطة قد طبقت في منطقة سيلة الحارثية- جنين حيث تشير النتائج المخبرية الى خلو المزارع المحيطة للمزرعة المصابة من مرض انفلونزا الطيور.
وشدد الوزير على أهمية التوعية الشعبية بخصوص الفيروس, قائلاً إن الوزارة قامت بالتعميم على كافة المديريات في أنحاء الوطن بتكثيف عمليات مراقبة مزارع الدواجن والرفع بتقارير دورية عن الوضع الصحي لها، كما تم التأكيد على هذه المزارع بضرورة تطبيق جميع الإجراءات المتخذة, كما وشدد على أهمية التعاون وتظافر الجهود للمساهمة في حماية الوطن وإبقاءه خاليا من الأمراض والأوبئة.
هذا ونظرا لظهور حالة انفلونزا طيور في مزرعة حبش في مستوطنة روتش تسوريم القريبة من بيت لحم فقد قامت الإدارة العامة للخدمات البيطرية بعمل مجموعة عمل، وذلك لاتخاذ الإجراءات الوقائية لمنع دخول هذا المرض إلى الأراضي الفلسطينية ومن ضمنه إجراء حجر بيطري على قطر 10 كم من بؤرة الإصابة وإعدام الطيور على قطر 3 كم وذلك نظرا لطبيعة تربية الدواجن في هذه المنطقة.
وتهيب وزارة الزراعة بكافة المزارعين والتجار والهيئات بالتعاون واتخاذ الإجراءات الوقائية لمنع دخول هذا المرض إلى الأراضي الفلسطينية.