طاقم الـ"بي.بي.سي" يتعرض للاعتقال والضرب على يد قوات القذافي
نشر بتاريخ: 10/03/2011 ( آخر تحديث: 10/03/2011 الساعة: 12:40 )
بيت لحم- معا- تعرض طاقم تابع لقناة الـ"بي. بي. سي" البريطانية للاعتقال على يد قوات معمر القذافي بالقرب من مدينة الزاوية التي تشهد اشتباكات عنيفة خلال الايام الماضية، حيث جرى نقل الطاقم المكون من 3 صحفيين الى احد معسكرات القذافي في العاصمة الليبية طرابلس.
وبحسب ما نشر موقع صحيفة "يديعوت احرونوت" اليوم الخميس فقد جرى تكبيل الصحفيين ووضع العصبات على عيونهم، ومن ثم تحويلهم الى معسكر كبير في العاصمة الليبية طرابلس، حيث استمر الاعتقال لمدة 21 ساعة تعرض خلالها الصحفيين للتهديد بالسلاح والركل والضرب والاهانات الشديدة من قبل جنود القذافي، في الوقت الذي كان يحيط بهم العديد من الجنود وهم يضحكون عليهم اثناء الضرب.
واضاف الموقع ان عملية الاعتقال جرت على احد الحواجز العسكرية التابعة لقوات القذافي على مداخل مدينة الزاوية، حيث وضحوا لهم طبيعة عملهم الصحفي بعد ان اظهروا لهم البطاقات التي تؤكد عملهم لقناة الـ"بي.بي.سي" ، ولكن القوات اقدمت على اعتقالهم بعد ان صادرت منهم الاشرطة التي تم تسجيلها من قبل هؤلاء الصحفيين.
واشار الموقع انه بعد الافراج عنهم غادروا ليبيا عائدين الى لندن حيث كانت آثار التعذيب والضرب واضحة على اجساد الصحفيين، حيث اوضح احد هؤلاء الصحفيين ان الوضع في مدينة الزاوية خطير جدا، وانه شاهد العديد من القتلى والمعتقلين وكذلك كيفية تعامل قوات القذافي مع المعتقلين والتي لااستطيع وصفها.
وبحسب ما نشر موقع صحيفة "يديعوت احرونوت" اليوم الخميس فقد جرى تكبيل الصحفيين ووضع العصبات على عيونهم، ومن ثم تحويلهم الى معسكر كبير في العاصمة الليبية طرابلس، حيث استمر الاعتقال لمدة 21 ساعة تعرض خلالها الصحفيين للتهديد بالسلاح والركل والضرب والاهانات الشديدة من قبل جنود القذافي، في الوقت الذي كان يحيط بهم العديد من الجنود وهم يضحكون عليهم اثناء الضرب.
واضاف الموقع ان عملية الاعتقال جرت على احد الحواجز العسكرية التابعة لقوات القذافي على مداخل مدينة الزاوية، حيث وضحوا لهم طبيعة عملهم الصحفي بعد ان اظهروا لهم البطاقات التي تؤكد عملهم لقناة الـ"بي.بي.سي" ، ولكن القوات اقدمت على اعتقالهم بعد ان صادرت منهم الاشرطة التي تم تسجيلها من قبل هؤلاء الصحفيين.
واشار الموقع انه بعد الافراج عنهم غادروا ليبيا عائدين الى لندن حيث كانت آثار التعذيب والضرب واضحة على اجساد الصحفيين، حيث اوضح احد هؤلاء الصحفيين ان الوضع في مدينة الزاوية خطير جدا، وانه شاهد العديد من القتلى والمعتقلين وكذلك كيفية تعامل قوات القذافي مع المعتقلين والتي لااستطيع وصفها.