سواسية: تغيير أسماء المناطق العربية إلى اليهودية بالقدس طمس لهويتها
نشر بتاريخ: 10/03/2011 ( آخر تحديث: 10/03/2011 الساعة: 11:01 )
غزة- معا- اعتبر مركز سواسية لحقوق الإنسان بان الهجمة التي تنفذها إسرائيل في المدينة المقدسة بحق السكان المدنيين وتوالى إصدار القرارات والتي كان آخرها القرار القاضي بتغيير أسماء المناطق والشوارع والأزقة من أسمائها العربية والإسلامية والتي ارتبطت بها على مدار التاريخ إلى أسماء يهودية وعبرية إنما يهدف إلى إجراء التعديلات والتغييرات الجوهرية في المدينة المقدسة وطمس ملامحها الإسلامية والعربية والتمهيد لطرد سكانها الفلسطينيين واعتبارها مناطق يهودية يحرم على غير اليهود دخولها وإسكانها بسكان آخرين من المستوطنين والجماعات اليهودية المتطرفة التي تستقدمهم من الخارج .
وأعتبر المركز هذه السياسة اعتداء على حرية العبادة والعقيدة واستهدافا للمقدسات الإسلامية والمسلمين والعرب وقلب للحقائق وتزييفها، وانتهاكا صارخا لكل القوانين والمواثيق الدولية التي تجرم أفعال الاحتلال وتنص على عدم إحداث اى تغييرات على الأرض فيما يتعلق بالاراضى المحتلة وضرورة إنهاء الاحتلال فورا بدلا من تكريسه وخلق وقائع خطيرة على الأرض، كما وتحظر تلك الاتفاقيات اى تهجير قسري أو إبعاد للسكان المدنيين أو نفيهم خارج أراضيهم المحتلة وهذا ما ينطبق على مدينة القدس التي احتلت عام 1967.
وطالب المجتمع الدولي بتغيير سياسة التواطؤ التي ينتهجها لمصلحة دولة الاحتلال، وضرورة التدخل الفوري والعاجل لوقف مثل هذه القرارات والإجراءات ولجم إسرائيل ووقف جرائم الحرب الدولية التي تنفذها إسرائيل وضرورة تنفيذ القرارات الدولية المتعلقة بالاراضى المحتلة وخاصة مدينة القدس.
كما طالب المركز العالمين العربي والاسلامى الخروج عن صمته والوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني الذي يتعرض يوميا للاعتداءات الاسرائيلية ومواجهة قرارات الحكومة الإسرائيلية التي تنتزع حقوق الشعب الفلسطيني بالإضافة إلى مناشدة كافة الأطراف الفلسطينية إلى ضرورة إنهاء حالة الانقسام والعودة للوحدة الوطنية ومجابهة إسرائيل التي تستهدف الكل الفلسطيني ولا تستثنى احد من الفلسطينيين.
وأعتبر المركز هذه السياسة اعتداء على حرية العبادة والعقيدة واستهدافا للمقدسات الإسلامية والمسلمين والعرب وقلب للحقائق وتزييفها، وانتهاكا صارخا لكل القوانين والمواثيق الدولية التي تجرم أفعال الاحتلال وتنص على عدم إحداث اى تغييرات على الأرض فيما يتعلق بالاراضى المحتلة وضرورة إنهاء الاحتلال فورا بدلا من تكريسه وخلق وقائع خطيرة على الأرض، كما وتحظر تلك الاتفاقيات اى تهجير قسري أو إبعاد للسكان المدنيين أو نفيهم خارج أراضيهم المحتلة وهذا ما ينطبق على مدينة القدس التي احتلت عام 1967.
وطالب المجتمع الدولي بتغيير سياسة التواطؤ التي ينتهجها لمصلحة دولة الاحتلال، وضرورة التدخل الفوري والعاجل لوقف مثل هذه القرارات والإجراءات ولجم إسرائيل ووقف جرائم الحرب الدولية التي تنفذها إسرائيل وضرورة تنفيذ القرارات الدولية المتعلقة بالاراضى المحتلة وخاصة مدينة القدس.
كما طالب المركز العالمين العربي والاسلامى الخروج عن صمته والوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني الذي يتعرض يوميا للاعتداءات الاسرائيلية ومواجهة قرارات الحكومة الإسرائيلية التي تنتزع حقوق الشعب الفلسطيني بالإضافة إلى مناشدة كافة الأطراف الفلسطينية إلى ضرورة إنهاء حالة الانقسام والعودة للوحدة الوطنية ومجابهة إسرائيل التي تستهدف الكل الفلسطيني ولا تستثنى احد من الفلسطينيين.