وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

جبهة التحرير الفلسطينية تؤكد على مبادىء الشهيد ابو العباس

نشر بتاريخ: 10/03/2011 ( آخر تحديث: 10/03/2011 الساعة: 11:31 )
رام الله- معا- استذكر نائب الامين العام لجبهة التحرير الفلسطينية ناظم اليوسف بمناسبة الذكرى السنوية السابعة لاستشهاد القائد الوطني الامين العام لجبهة التحرير الفلسطينية ابو العباس المحطات النضالية للشهيد ودوره الكفاحي، مؤكدا ان المبادئ التي خطها الشهيد القائد ستبقى نبراسا لكل شعبنا الذي يصر على رفع رايته الكفاحية حتى دحر الاحتلال.

واكد نائب الامين العام ان الشهيد ابو العباس لم يدخر جهدا طيلة حياته، من اجل الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني، بكل السبل والطرق، بدءاً من الكفاح والمقاومة المسلحة، او من خلال عودته الى الوطن، او من خلال اقامته في الدول العربية او عبر العمل الجماهيري والسياسي الذي قام به، لتكريس اهداف شعبه، غير هابئاً بحياته الشخصية ، والمخاطر التي كان يتعرض لها.

واضاف اليوسف ان الشهيد ابو العباس كان منبرا وحدويا لا يستكين و ما استهدافه من بعد اعتقاله على مدار عام في معتقلات الاحتلال الامريكي في العراق من قبل اجهزة المخابرات الصهيونية والامريكية عبر اغتياله بطريقة ما الا ليخمد هذا الصوت المقاوم الذي كان يتطلع كيف يقاوم الاحتلال الجاثم على ارض فلسطين بكافة الوسائل التي ابتكرها .

ودعا اليوسف الى دعم التحركات الشعبية من اجل انهاء الانقسام الفلسطيني الذي يعصف بالمشروع الوطني، مقابل توحش الاحتلال الاسرائيلي، داعيا الجميع الى التمسك بذات الاهداف والمبادئ والقيم التي استشهد من اجلها قادتنا الشهداء ،وطالب باحترام التعددية، وصون الحريات الشخصية والعامة، وحرية التعبير، ووقف الاعتقالات على أساس الانتماء أو على أساس الاختلاف في الرأي.

واكد اليوسف على التمسك بمنظمة التحرير الفلسطينية , وورفض محاولات خلق البدائل، داعيا كافة الفصائل والقوى للعودة الى حوار وطني فلسطيني شامل على ارضية وثيقة الوفاق الوطني واتفاق القاهرة كمدخل للخروج من حالة التشرذم الفلسطيني الحالي واجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية والمجلس الوطني ، وشدد على تمسك الجبهة بالثوابت الوطنية ومقاومة الاحتلال ورفض المشاريع والحلول التصفوية ،داعيا الى وقف مسار المفاوضات في ظل المواقف المنحازة للإدارة الأمريكية وللجنة الرباعية الى جانب الاحتلال .

وقال إن انعكاس الثورات العربية على القضية الفلسطينية إيجابي وتاريخي، وسيكون له نتائج مباشرة على الوضع الفلسطيني، واكد أن هذه التحولات الثورية ستؤدي إلى رفع الشأن القومي للقضية الفلسطينية على المستوى السياسي باعتبار ان القضية الفلسطينية هي قضية عربية.

واشاد بدور المرأة الفلسطينية التي مثلت تموذجا حيا في النضال، وأسطورة مجد وعز ووفاء في مسيرة الكفاح الوطني الفلسطيني وتقدمت صفوف المناضلين من خلال عطائها ولا زالت تتحمل عبء المواجهة والمقاومة، وتوجه بتحية لشهيدات العرب وفلسطين، لتلك النسوة اللواتي تقدمن الصفوف وكسرن حواجز الصمت والخوف والتردد، في شوارع فلسطين وتونس الخضراء ومصر الكنانة وكل البلاد العربية من اجل الكرامة الانسانية والخبز والحرية، من أجل الديمقراطية والعدالة الاجتماعية، والى كل النساء الصامدات في مواجهة المحتل الامريكي في العراق.

ودعا الى تعزيز وتوحيد جهود المرأة الفلسطينية و العربية في نضالهن من اجل تمكينهن لنيل حقوقهن غير القابلة للمساومة وفي نضالهن على كافة المستويات ووضع حد لاستغلال المرأة وما تتعرض له من عسف ورفع مكانتها ودورها في النضال.