|
الوحيدي يطالب بافتتاح ميدان الشهيدة الأسيرة دلال المغربي
نشر بتاريخ: 10/03/2011 ( آخر تحديث: 10/03/2011 الساعة: 12:28 )
غزة- معا- أكد نشأت الوحيدي منسق عام الحركة الشعبية لنصرة الأسرى والحقوق الفلسطينية ومسؤول الإعلام في الحملة الوطنية لاسترداد جثامين الشهداء والكشف عن مصير المفقودين في قطاع غزة على أهمية افتتاح ميدان الشهيدة دلال المغربي والذي كان من المقرر افتتاحه في فترة غير بعيدة في منطقة أم الشرايط برام الله انطلاقا من أنها ضرورة وحقيقة وطنية يحاول الإحتلال الإسرائيلي طمسها وشطبها.
وأضاف الوحيدي بأن الذكرى السنوية لاستشهاد المناضلة دلال سعيد محمد المغربي من مواليد 29 / 12 / 1959م والتي تحل في الحادي عشر من آذار متزامنة مع الإحتفالات بيوم المرأة العالمي ومع استعدادات الشعب الفلسطيني لإحياء يوم الكرامة ويوم الأرض واليوم الوطني للأسير الفلسطيني في السابع عشر من نيسان لهذا العام تأتي لتؤكد على حق شعبنا في الحرية ورفض الإحتلال. وقال بأن الإحتلال الإسرائيلي ومن خلال احتجاجاته التاريخية العنصرية والمتواصلة على المسميات الفلسطينية إنما يهدف لطمس الحقيقة وقتل كل أنفاس الحرية وما يعيد للأذهان وينبش في أجندة الجرائم الإسرائيلية. واستهجن الوحيدي سياسة البعض الدولي في الكيل بمكيالين بمطلب اسرائيلي لتدريس مواد عن الهولوكوست واعتمادها في المناهج التعليمية كمادة أساسية لحقوق الإنسان في حين أن مسلسل الجرائم الإسرائيلية ما يزال مستمرا ضد شعبنا الفلسطيني وفي أرشيف الجرائم صورة لمجرم الحرب الإسرائيلي ايهود باراك وهو يعبث بجثمان الشهيدة دلال المغربي في 11 / آذار 1978م والذي ما زال الإحتلال يعتقل جثمانها الطاهر في مقار الأرقام الإسرائيلية . وأفاد الوحيدي بأن الحاجة / آمنة حسن المغربي " أم محمد " كانت خلال عودة جثامين الشهداء لذويها تنتظر جثمان ابنتها الطاهر وهي تقف في شرفة البيت ببيروت ولقد توفيت الحاجة آمنة بتاريخ 9 / مايو 2009م نتيجة للحالة الصحية والنفسية التي ألمت بها بعد انتظارها لحلم لم يتحقق بعودة جثمان ابنتها دلال في صفقة التبادل بين جيش الإحتلال الإسرائيلي وحزب الله اللبناني في العام 2008م. ودعا لإقرار قانون أسر الشهداء ووقف الخصم من مخصصات الأسرى وذوي الشهداء فيما يتعلق بشركة الكهرباء والتي أحدث إشكاليات عديدة لدى الأسر الفلسطينية معبرا عن استياءه الكامل مما عرضته وسائل الإعلام الفلسطينية حول مخصص الشهيدة دلال المغربي مشددا على ضرورة عدم الخوض في هذا لأن دلال المغربي أكبر من أن تتحول قضيتها الوطنية والمقدسة إلى راتب. وقال الوحيدي إذا كنا نطالب بإنهاء الإنقسام وطي هذه الصفحة الأليمة من تاريخ شعبنا لمواجهة الإحتلال فلتفتح الأبواب أمام صور وأسماء الشهداء والأسرى والمفقودين الفلسطينيين الذين لا بد وأن توحدنا تضحياتهم ودمائهم الطاهرة لتشارك في المعركة والتي يخشى فيها الإحتلال من عودة الشهداء ولقد كانت سطور الوصية التي كتبتها دلال بدمها تطالب شعبنا الفلسطيني بالوحدة الوطنية فهل تتحقق الوحدة وفاءا للشهداء. |