|
التغيير والإصلاح تمنح ثقتها للحكومة الجديدة المقالة بعد تعديلها
نشر بتاريخ: 10/03/2011 ( آخر تحديث: 10/03/2011 الساعة: 19:53 )
غزة- خاص معا- نالت الحكومة المقالة بتشكيلتها الوزارية الجديدة اليوم الخميس ثقة كتلة التغيير والإصلاح التي عقدت جلسة خاصة لمنح ثقتها للحكومة بعيداً عن عدسات الكاميرات.
ومنحت الكتلة الثقة للحكومة التي ضخت دماء جديدة لحقائبها الوزارية فلوحظ وجود خمسة وجوه جديدة وشغلت سيدة لأول مرة حقيبة وزارية وهي حقيبة وزارة المرأة. والوزراء الجدد هم: صالح الرقب محاضر وأكاديمي بالجامعة الإسلامية بغزة شغل في وقت سابق منصب وكيل وزارة الأوقاف ليعود فيشغل منصب الوزير بدلاً من الوزير طالب أبو شعر. عطا الله أبو السبح دكتور جامعي أيضاً شغل في عام 2006 منصب وزير وزارة الثقافة ثم مناصب أخرى تابعة للوزارة منها مسئول ملف القدس عاصمة الثقافة العربية 2009 والآن يشغل منصب وزير وزارة الأسرى والمحررين بدلا عن وزيرها المحامي محمد فرج الغول الذي شغل هذه الحقيبة بالإضافة لوزارة العدل ليشغل الآن منصب وزارة واحدة وهي وزارة العدل. جميلة الشنطي وتلقب بـ "أم عبد الله" هي أحد خمسة نساء بكتلة اتغيير والإصلاح وهي محاضرة بالجامعة الإسلامية قصف الاحتلال منزلها قبل نحو ثلاثة أعوام لتستشهد زوجة أخيها وتعنى هي بتربية أولاد أخيها المتوفي سابقاً. محمد المدهون رئيس ديوان الموظفين بالحكومة المقالة يرقى الآن ليشغل منصب وزارة الشباب والرياضة عرف بعمله على تطوير ديوان الموظفين العام وأسس مؤسسة إبداع لتخريج طلاب يطلق عليهم لفظ " القادة" وكانت الوزارة حقيبة ضمن حقيبتين يشغلهما وزير الصحة د. باسم نعيم الذي تفرغ حالياً لمنصب وزير الصحة فقط وهو فقد زوجته في تشرين أول الماضي بمرض السرطان ووالد شهيد. وأخيراً الوجه الجديد د. علاء الدين الرفاتي رجل أعمال مشهور بين تجار غزة وهو مدير البنك الوطني الإسلامي الذي أسسته حماس بعد رفض بنوك سلطة النقد التعامل معها ويشغل الآن منصب وزير الاقتصاد بعد أنت كان يشغله وزير المرأة ونائب هنية ووزير الاقتصاد المهندس زياد الظاظا. أما التغيير الذي طال منصب أمين عام مجلس الوزراء فكان يشغله م. محمد عوض ليشغل منصب وزير التخطيط وأسند المنصب بأمنة مجلس وزراء المقالة لـ محمد عسقول وزير التربية والتعليم بالحكومة المقالة ولم تعرف بعد هوية وزير التعليم التي تركت شاغرة وقبل حينها أنها ستسند لأحد قادة حماس المعروفين. ومنحت الكتلة اليوم الخميس ثقتها للتعديل الوزاري الجديد الذي لا زال رئيس الوزراء اسماعيل هنية يقوده بقطاع غزة ويقود فيه وزارة المالية أيضا في غياب واضح لمنصب وزير الخارجية وبقيت وزارة الداخلية بقبضة وزيرها فتحي حماد. من جانبه قال هنية أن التعديل هو خطوة ادارية وليست ضد المصالحة بل تحريك لها، مضيفا "سنقدم جميعا الاستقالة الجماعية حين الاتفاق على حكومة الوحدة الوطنية وانهاء انقسام". واضاف هنية ان البرنامج السياسي للحكومة الجديدة هو برنامج الوحدة الوطنية والتمسك بالقدس واللاجئين والارض. من جانبها قالت صحيفة الرأي الحكومية أن من أبرز الوجوه التي ستغادر الحكومة المقالة المهندس زياد الظاظا الذي شغل عدة مناصب في الحكومات الأخيرة منها النقل والمواصلات والاقتصاد الوطني والحكم المحلي والمرأة ونائب رئيس الوزراء ويعتبر من أبرز الوجوه التي قدمت وبذلت وبنت. وتمكن الظاظا من إدارة أهم الأزمات التي ألمت بقطاع غزة كأزمة الوقود وأزمة المواد الأساسية وأزمة الكهرباء وغيرها من الأزمات والتي سجلت فيها نجاحات شعر بها المواطنون. واضافت الصحيفة أن من الوجوه التي ستغادر الحكومة الدكتور طالب أبو شعر وزير الأوقاف الذي تمكن من إدارة ملف الحج والعمرة الأكثر تعقيداً في العامين السابقين، وأدار ملف أملاك الوقف وشهدت الوزارة حراكاً إيجابيا وتقدماً واضحاً إلى عهده، ورغم ذلك آثر غيره وضخ دماء جديدة. وقررت الحكومة المقالة في غزة الغاء مسمى وزارة الإعلام في التشكيلة الحكومية الجديدة، وأبقت على مسمى المكتب الإعلامي الحكومي برئاسة الدكتور حسن أبو حشيش، بحيث تكون مرجعيته رئاسة الوزراء بشكل مباشر، وذلك لأهمية العمل الإعلامي وخطورته، مشيرة الى ان هذا الوضع له أكثر من ثلاث سنوات. |