|
الشاتي وصيدم واللحام يطالبون ابومازن بتوضيح تصريحاته فيما يتعلق بتجنيس اللاجئين في الدول العربية
نشر بتاريخ: 14/07/2005 ( آخر تحديث: 14/07/2005 الساعة: 21:18 )
بيت لحم -معا-اثارت تصريحات الرئيس الفلسطيني محمود عباس لقناة دبي حول موضوع تجنيس الفلسطينيين في الدول العربية ، العديد من ردود الفعل لدى المؤسسات والشخصيات ، وكان الرئيس عباس قد صرّح لقناة دبي خلال حديث معه بأنه طلب من الدول العربية اعطاء جوازات صادره عنها للفلسطينيين المقيمين فيها وذلك للتسهيل عليهم في المعيشة والتنقل ، وقد رصدت " معاً " بعض المواقف والردود على هذه التصريحات ففي جنين اصدرت مؤسسات المحافظة بيانا وصلت نسخة منه لمعاً هاجم تصريحات عباس كونها تلحق ضرر بقضية اللاجئين على حد زعم البيان ، في حين قالت ام صبري صيدم عضوة المجلس التشريعي ورئيسة لجنة اللاجئين فيه لمعاً ان تصريحات الرئيس عباس تحتاج لتوضيح وتفسير ويجب ان ندرس كلماتنا جيداً قبل اطلاقها في المحافل الاعلامية ، واللاجئين حوالي 4,5 مليون واصحاب قضية حساسة وعادله و مثل هذه التصريحات قد تستغل من الطرف الاسرائيلي المتربص بنا لذلك نتوجه للرئيس بعدم ترديد مثل هذه التصريحات خوفاً من التفسيرات الخاطئة والاستغلال في حين ان مئات الالوف من ابناء شعبنا يحملون الجوازات العربية والاجنبية ومنتشرين في كافة انحاء العالم ولازالوا متمسكين بحقهم بالعودة ويتواصلون مع الاهل والوطن ولا يبخلون عليه مادياً ومعنوياً فحق العودة حق ثابت لديهم ولدى كل شعبنا في الوطن والمهجر فهذا الحق هو ثابت مركزي من ثوابتنا الوطنية الذي سقط في سبيله عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى والمعتقلين والمبعدين والمطاردين ، اما جمال الشاتي عضو التشريعي ورئيس لجنة الرقابة العامة وحقوق الانسان في المجلس فقد قال انا بتقديري انه يجب التركيز على حق اللاجئين بالعودة والضغط في سبيل تطبيق القرارات الدولية خاصة 194 ، وتصريحات من هذا النوع وفي هذه المرحلة من شأنها خلق بلبلة ولايجوز التطرق لها دون نقاش واجماع وطني والدول العربية التي تريد منح جوازها للفلسطيني فل ترفع الظلم عنه ، اولاً ، وتوفر له سبل العيش الكريم وتحرره من القيود المفروضه عليه ، وانني اعتقد ان الرئيس عباس مطالب بتوضيح الموقف امام الشعب خوفاً من سوء فهم لتصريحاته وان تفسر في سياق الدعوه لتوطين اللاجئين الفلسطينيين في الدول المتواجدين فيها ، في حين علّق ابوخليل اللحام مدير عام العمل الجماهيري في دائرة شؤون اللاجئين التابعة لمنظمة التحرير على هذه التصريحات بقوله ان منح الجنسية في سياق سياسي امر مرفوض قطعياً ، لانه يشكل تهديد حقيقي لقضية اللاجئين والتي هي عمق القضية الفلسطينية ، اما اذا كان منح الجنسية في سياق معيشي وحياتي للتسهيل على ابناء شعبنا في الدول العربية فيجب ان نتفهم ذلك وبضوابط تكفل عدم التوطين وابقاء هذه القضية حية حتى تطبيق القرارات الدولية التي تنص على العوده وجموع ابناء شعبنا في كافة اماكن تواجدهم وبغض النظر يمتلكون جنسية اخرى ام لا ، لم ينسوا وطنهم وحقّهم ، بالعوده ، واذا نظرنا للاسرائيليين فهم ايضاً منتشرين في العالم ويحملون جوازات مختلفة بما فيها الاسرائيلي فما بالكم بالفلسطيني صاحب الارض وصاحب الحق .
|