ورشة حول العمل التطوعي بين منظومة القيم والمسؤولية المجتمعية
نشر بتاريخ: 10/03/2011 ( آخر تحديث: 10/03/2011 الساعة: 14:09 )
سلفيت- معا- نظمت جامعة القدس المفتوحة منطقة سلفيت التعليمية ورشة عمل بعنوان "العمل التطوعي بين منظومة القيم والمسؤولية المجتمعية" وبتمويل من بنك القدس فرع سلفيت.
وقد حضر الورشة التي اقسمت تحت رعاية رئيس الجامعة أ.د. يونس عمرو مدير بنك القدس ومدير داخلية سلفيت ومدير مديرية الرياضة والشباب وممثلين عن مؤسسات المجتمع المحلي الرسمية في مدينة سلفيت.
ورحب الدكتور خالد القرواني مدير منطقة سلفيت التعليمية بالحضور ونقل لهم تحيات الأستاذ الدكتور يونس عمرو الذي يبدي اهتمامه بمثل هذه الأنشطة اللامنهجية التي تعمل على تعزيز أواصر الترابط والتفاعل مع جميع المؤسسات.
وشكر الدكتور خالد القرواني مدير بنك القدس على رعايته هذه الورشة وأشار القرواني أن العمل التطوعي يساهم في التنمية بمفهومها الشامل اقتصادياً وسياسياً واجتماعياً وثقافياً ودليل ساطع على حيوية المجتمع واستعداد أفراده للتفاني والتضحية والإيثار وهو أيضاً من الاختبار الحر للعمل وقناعة لمشاركة الأفراد طواعية في العمل من واقع الشعور بالمسؤولية.
وتحدث صادق اسعد مدير بنك القدس فرع سلفيت وأكد انه يفخر بخدمة المحيط والمجتمع من حوله ونقل للحضور تحيات جميع العاملين في بنك القدس، وأكد على الدور المسؤولية المجتمعية التي يقوم بنها البنك ، وان البنك يهتم بالمسؤولية المجتمعية وذلك ضمن الخطة السنوية التي ينفذها في الوطن وذلك ضمن برامج و ورشات بالتعاون مع مؤسسات المجتمع المحلي.
وفي نهاية حديثه وعد اسعد الحضور على رعاية مثل هذه الأنشطة في المستقبل وبعد ذلك تحدث مقدمو أوراق العمل التي دارت في أربعة محاور، وكان المحول الأول تحت عنوان العمل التطوعي بين المسؤولية المجتمعية والوازع الديني : الإيثار والتعاون ) وقد قدمها المشرف الأكاديمي د. علي علوش.
وتحدث الأستاذ مصطفى عقل حيث تناول محور اثر العمل التطوعي في تنمية مهارات جديدة لدى الشباب ، وتحدث الأستاذ عميد بدر في محور دور العمل التطوعي في شغل الفراغ وتنمية روح التعاون لدى الشباب الفلسطيني وفي المحور الأخير تحدث الدكتور ذيب ناصيف والأستاذة كوثر عبد الرازق عن (اثر الوضع الاقتصادي على فكرة العمل التطوعي الجماعي ) .
وفي نهاية الورشة أكد الحضور على ضرورة تشجيع العمل التطوعي وحث الأفراد في المجتمع على ذلك بصورة فردية او جماعية لما لذلك من فوائد على المستوى الفردي للمتطوعين وعلى مستوى المجتمع بأكمله .فالعمل التطوعي يكسب الفرد شعوراً بالانتماء الى المجتمع ويدفع برغبته لتلبية احتياجات اجتماعية ملحة او خدمة قضية من القضايا التي يعاني منها المجتمع في اطار عمل تطوعي تعاوني.
وقد حضر الورشة التي اقسمت تحت رعاية رئيس الجامعة أ.د. يونس عمرو مدير بنك القدس ومدير داخلية سلفيت ومدير مديرية الرياضة والشباب وممثلين عن مؤسسات المجتمع المحلي الرسمية في مدينة سلفيت.
ورحب الدكتور خالد القرواني مدير منطقة سلفيت التعليمية بالحضور ونقل لهم تحيات الأستاذ الدكتور يونس عمرو الذي يبدي اهتمامه بمثل هذه الأنشطة اللامنهجية التي تعمل على تعزيز أواصر الترابط والتفاعل مع جميع المؤسسات.
وشكر الدكتور خالد القرواني مدير بنك القدس على رعايته هذه الورشة وأشار القرواني أن العمل التطوعي يساهم في التنمية بمفهومها الشامل اقتصادياً وسياسياً واجتماعياً وثقافياً ودليل ساطع على حيوية المجتمع واستعداد أفراده للتفاني والتضحية والإيثار وهو أيضاً من الاختبار الحر للعمل وقناعة لمشاركة الأفراد طواعية في العمل من واقع الشعور بالمسؤولية.
وتحدث صادق اسعد مدير بنك القدس فرع سلفيت وأكد انه يفخر بخدمة المحيط والمجتمع من حوله ونقل للحضور تحيات جميع العاملين في بنك القدس، وأكد على الدور المسؤولية المجتمعية التي يقوم بنها البنك ، وان البنك يهتم بالمسؤولية المجتمعية وذلك ضمن الخطة السنوية التي ينفذها في الوطن وذلك ضمن برامج و ورشات بالتعاون مع مؤسسات المجتمع المحلي.
وفي نهاية حديثه وعد اسعد الحضور على رعاية مثل هذه الأنشطة في المستقبل وبعد ذلك تحدث مقدمو أوراق العمل التي دارت في أربعة محاور، وكان المحول الأول تحت عنوان العمل التطوعي بين المسؤولية المجتمعية والوازع الديني : الإيثار والتعاون ) وقد قدمها المشرف الأكاديمي د. علي علوش.
وتحدث الأستاذ مصطفى عقل حيث تناول محور اثر العمل التطوعي في تنمية مهارات جديدة لدى الشباب ، وتحدث الأستاذ عميد بدر في محور دور العمل التطوعي في شغل الفراغ وتنمية روح التعاون لدى الشباب الفلسطيني وفي المحور الأخير تحدث الدكتور ذيب ناصيف والأستاذة كوثر عبد الرازق عن (اثر الوضع الاقتصادي على فكرة العمل التطوعي الجماعي ) .
وفي نهاية الورشة أكد الحضور على ضرورة تشجيع العمل التطوعي وحث الأفراد في المجتمع على ذلك بصورة فردية او جماعية لما لذلك من فوائد على المستوى الفردي للمتطوعين وعلى مستوى المجتمع بأكمله .فالعمل التطوعي يكسب الفرد شعوراً بالانتماء الى المجتمع ويدفع برغبته لتلبية احتياجات اجتماعية ملحة او خدمة قضية من القضايا التي يعاني منها المجتمع في اطار عمل تطوعي تعاوني.