محافظ خانيونس يناقش مع مدير اللجنة الدولية للصليب الأحمر الأوضاع الإنسانية الراهنة وأفاق التعاون المشترك
نشر بتاريخ: 31/08/2006 ( آخر تحديث: 31/08/2006 الساعة: 14:51 )
خان يونس -معا- ناقش الدكتور أسامة الفرا محافظ خان يونس، اليوم مع مدير بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر بغزة "جورجيوس جيوروجانتاس"، والوفد المرافق له الممثلاً بمدير مكتب خان يونس للصليب الأحمر، مسؤول قسم الحماية "فانقي دقلودي"، والمسؤول الميداني والمنسق فايز الأقرع، وسط حضور نائب المحافظ سمير طيبه ومدير الارتباط العسكري بالمنطقة الجنوبية المقدم إبراهيم الفرا، جملة القضايا والأوضاع المعيشية والظروف الإنسانية المحيطة، خاصة في ظل استمرار الاحتلال في سياسته العدوانية وجرائمه.
وشرح د. الفرا للوفد الأسلوب الجديد الذي لجأت إليه حكومة الاحتلال، لإختراق شبكة الاتصالات وبث رسائل الصوتية عبر أجهزة الهاتف للمواطنين الآمنين لتطالبهم بإخلاء منازلهم تمهيداً لهدمها، مؤكداً على أن هذا الأساليب أثار الرعب والخوف في نفوس سكان المنطقة، معبراً عن استهجانه لمثل هذا الأعمال التي تتنافى مع أبسط حقوق الانسان في ترويع المواطنين الآمنين، مشيراً إلى ما قام به الإحتلال مؤخراً عبر قصفه لعدد من منازل المواطنين على من فيها من الأطفال والنساء والشيوخ كما حدث لعائلة ألـ شعث والشاعر.
وتطرق الدكتور الفرا إلى المعاناة التي يواجهها الصيادون في عرض البحر من مطارد الإحتلال لهم والتنكيل بحق وملاحقتهم في أرزاقهم، وتعمد الإحتلال بشكل يومي على إطلاق النار العشوائي عليهم، وقيامه بتحديد المناطق المسموح بها للصيد والممنوعة حسب أهوائهم، مؤكداً أن هذه الممارسات الاستفزازية ضد الصيادين تأتي ضمن مسلسل الإجرام المتواصل بحق شعبنا.
وأشاد د. الفرا بالجهود الحثيثة التي يشغلها الصليب ودوره الإنساني في تخفيف المعاناة والوقوف بجانب شعبنا الذي بات يعاني من تدهور كبير في شتى الجوانب الإنسانية والقطاعات الحياتية المختلفة جراء الأوضاع السياسية والاقتصادية الراهنة، مبيناً أن المحافظة بحاجة ماسة لاستكمال جملة المشاريع التطويرية ذات الأولوية للنهوض بالواقع المدمر الذي خلفه الاحتلال قبيل اندحاره عن المحافظة، مؤكداً على أن سياسة الحصار والتصعيد الإسرائيلي أدت إلى تدهور الأوضاع الإنسانية للمواطنين بشكل لم يسبق لها مثيل.
من جانبه أطلع جيوروجانتاس المحافظ على جملة المشاريع والخدمات الإنسانية التي يقوم بها الصليب، مؤكداً على تفهم لجنة الصليب للأوضاع والمعاناة التي يحياها الشعب الفلسطيني في مختلف محافظاته، موضحاً أن اللجنة رغم دورها المحدود في الجوانب الإنسانية إلا أنها تساهم في برامج هادفة إلى تحسين الواقع المعيشي الصعب للمواطنين.
وبين أن الصليب يتابع عن كثب أحوال السكان وظروفهم الإنسانية الصعبة من منطلق وواجباته ومسؤولياته التي يقوم بها في المنقطة، في حين نفى جيوروجانتاس ما نسب للصليب الأحمر من الإشاعات التي تشير إلى أنه يجري محادثات مع جيش الإحتلال لتحذير المواطنين من إخلاء منازلهم تمهيداً لقصفها.
وشرح د. الفرا للوفد الأسلوب الجديد الذي لجأت إليه حكومة الاحتلال، لإختراق شبكة الاتصالات وبث رسائل الصوتية عبر أجهزة الهاتف للمواطنين الآمنين لتطالبهم بإخلاء منازلهم تمهيداً لهدمها، مؤكداً على أن هذا الأساليب أثار الرعب والخوف في نفوس سكان المنطقة، معبراً عن استهجانه لمثل هذا الأعمال التي تتنافى مع أبسط حقوق الانسان في ترويع المواطنين الآمنين، مشيراً إلى ما قام به الإحتلال مؤخراً عبر قصفه لعدد من منازل المواطنين على من فيها من الأطفال والنساء والشيوخ كما حدث لعائلة ألـ شعث والشاعر.
وتطرق الدكتور الفرا إلى المعاناة التي يواجهها الصيادون في عرض البحر من مطارد الإحتلال لهم والتنكيل بحق وملاحقتهم في أرزاقهم، وتعمد الإحتلال بشكل يومي على إطلاق النار العشوائي عليهم، وقيامه بتحديد المناطق المسموح بها للصيد والممنوعة حسب أهوائهم، مؤكداً أن هذه الممارسات الاستفزازية ضد الصيادين تأتي ضمن مسلسل الإجرام المتواصل بحق شعبنا.
وأشاد د. الفرا بالجهود الحثيثة التي يشغلها الصليب ودوره الإنساني في تخفيف المعاناة والوقوف بجانب شعبنا الذي بات يعاني من تدهور كبير في شتى الجوانب الإنسانية والقطاعات الحياتية المختلفة جراء الأوضاع السياسية والاقتصادية الراهنة، مبيناً أن المحافظة بحاجة ماسة لاستكمال جملة المشاريع التطويرية ذات الأولوية للنهوض بالواقع المدمر الذي خلفه الاحتلال قبيل اندحاره عن المحافظة، مؤكداً على أن سياسة الحصار والتصعيد الإسرائيلي أدت إلى تدهور الأوضاع الإنسانية للمواطنين بشكل لم يسبق لها مثيل.
من جانبه أطلع جيوروجانتاس المحافظ على جملة المشاريع والخدمات الإنسانية التي يقوم بها الصليب، مؤكداً على تفهم لجنة الصليب للأوضاع والمعاناة التي يحياها الشعب الفلسطيني في مختلف محافظاته، موضحاً أن اللجنة رغم دورها المحدود في الجوانب الإنسانية إلا أنها تساهم في برامج هادفة إلى تحسين الواقع المعيشي الصعب للمواطنين.
وبين أن الصليب يتابع عن كثب أحوال السكان وظروفهم الإنسانية الصعبة من منطلق وواجباته ومسؤولياته التي يقوم بها في المنقطة، في حين نفى جيوروجانتاس ما نسب للصليب الأحمر من الإشاعات التي تشير إلى أنه يجري محادثات مع جيش الإحتلال لتحذير المواطنين من إخلاء منازلهم تمهيداً لقصفها.