وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

تفريغات 2005 يطالبون عدم المشاركة بحكومة فياض الا بعد حل قضيتهم

نشر بتاريخ: 11/03/2011 ( آخر تحديث: 11/03/2011 الساعة: 09:42 )
غزة - معا - طالب منتسبو تفريغات 2005 فما فوق والموظفين المقطوعة رواتبهم عدم المشاركة في الحكومة التي سيشكلها الدكتور سلام فياض في الضفة الغربية إلا بعد حل قضيتهم.

كما وطالب الموظفون خلال تسليمهم مذكرة للقوى والفصائل الوطنية والإسلامية التي اجتمعت في غزة أمس أقامة خيمة اعتصام أمام رئاسة مجلس الوزراء في رام الله للضغط على الدكتور سلام فياض وإنهاء معاناتهم.

يشار إلى أن موظفي تفريغات 2005 والمقطوعة رواتبهم أقاموا منذ أيام خيمة اعتصام على ارض الجندي المجهول في مدينة غزة وعدة امسيات وفعاليات للمطالبة بإنهاء قضيتهم.

كما توجهه وفد من الموظفين الي مقر المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان وقام بتسليم مذكرة بمطالب المعتصمين، مطالبين بإقامة ورشة عمل حول هذه القضية وان تكون عبارة عن مقابلة عبر الفيديوكونفرس مع رئاسة الوزراء بالضفة الغربية.

وفي تمام الساعة السادسة مساء أمس أقام المعتصمون أمسية ضمت كلا من احمد نصر عضو المجلس الثوري لحركة فتح ومحمود خلف عضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية وصبحي الجديلي عضو المكتب السياسي لحزب الشعب وخليل أبو شماله عن مؤسسة الضمير لحقوق الإنسان والدكتور عبد الكريم شبير أستاذ القانون الدولي.

وأكد الدكتور عبد الكريم شبير في كلمة له على دستورية وشرعية مطالب المعتصمين، كما طلب إرسال مذكرة الى المسؤولين ليوقع عليها كل من يتضامن معهم من وفود بالإضافة لمنح الجهة التي أصدرت القرار ضد تعيينات 2005 مدة 15 يوم للتراجع عنه وإلا سيتم التوجه للقضاء في رام الله لإجبار الدكتور فياض على الحل كما قال، ودعا منظمات حقوق الإنسان لإعداد دراسة وبحوث عن قضية تعينات 2005 .

كما اعتبر محمود خلف عضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية وقف الرواتب قرار مجحف وإن الراتب حق مكتسب ولا يجوز لأحد قطعة، كما دعا لاستمرار الاعتصام وتصعيد الفعاليات.

من جهة أخري قال احمد نصر:" إن البعض أراد من إن يجعل تفريغات 2005 كبش فداء لنار الحرب الأهلية"، داعيا الرئيس محمود عباس ان يصدر قرار بقوة القانون تلزم فياض بحل هذه القضية.

ووصف القيادي في فتح جميع الوعود السابقة "بالكاذبة".

اما صبحي الجديلي أكد على دعمه وتأيبده لهذه القضية ورفض ما وصفه بـ"عملية سرقة" رواتب الموظفين تحت أي مسمى، كما طالب بمحاسبة ومقاضاة الحكومة ورفع الدعاوى القضائية ومطالبتها بالتعويض.

من ناحيته طالب خليل أبو شماله مدير منظمة الضمير لحقوق الانسان طالب المعتصمين بالتلويح بإنشاء حزب جديد "يقلب الطاولة" على رأس الجميع على حد قوله.