|
إصابة العشرات واعتقال متضامنين واحتلال منازل في مسيرات الضفة
نشر بتاريخ: 11/03/2011 ( آخر تحديث: 11/03/2011 الساعة: 19:01 )
رام الله- معا- اصيب اليوم العشرات بحالات الاختناق الشديد نتيجة استنشاقهم للغاز المسيل للدموع جراء المواجهات التي جرت في قرية بلعين إلى جانب نشطاء سلام ومتضامنين أجانب، اثر قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي للمسيرة الاسبوعية المناهضة للجدار والاستيطان في قرية بلعين.
وشارك في المسيرة التي دعت إليها اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان في بلعين، أهالي قرية بلعين، إلى جانب العشرات من نشطاء سلام إسرائيليين ومتضامنين أجانب. ورفع المشاركون في المسيرة، الأعلام الفلسطينية، وصور الشهيدين جواهر وباسم أبورحمه، وريات صفراء عليها صور الاسير القائد مروان البرغوثي، وصور الأسير عبدالله أبورحمه منسق اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان في بلعين. ويافطات تنادي بانهاء الانقسام والاحتلال. وتوجهت المسيرة نحو الجدار، حيث كانت قوة عسكرية من جيش الاحتلال الإسرائيلي قد عملوا حاجز بشري من الجنود بالقرب بوابة الجدار من الجهة الغربية من الجدار لمنع المتظاهرين من الدخول الى الاراضي خلف الجدار، وعدد كبير من الجنود منتشرين على مسار الجدار، وسيارة كبيرة لرش المتظاهرين بالمياه العادمة النتنة الممزوجة بالمواد الكيماوية المصبوغة باللون الاخضر، وعند محاولة المتظاهرين العبور نحو الجنود قام الجيش بإطلاق قنابل الصوت والرصاص المعدني المغلف بالمطاط والقنابل الغازية، ورش المتظاهرين بالمياه العادمة النتنة الممزوجة بالمواد الكيماوية المصبوغة باللون الاخضر نحوهم من جميع الاتجاهات، مما أدى اصابة العشرات بحالات الاختناق الشديد. وزار قرية بلعين وفد من وزارة الخارجية الفرنسية ضم دومنييك واج، وثيري فالات، واجتمعوا مع اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان، في مقر حركة التضامن الدولية في القرية. واستمع الوفد إلى شرح مفصل من اللجنة الشعبية عن تجربة بلعين في المقاومة الشعبية السلمية خلال الستة أعوام الماضية، والانجازات التي حققتها اللجنة الشعبية ودور المتضامنين الدوليين الفعال في المقاومة الشعبية في بلعين، والعوامل التي ساهمت في استمرار المقاومة الشعبية لمدة طويلة في القرية، والثمن الذي دفعته القرية، وبعد ذلك قاموا بجولة على جدار الفصل في بلعين. اعتقال متضامنين وعشرات حالات الاختناق واحتلال للمنازل في النبي صالح نشر الـيـوم الساعة 15:01 رام الله -معا- انطلقت المسيرة الاسبوعية بعد صلاة الجمعة من ميدان الشهداء وسط قرية النبي صالح بمشاركة متضامنين اجانب وشبان من القرى المجاورة بالاضافة لاهالي القرية تحت عنوان ( الحرية لاسرى الحرية ) تضامنا مع اسرى القرية وللمطالبة بالافراج العاجل عن الاسير القائد ناجي التميمي منسق حركة المقاومة الشعبية ( انتفاضة ). وردد المشاركون الهتافات الوطنية الداعية لانهاء الاحتلال والانقسام والوحدة الوطنية واثناء سير المسيرة باتجاه الاراضي المصادرة قامت قوات الاحتلال الاسرائيلي بقمع المسيرة بوابل من قنابل الغاز المسيل للدموع، ما داى الى اصابة العشرات بحالات الاختناق . كما اقتحمت قوات الاحتلال، وسط القرية ومنعت المواطنين من التجوال فيها واحتلت منزل المواطن حلمي التميمي وحولته لثكنة عسكرية بالاضافة الى الاعتداء بالضرب على الطفل محمود التميمي ومحاولة اعتقال الطفل مصطفى التميمي الذي خلصه الاهالي من بين جنود الاحتلال، كما قامت قوات الاحتلال باعتقال متضامنين اجنبيين واقتادتهما الى جهة مجهولة. وفي بيان لها اكدت حركة المقاومة الشعبية الفلسطينية على المضي قدما في مقاومة الاحتلال وان سياسة القمع والاعتقال واستهداف الاطفال لن تزيدنا الا اصرارا على مواصلة الطريق ودعت المؤسسات الحقوقية لفضح الانتهاكات بحق الاطفال والاسرى. قوات الاحتلال تقمع مسيرة المعصرة الاسبوعية قمعت ظهر اليوم قوات الاحتلال المتظاهرين في قرية المعصرة في مسيرة سلمية، بمناسبة يوم المرأة العالمي والذكرى الثانية والثلاثين لاغتيال الشهيدة دلال المغربي . وشارك في المسيرة التي دعت إليها اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان في المعصرة، أهالي قرية المعصرة ، إلى جانب العشرات من نشطاء سلام إسرائيليين ومتضامنين أجانب. وذلك تضامنا ودعما للمراة الفلسطينية في يوم المرأة العالمي وكذلك دعما وتاييدا للشعوب العربية المنتفضة في الدول العربية ورفع المشاركون في المسيرة، الأعلام الفلسطينية، فقط في اشارة إلى انهاء الانقسام وأن الجميع يتوحد تحت العلم الفلسطيني. وجاب المتظاهرون شوارع القرية وهم يرددون الهتافات الوطنية، الداعية إلى انهاء الانقسام وانهاء الاحتلال ، والحرية لفلسطين وردّدوا هتافات تندّد بالفيتو الامريكي ضد الاستيطان. وتوجهت المسيرة نحو الجدار، حيث كانت قوة عسكرية من جيش الاحتلال الإسرائيلي تغلف مدخل القرية مما حال دون وصول المتضاهرين إلى الارض المهددة بالمصادرة ، وعند محاولة المتظاهرين العبور نحو الأرض الواقعة خلف الجدار التي يملكها أهالي البلدة، قام الجيش بإستخدام العنف ضد المتظاهرين مما ادى الى اصابة العديد برضوض كما قام الجيش بملاحقة المتظاهرين داخل القرية بعد المواحهات التي دارات بين الشبان وجنود الاحتلال. وأكد المتظاهرون على الاستمرار في المقاومة الشعبية حتى تحقيق الاهداف الفلسطينية من اقامة دولتهم وعاصمتها القدس الشريف. عشرات الاصابات بحالات اختناق في مسيرة نعلين خرج عدد من اهلي نعلين الى جانب عدد من نشطاء السلام الاسرائيليين في مسيرة حاشدة اليوم بالرغم من شدة الامطار الغزيرة، مرددين الهتافات المناهضة لجدار الضم والنهب المقام على اراضيهم ومطالبين المجتمع الدولي بالوقوف الى جانب قضية الشعب الفلسطيني . ورفع المتظاهرون العلم الدنيماركي تقديرا وشكرا لحكومة الدنمارك وذلك برفع التمثيل الفلسطيني لديها . وما ان وصل المتظاهرون منطقة الجدار هتفوا باعلى اصواتهم لا للاحتلال ولا لنهب الارض, فيما اعتلى احد المتظاهرين الجدار الاسمنتي عاريا، معبرا للاحتلال عن رفضه تعذيب اسرى معتقل عتصيون وذلك بتعريضهم للبرد، مؤكدا لهم ان الرصاص لن يثنينا عن الدفاع عن حقنا في نيل حريتنا, فكيف بالبرد لان اجسامنا مصفحة بحب الوطن ". وواجه الاحتلال المتظاهرين بقنابل الغاز السام والقنابل الصوتية والاعيرة المطاطية المغلفه بالمطاط مما ادى الى حالات اختناق شديد. |