وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

فصائل وقوى غزة تنظم مسيرة تحت شعار "الشعب يريد انهاء الانقسام"

نشر بتاريخ: 11/03/2011 ( آخر تحديث: 11/03/2011 الساعة: 17:59 )
غزة - معا- "الشعب يريد انهاء الانقسام" تحت هذا الشعار، خرجت قوى وفصائل فلسطينية في غزة ظهر اليوم الجمعة، في مسيرة جماهيرية حاشدة ومشتركة لانهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية.

وانطلقت المسيرة من ميدان فلسطين باتجاه المجلس التشريعي رافعين الاعلام الفلسطينية وفي مقتدمهم قادة قوى وفصائل فلسطينية منها حركة حماس والجهاد الاسلامي والجبهتين الديمقراطية والشعبية وحركة الاحرار وحركة المقاومة الشعبية وحركة الصاعقة الفلسطينية والجبهة الشعبية " القيادة العامة" والمبادرة الوطنية وكتائب المجاهدين.

وفي كلمة الفصائل التي القاها صالح ناصر، عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية قال :"تحت العلم الفلسطيني نلتقي اليوم في مختلف القوي الوطنية والإسلامية ومؤسسات المجتمع المدني وكل جماهير الشعب من مختلف الأطياف والتوجهات السياسية، نلتقي في ساحات غزة الصامدة رغم قساوة العدوان ومرارة الحصار لنقول بصوت عالٍ أن الشعب الفلسطيني واحد موحد في كل أماكن تواجده على طريق إنهاء الانقسام المؤلم واستعادة الوحدة الوطنية كسبيل لدحر الاحتلال واستعادة حقوقنا غير منقوصة ".

واكد ناصر على أهمية إنهاء الانقسام الضار بالثوابت الوطنية وبالمقاومة وبوحدة الشعب الفلسطيني، معتبرا منظمة التحرير الفلسطينية البيت لكل الفلسطينيين أينما تواجدوا ولكل فلسطيني الحق في أن يكون عضوا فيها وان يشارك في صياغة ميثاقها بالشكل الذي يعكس الإجماع الوطني حول كل القضايا والثوابت الوطنية .

وشدد عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية على إن الضفة الغربية وقطاع غزة هما جزء من ارض فلسطين الواحدة، والشعب فيهما جزء من الشعب الفلسطيني في كل أماكن تواجده، وإنهاء الانقسام فيها واجب وطني لا بد من السعي لتحقيقه .

واكد إن المصالحة الوطنية وإنهاء الانقسام يتطلب توفير مناخ ديمقراطي يفضي إلى انتخابات شاملة بلدية ونيابية ورئاسية وانتخابات المجلس الوطني بما يضمن شموليتها واحترام نتائجها وصولا إلي تداول سلمي لقيادة الحكومة والسلطة ومنظمة التحرير الفلسطينية .

واوضح ناصر إن من أهم أولويات استعادة الوحدة الوطنية وإتمام المصالحة هي تهيئة الأجواء وإطلاق الحريات العامة ووقف الممارسات الأمنية وإنهاء الاعتقالات السياسية والعمل الحثيث على حسن الأداء والمعاملة لخدمة المواطن الفلسطيني.

وقال:" يجب التأكيد على إننا نعيش مرحلة تحرر وطني عنوانها المقاومة بكل الأشكال الممكنة لمواجهة الاحتلال من خلال برنامج مقاومة يحظى بتوافق وإجماع القوى جميعا".

وقدم التحية لكل الشعوب العربية التي ثارت على "ظلم" الأنظمة وجسدت بثوراتها هذه استكمالا لثورة الشعب الفلسطيني ضد الاحتلال وانسجاما مع مبادئ الحرية والديمقراطية والعدالة الاجتماعية التي تتوق لها جماهير الشعب الفلسطيني وجماهير أمتنا العربية والإسلامية .

واضاف إن الطريق الوحيد لتعزيز صمودنا وحل القضايا العالقة يتمثل باعتماد الحوار الوطني الشامل وبالنهج الديمقراطي والتداول السلمي للسلطة وإطلاق الحريات العامة، وإن الحصار المفروض على شعبنا مخالف لكل القوانين الإنسانية ومجاف لكل القيم الأخلاقية ونحن ندعو إلي رفعه فورا كما ندعو شعبنا موحدا إلي كسره بكل ما أوتي من قوته التي عهدها العالم".

كما دعا الى تفعيل دور الشباب في المجتمع والقضية بما يتناسب مع تضحياته ونضاله وإفساح المجال له في قيادة السفينة سفينة الحرية والانعتاق من الاحتلال، كما قال :"آن الأوان لاستثمار طاقات المرأة العظيمة بشكل أكبر لإثراء عطائها الاجتماعي والوطني بما يشكل رافدا هاما وحيوياً في مسيرة البناء والتحرير ".

يشار الى ان حركة فتح و5 تنظيمات تنطوي تحت منظمة التحرير الفلسطينية وحزب الشعب لم يشاركوا في المسيرة.