الحرب على لبنان انتهت وبدأت بعدها حرب الديون والفقر في شمال اسرائيل
نشر بتاريخ: 31/08/2006 ( آخر تحديث: 31/08/2006 الساعة: 19:02 )
بيت لحم- نقلت صحيفة "معاريف" عن مؤسسة التأمين الوطني الاسرائيلية تقديراتها بان دائرة العوز والفاقة ستتسع في مناطق الشمال بسبب الحرب على لبنان .
وعبر المواطن " يود " من سكان نهاريا الذي وصل لاول مرة في حياته الى احدى منظمات توزيع الاغذية للحصول على غذاء وحفاظات لاطفاله عن مخاوفه من دخول عائلته تقرير الفقر للعام القادم في اشارة منه الى تدني مستوى حياة اسرته .
ويعمل "يود " في احد المصانع داخل مستوطنة شلومي ولم يتمكن من الوصول الى مكان عملية طيلة ايام الحرب.
ورغم اتفاقات الاجور الموقعة مع اصحاب العمل تلقى "يود " اجرا شهريا وصل الى "2800 "فقط في حين تلقت زوجته من عملها قبل الحرب "1600 "شيكل الامر الذي اغناهم عن التوجه الى خدمات الشؤون الاجتماعية لكن عدم تلقيهم راتب شهر الحرب حتى الان ادخل الاسرة في ضائقة مالية كبيرة .
وقال "يود" في محاولة منه لفهم تطور الاوضاع الاقتصادية " ان المصنع الذي يعمل فيه فقط 80% من زبائنه بسبب الحرب قد اضطر صاحبه للتفكير في فصل بعض العمال وانا متأكد بانني سأكون ضمن قائمة المفصولين المصنع ينهار وعليه البداية من جديد ".
واضاف "يود " الديون تضرب الاسر الشمالية بشدة كبيرة فقد وقعت اسرتي تحت ديون طائلة بسبب الحرب فالسفر الى وسط البلاد والاقامة هناك كلفني مبالغ طائلة وديون قروض الاسكان والارنونا لا ترحمني حيث اخذت تدق فوق رأسي وفي حسابي البنكي ولا يوجد سوى راتب مقلص لقد عشت تحت طائلة الديون معظم ايام حياتي مثل معظم الاسرائيليين ولكنني الان اعاني من دين يصل الى "23" الف شيكل كيف استطيع اغلاق الفجوات او تقليصها ؟".
وعبر المواطن " يود " من سكان نهاريا الذي وصل لاول مرة في حياته الى احدى منظمات توزيع الاغذية للحصول على غذاء وحفاظات لاطفاله عن مخاوفه من دخول عائلته تقرير الفقر للعام القادم في اشارة منه الى تدني مستوى حياة اسرته .
ويعمل "يود " في احد المصانع داخل مستوطنة شلومي ولم يتمكن من الوصول الى مكان عملية طيلة ايام الحرب.
ورغم اتفاقات الاجور الموقعة مع اصحاب العمل تلقى "يود " اجرا شهريا وصل الى "2800 "فقط في حين تلقت زوجته من عملها قبل الحرب "1600 "شيكل الامر الذي اغناهم عن التوجه الى خدمات الشؤون الاجتماعية لكن عدم تلقيهم راتب شهر الحرب حتى الان ادخل الاسرة في ضائقة مالية كبيرة .
وقال "يود" في محاولة منه لفهم تطور الاوضاع الاقتصادية " ان المصنع الذي يعمل فيه فقط 80% من زبائنه بسبب الحرب قد اضطر صاحبه للتفكير في فصل بعض العمال وانا متأكد بانني سأكون ضمن قائمة المفصولين المصنع ينهار وعليه البداية من جديد ".
واضاف "يود " الديون تضرب الاسر الشمالية بشدة كبيرة فقد وقعت اسرتي تحت ديون طائلة بسبب الحرب فالسفر الى وسط البلاد والاقامة هناك كلفني مبالغ طائلة وديون قروض الاسكان والارنونا لا ترحمني حيث اخذت تدق فوق رأسي وفي حسابي البنكي ولا يوجد سوى راتب مقلص لقد عشت تحت طائلة الديون معظم ايام حياتي مثل معظم الاسرائيليين ولكنني الان اعاني من دين يصل الى "23" الف شيكل كيف استطيع اغلاق الفجوات او تقليصها ؟".